الأخبار

YNP / خاص -

شنت قوات الامن التابعة للحكومة الموالية للتحالف حملات أمنية في مدن عدن وتعز ومأرب ، الأحد ، لإعادة فتح البنوك الخاصة والأهلية المشمولة بقرارات عقوبات البنك المركزي في عدن لرفضها نقل مقراتها الرئيسة من صنعاء إلى عدن .

 

YNP  -

شن الطيران الأمريكي البريطاني، الأحد، غارة جوية منطقة بحيص في مديرية ميدي بمحافظة حجة شمال غربي اليمن .

خاص -  YNP ..

أغلقت بنوك تم استهدافها من قبل مركزي عدن، الاحد، أبوابها في مناطق سيطرة الرئاسي جنوب وغرب اليمن.


وافادت مصادر محلية في تعز بان من بين البنوك  مصر الكريمي ، مؤكدة اغلاق فروعه في  مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الرئاسي.

وأشارت المصادر إلى ان اغلاق الكريمي ضمن  قرار شامل لنحو 6 بنوك استهدفه مركزي عدن بقراره الأخير وهددها بقطع السويفت عنها.

والكريمي واحد من اكبر البنوك وأكثرها سيولة في مناطق التحالف وقرار الاغلاق قد  يعمق ازمة مركزي عدن الاقتصادية والذي يعتمد عليه في صرف المرتبات لموظفي حكومة عدن في ظل انعدام السيولة.

وتشير خطوة البنوك المستهدفة للتصعيد ردا على تصعيد مركزي عدن  خصوصا وان الاغلاق في مناطق سيطرة الرئاسي تخالف قرارات مركزي عدن الذي تضمن استثناء فروعها في مناطقه جنوب وغرب اليمن. 

 

خاص -  YNP ..

عاود حزب الإصلاح، الاحد، الزحف صوب مدينة المكلا، اخر معاقل خصومه شرق اليمن .. يتزامن ذلك مع ترقب اتفاق سياسي وسط مخاوف حزبية من استبعاده.


ونفذ الحزب حراك عبر عدة تكتلات حضرمية محسوبة عليه.

وابرز تلك التكتلات مؤتمر حضرموت الجامع الذي وضع مهلة لسلطة المؤتمر في المكلا  تنتهي بغضون 30 يوما.

وطالب المؤتمر الذي يرأسه عمرو بن حبريش وكيل اول حضرموت بتشكيل لجنة مجتمعية لإشراك الحضارم بإدارة الثروة السلطة متهما المحافظ الحالي بالتفرد بالسلطة ونهب الثروات.

كما طالب بمعالجة ملفات عدة منها الكهرباء والتعليم الذي تعاني منهما المحافظة النفطية.

وجاء التصعيد عقب يوم على استقبال فرع الإصلاح بسيئون لأمين عام مؤتمر حضرموت الجامع الذي قدم من الخارج.

كما تأتي بالتوازي مع حراك قبلي برز بالمهلة التي حددتها قبائل الحموم كبرى قبائل ساحل حضرموت بأسبوعين وتطالب بإنهاء محاولات إماراتية لتوسيع انتشار الفصائل الموالية لها بالمديريات الساحلية إضافة إلى فتح مطار الريان. 

وتشير  هذه التحركات من حيث التوقيت إلى توجه  مدفوع سعوديا للتصعيد بساحل حضرموت خلال الفترة المقبلة بغية تنفيذ المخطط السعودي الذي يقضي بإعلان المحافظة النفطية إقليم مستقلا يخضع للوصاية السعودية التي تسيطر على كافة مناطق النفط وسبق لها وان فشلت في التوسع بالساحل في ظل الصد الاماراتي.

خاص -  YNP ..

توالت  المواقف السياسية والشعبية المؤيدة لقرار قائد انصار الله عبدالملك الحوثي التصدي للمؤامرات السعودية الجديدة، الاحد، مع اعلان موقف البرلمان رسميا.


وبعد يومين على تظاهرات مليونيه في معظم المحافظات اليمنية ، وإعلان المجلس السياسي الأعلى، اكد البرلمان مباركته للخطوات الهادفة لانتزاع حقوق الشعب اليمني والتأييد المطلق لمسار  مواجهة التصعيد العدواني للنظام السعودي.

