خاص -  YNP ..

بدأت الولايات المتحدة، السبت، محاولات مستميتة للهروب من اليمن مع تعمق ازمتها هناك دون مخرج رغم الانسحاب الإيراني من المنطقة .

وافردت وسائل اعلام أمريكية مساحة لتسويق دعاية جديدة حول  علاقة اليمن بأقوى خصومها الدوليين.

وابرز تلك الوسائل صحيفة "ول استريت جورنال"  والتي زعمت في تقرير لها نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض ان من وصفتهم بـ"الحوثيين"  بدوا تعويض خسارة الدعم الإيراني  بدعم روسي وصيني .

والمزاعم الجديدة لا تنطوي على حقائق افردتها الصحيفة بل على حملة دعائية تقودها الإدارة الامريكية ذاته، اذ جاءت بعد ساعات على زعم  وزارة الخارجية الامريكية تقديم  شركة أقمار صناعية تابعة للجيش الصيني دعم لوجستي للقوات اليمنية في هجومها على البوارج والسفن الامريكية سارعت الصين لنفيه رسميا.

وتأتي هذه الحملة مع سحب ايران لكافة سفنها من البحر الأحمر وخليج عدن والتي كانت أمريكا تزعم انها تقدم دعم لـ"الحوثيين" ..كما تشير من حيث التوقيت إلى ان أمريكا التي تشن اعنف هجوم على اليمن منذ اكثر من شهر تحاول القاء اللوم على روسيا والصين في محاولة لإظهار نفسها انها تحارب قوى عظمى في اليمن بغية تخفيف الضغوط الداخلية والانتقادات المتزايدة لعدوان على اليمن وفشلها في تحقيق الأهداف المعلنة.