الأخبار

 

YNP / صنعاء -

قالت وكالة الانباء الرسمية " سبأ " في صنعاء ان رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الإيراني المنتخب حديثا مسعود بزشكيان .

YNP / عرب جورنال -

على رغم معرفة حكومة عدن الموالية للتحالف السعودي بالنتائج الكارثية للقرارات التي اتخذها بنكها أخيرا، إلا أنها تجاوبت مع الطلب الأمريكي ومضت قدما في تنفيذها، تحت مسمى "الإجراءات الاقتصادية".

وما كان لحكومة عدن ممثلة في بنكها أن تمضي في تلك الخطوات دون موافقة أو توجيه من المملكة العربية السعودية.

يعرف الجميع أن الإجراءات الأخيرة كانت من ضمن أوراق الضغط الأمريكية على صنعاء لوقف عمليات البحر الأحمر المساندة لغزة، بعدما فشلت كل الأوراق السابقة في الحيلولة دون استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في مختلف البحار.

كما يدرك الجميع أن تلك الإجراءات لا تمت بصلة إلى الإصلاحات الاقتصادية، بدليل الانهيار الكبير الذي شهدته العملة في المناطق الخاضعة لسيطرة التشكيلات الموالية للسعودية والإمارات خلال الأيام الماضية.

ولأن التوجيهات لحكومة عدن تأتي من الرياض، فقد قررت صنعاء مخاطبتها بشكل مباشر، بأكثر من طريقة، كان أبرزها التهديد المباشر من قيادة أنصار الله بالمعاملة بالمثل. أي البنوك بالبنوك والمطارات بالمطارات والموانئ بالموانئ.. إلخ.

لم يكن الأمر مجرد تهديد، فالسعودية أكثر من غيرها تدرك أن الأمر سيُترجم إلى واقع عملي لا قبل لها به، خصوصا بعد التفويض الشعبي يوم الجمعة الماضي لصنعاء بالرد.

لهذا السبب دفعت مجلسها الرئاسي إلى عقد اجتماع عاجل، رغم إجازة الجمعة، من أجل الرد على رسالة المبعوث الأممي. وهي رسالة تقف السعودية وراءاها، حتى لا تبدو مذعنة لتهديدات صنعاء.

ومع أن التراجع عن القرارات لم يُعلن صراحة وبشكل مباشر، إلا أنه سيحدث لا محالة، وإلا فإن النيرات ستشتعل من جديد في خزانات أرامكو وغيرها. هذا ما يجب على السعودية استيعابه وعدم تكرار ما حدث بأي شكل.

لكنَّ المهم في الأمر، والذي ينبغي على الأمريكان فهمه، هو أنه لا وجود لورقة ضغط يمكن أن توقف عمليات صنعاء ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر والعربي والمتوسط وخليج عدن والمحيط الهندي. وأن توقفها مرتبط بشكل رئيسي بتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

  • عبدالرزاق علي ـ عرب جورنال

 

 

YNP:خاص

 تشهد مدينة صنعاء وضواحيها في هذه الأثناء هطول أمطار رعدية متفرقة متفاوتة الغزارة، فيما توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية استمرار هطول الأمطار على عدة محافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة.

YNP / خاص -

شنت قوات الامن التابعة للحكومة الموالية للتحالف حملات أمنية في مدن عدن وتعز ومأرب ، الأحد ، لإعادة فتح البنوك الخاصة والأهلية المشمولة بقرارات عقوبات البنك المركزي في عدن لرفضها نقل مقراتها الرئيسة من صنعاء إلى عدن .

 

YNP  -

شن الطيران الأمريكي البريطاني، الأحد، غارة جوية منطقة بحيص في مديرية ميدي بمحافظة حجة شمال غربي اليمن .

خاص -  YNP ..

أغلقت بنوك تم استهدافها من قبل مركزي عدن، الاحد، أبوابها في مناطق سيطرة الرئاسي جنوب وغرب اليمن.


وافادت مصادر محلية في تعز بان من بين البنوك  مصر الكريمي ، مؤكدة اغلاق فروعه في  مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الرئاسي.

وأشارت المصادر إلى ان اغلاق الكريمي ضمن  قرار شامل لنحو 6 بنوك استهدفه مركزي عدن بقراره الأخير وهددها بقطع السويفت عنها.

والكريمي واحد من اكبر البنوك وأكثرها سيولة في مناطق التحالف وقرار الاغلاق قد  يعمق ازمة مركزي عدن الاقتصادية والذي يعتمد عليه في صرف المرتبات لموظفي حكومة عدن في ظل انعدام السيولة.

وتشير خطوة البنوك المستهدفة للتصعيد ردا على تصعيد مركزي عدن  خصوصا وان الاغلاق في مناطق سيطرة الرئاسي تخالف قرارات مركزي عدن الذي تضمن استثناء فروعها في مناطقه جنوب وغرب اليمن.