عودة التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا

خاص -  YNP ..

عاد التوتر؟، السبت، ليخيم من جديد على أجواء العلاقات الامريكية – الروسية رغم جولات مكوكية من المحادثات لخفض التصعيد.


وأبدت الولايات المتحدة قلق من إمكانية تصعيد الروس المواجهة إلى الفضاء.

ونقلت مجلة "فوربس" الامريكية عن مصادر قولها ان روسيا تفكر  باستهداف مجموعة الأقمار الصناعية المملوكة لايلون مساك ابرز مساعدي الرئيس دونالد ترامب والمعروفة بـ"سبيس اكس" والتي يصل مجموعها لنحو 7 الف قمر بصاروخ مزود براس نووي.

وأشارت المصادر إلى أن روسيا تمتلك اقوى منظومة صواريخ فضائية من نوع "نيودول" ..

وتقدم مجموعة "سبيس اكس" اتصالات ومعلومات استخباراتية للقوات الأوكرانية في معركتها الحالية ضد روسيا.

وجاء حديث أمريكا عن إمكانية توجيه الروس ضربة للأقمار الصناعة الامريكية عقب جولة مباحثات جديدة احتضنتها العاصمة الفرنسية وضمت وفود أمريكية وروسية وأوروبية واوكرانية وهي واحدة من اكثر من ثلاث جولات سابقة احتضنت السعودية بعضها.

وتزامن الحديث عن العودة للتصعيد العسكري مع روسيا مع تلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الانسحاب من الوساطة بين أوكرانيا وروسيا في حين افرد الاعلام الأمريكي مساحة للحديث عن تلاعب الروس بترامب في الملف الاوكراني.

وجاء حديث ترامب الجديد مع عرض امريكي بالاعتراف بجزيرة القرم لصالح روسيا في محاولة لدفع موسكو نحو قبول عرضه كما يبدو في حين لوحت  وزارة الخارجية الامريكية  بتعليق المفاوضات مشيرة على انه لن تستمر في مفاوضات من اجل المفاوضات فقط في إشارة على عدم تحقيق تقدم.

في المقابل، أبدت روسيا تمسك بالمفاوضات مع الولايات المتحدة بشان الملف الاوكراني.

واكد الكرملين في بيان له بأن المحادثات أحرزت تقدم بالفعل.

ولم يتضح بعد أسباب الانتكاسة الجديدة التي ترافقت مع انخراط الأوروبيين المعارضين للتوجه الأمريكي بشأن أوكرانيا حيث يتهمون واشنطن بمحاولة ابرام صفقة تحقق مكاسب لها فيما يتعلق بالمعادن النادرة، وما اذا كانت أمريكا فشلت بإقناع حلفائها الغربيين برؤيتها ام ان الروس فعليا يحاولون المماطلة كما يتحدث الأمريكيين.