البرلمان و مع استئناف  جلساته السنوية دعا إلى اصطفاف وطني  مع الخيارات التي تتخذها القيادة للدفاع عن اليمن  والتصدي لمؤامرات اعدائه.

موقف البرلمان جاء في اعقاب مسيرات مليونيه في اليمن تأييدا ومباركة لخيارات قائد الثورة عبدالملك الحوثي والتي اعلنها في خطابها الأخيرة بمناسبة راس السنة الهجرية وحدد فيها خيارات لمواجهة التصعيد الاقتصادي وابرزها البنك بالبنك والمطار بالمطار والميناء بالميناء. 

ويعد اعلان البرلمان امتداد لمواقف القوى السياسية اليمنية المشكلة بتحالف السلطة المعروف بـ"المجلس السياسي الأعلى، والذي سبق لها وان أعلنت تأييد لكل الخطوات القادمة.. وهذه الخطوات بحسب خبراء  بمثابة "شرعنة" الخيارات المرتقبة ومنها الرد عسكريا ضد السعودية والتي بدأت تأخذ صورة أوسع للالتفاف الشعبي والسياسي حول القيادة وتنبئ بعمليات موجعة للتحالف السعودي.

خاص -  YNP..

واصل الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، وتيرة مجازره في قطع غزة في محاولة للفت الأنظار بعيدا عن تلك البشعة التي تم ارتكابها في قت سابق.


وافادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد نحو 17 شخصا واصابة نحو 57 اخرين  في مجازر صباحية ارتكبتها قوات الاحتلال بمدينة غزة.

والحصيلة السابقة تعداد من تم نقلهم إلى عيادة الشيخ رضوان فقط ولا تشمل بقية المستشفيات او من لا يزالون في تعداد المجهولين او تحت الأنقاض. 

وكانت قوات الاحتلال واصلت قصف الصاروخي والمدفعي والجوي والبحري على مناطق متفرقة من القطاع خلال الساعات الأخيرة.

والمجزرة الجديدة تأتي في اعقاب ابشع المجازر التي ترتكبه قات الاحتلال منذ  أكتوبر الماضي في قطاع غزة حيث سقط اكثر من 100 شهيد وجريح معظمهم نساء وأطفال وأصيب المئات بغارات جوية استهدفت منطقة المواصي التي حددها الاحتلال امنة لنازحي رفح  في خان يونس وكذا مخيم الشاطئ. 

ومع أن  تصعيد الجرائم الجديدة ضمن مخطط الانتقام الذي يسعى الاحتلال لتحقيقه قبل اجباره صاغرا على ابرام صفقة تنهي الحرب الا ان تسارعها يشير إلى ان الاحتلال يعتمد استراتيجية لفت الأنظار عن جرائمه السابقة بأخرى. 

خاص -  YNP ..

أعلنت فصائل المقاومة العراقية ، الاحد، استعدادها استهداف السعودية .. يتزامن ذلك  تصاعد التوتر بين الرياض وصنعاء.


وشنت كتائب حزب الله – العراقية-  على حكام السعودية ، واصفة  ادوارهم بـ"الخبيثة".

واتهم  البيان السعودية بتسخير طرقها البرية لإدامة زخم المعركة ضد الفلسطينيين  كبديل عن المرات البحرية  في إشارة إلى الممر البري الذي انشأته الامارات ويربط السعودية بالاحتلال الإسرائيلي.

وتوعد البيان  المملكة بدفع ثمن فعلها كما دفعه اسيادها في البحر الأحمر في إشارة إلى العمليات اليمنية ضد البوارج الامريكية والسفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي.

وجاء تلويح الفصائل العراقية  بالهجوم على السعودية عشية تطورات عدة في المشهد بالمنطقة ابرزها تصاعد وتيرة الجرائم الصهيونية في غزة مع رفض السعودية الاتفاق مع حماس وكذا تصاعد حدة التوتر مع اليمن في ضوء التلويح اليمني برد عسكري  على التحرك السعودي – الأمريكي لخنق الشعب اليمني اقتصاديا.

ولم يتضح ما اذا كان التهديد العراقي ردة على المجازر الصهيونية في غزة ام  تضامنا مع الجرائم السعودية في اليمن ، لكن توقيتها يشير  إلى أن السعودية أصبحت بين كماشتي العراق واليمن.

خاص -  YNP ..

