خاص -  YNP..

اقر طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي، الأربعاء، اخضاع ما تبقى من فصائل الإصلاح تحت وصايته..

 يتزامن  ذلك مع تصاعد وتيرة انشقاق قواته وسط مخاوف من انقضاض خصومه.

واستدعى طارق في وقت سابق الثلاثاء قادة فصائل الإصلاح بمحوري تعز والحديدة.

وأفادت وسائل اعلامه بانه ناقش مع تلك القيادات حصر تلك القوات والعتاد العسكري وانشاء الية للتنسيق وغرفة  موحدة لإدارتها إضافة إلى وضعها تحت الاستعداد التام.

وتأتي خطوة طارق في وقت عصيب تمر به قواته، اذ شهدت خلال اليومين الأخيرين انشقاق بالجملة  بسبب عرضها تأمين إسرائيل  إضافة إلى  بدء خصومه  بما يعرف بت" مجلس المقاومة الشعبية" التي يقودها الإصلاحي حمود المخلافي  تطويقه مع تعيين قائد عسكري لفصائل الحزب في الحديدة وهي خطوة قد تضع طارق بين فكي كماشة الحزب في الخوخة والحجرية. 

ولم يتضح ما اذا كان طارق يحاول تعويض خسائر قواته  ام توسيع رقعة الخلافات دخل قيادات الإصلاح، لكن توقيت تحركه يعكس مخاوف من تعدد المكونات المناهضة له وإمكانية ضم قوى عسكرية لصالحها.