مع إعادة اليمن التلويح بالخيار العسكري ضد السعودية ، ورفضها المغريات المتكررة ، يثار تساؤلات حول مالذي تريده صنعاء من الرياض؟


لأكثر من عامين من عمر التهدئة بين الطرفين، ظلت صنعاء ملتزمة كليا ببنود الاتفاق انطلاق من قناعة بضرورة انهاء معانة الشعب اليمني  والبدء بتطبيع الحياة في مدنه التي ظلت لنحو 8 سنوات مسرحا لعمليات قصف جوي وبري وبحري ، و حتى اعادت توجيه بوصلتها بعيدا عن صراع "الاخوان الأعداء" مع تركيزه ضد العدو الأول للامة وافراغ طاقتها وقدراتها في سبيل نصرة المظلومين في غزة عبر مساندة مقاومتها بحرا وجوا، لكن الطرف الاخر ظل على النقيض تماما، فكرس مؤامراته وخططه خلال اشهر الهدنة لإعادة تلوين جلده والبحث عن مكامن ضعف  في خاصرة الشعب اليمني على أمل الظفر بالنصر وتحقيق ما فشل عنه عسكريا.

وبينما كان اليمنيون منهمكون في معركة  نصرة غزة وهلها الذين يكتوون  بجحيم الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يقل بشاعة عن نظيره السعودي ، كان  اركان النظام السعودي والامارات ومن خلفهم الأمريكي والبريطاني يخططون لكيفية سحق هذا التحول الجديد في معركة الامة، وعلى حين غفلة طرقوا البوابة الاقتصادية على امل اخضاعه وسعروا المعركة وصولا إلى محاولات خنقه، لكن اليمن الذي لا يزال في قوة عنفونة لم يتأخر رده عن المواجهة وقد اوصلها إلى حافة الهاوية ملقيا الكرة مجددا في معلب خصومه الإقليميين والدوليين وواضع إياهم بين كماشة الحرب او الاستسلام.

كانت المفاوضات خلال اشهر الهدنة تأتي تدريجيا أحيان يتم تحريك ملف الاسرى وأخرى السياسية وثالثة في الاقتصاد، وكانت جميعها محاولات للتهدئة فقط من قبل خصوم اليمن،  لكن بعد التصعيد الأخير الذي بدأته السعودية من عدن على شكل قرارات للبنك المركزي ووزارتي التخطيط والنقل يبدو الان الامر مختلفا، فاليمن التي ظلت تتماهى مع الحراك الإقليمي والدولي  في مفاوضات التهدئة قررت رفع سقف مطالبها هذه المرة مع تكشف مؤامرات الأعداء التي لم تنتهي ولا تتوقف..

لم يعد الأمر مرهونا  بملف الاسرى ولا الاقتصاد او حتى الجانب السياسي  بل باتفاقية شاملة مع السعودية تلتزم بها الأخيرة بوضع يدها بعيدة عن التدخل في الشأن الداخلي وإعادة اعمار ما دمرته الحرب إضافة إلى  وقف مؤامراتها مع الاحتلال الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي ..

قد تحاول السعودية تخدير اليمن مجددا بفتح ملفات كبيرة وذات أهمية كالاقتصاد والعملة والنفط وجميعها تحمل امتيازات لصنعاء، لكنها بذلك تخطئ اذا اعتقدت  بأن اليمن قد تعود للخلف  وقد قررت شحذ أسلحتها للمواجهة القادمة.

خاص -  YNP ..

أبدت السعودية، الاحد، عرض جديد لـ "الحوثيين" .. يتزامن ذلك مع فشل محاولات التهدئة بين الطرفين.


ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ  عرضه التفاوض بدون شروط في مسبقة في إشارة إلى اسقاط شروط المجلس الرئاسي الموالي لها بشان  الملف الاقتصادي.

وجاءت تصريحات غرودنبرغ في سياق تقرير للصحيفة المحت فيه إلى إمكانية تقديم مزيد من التنازلات من قبل القوى اليمنية الموالية للسعودية.

وكان ما يسمى بالمجلس الرئاسي ابدى موافقته التراجع عن التصعيد الاقتصادي ووقف قرارات البنك المركزي في عدن لشهرين مقابل التفاوض حول ملفات توحيد العملة  واستئناف تصدير النفط وهي خطوات ترفضها  صنعاء التي تتمسك بعدم ترحيل ملفات هامة.