هادي يرتب لانقلاب في شبوة

خاص – YNP ..

بدأ المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الاربعاء، اتصالات مع قيادات عسكرية بارزة في قوات هادي بشبوة   في إطار ترتيبه لانقلاب جديد على سلطة الاصلاح هناك.

يتزامن ذلك مع تطورات دراماتيكية تعصف  بالمحافظة النفطية في ظل الصراعات داخل عتق والضغوط على الاصلاح في  يبحان.

وافادت المصادر بان الاتصالات تمت خلال الساعات الماضية مع جحدل حنش ومدير امن شبوة عوض الدحبول وقيادات بارزة في المحور وتضمنت عرض من الانتقالي لضم هذه القوات إلى قوام قواته  في شبوة،  في إطار خططه لتكرار سيناريو سقطرى عندما  حسمت فصائل هادي في اللواء الاول مشاه بحري الوضع لصالح الانتقالي.

ولم يعرف بعد نقاط الاتفاق والاختلاف بين الطرفين، لكن تزامن الاتصالات مع احتدام خلافات جديدة  في عتق مع فصائل قوات الامن الخاصة، الذراع العسكري للإصلاح، يشير إلى ان شبوة قد تشهد تطورات دراماتيكية لقلب الطاولة على سلطة الحزب.

في السياق، افادت مصادر قبلية بتوجيه حنش، قائد اللواء 21 ميكا والمتمركز في عتق اتهام للقوات الخاصة بإخلاء نقاطها على امتدادا الخط الرابط بين بيحان التي سيطر الحوثيين عليها في وقت سابق الثلاثاء ومدينة عتق، تمهيدا لتسليم المركز الاداري.

وكان حنش وقيادات جنوبية موالية لها رفضت توجيهات سابقة  لمحافظ الاصلاح تقضي بإرسال تعزيزات إلى بيحان،  بحجة أن هذه الخطوة تهدف لتصفية جنوبيي "الشرعية"  وانهاء ما تبقى لهادي من نفوذ في عتق لصالح نائبه محسن.

وكان حنش ومدير امن شبوة عوض الدحبول خاضوا خلال الفترة الاخيرة مواجهات دامية مع الفصائل المحسوبة على الاصلاح ومحسن  وذلك امتدادا لصراعات على حصص النفط والنفوذ بين تيار هادي بقيادة احمد العيسي ومحسن باشراف المحافظ بن عديو.

وتشير تحركات الانتقالي الاخيرة إلى أن المجلس الذي يتعرض لبطش شديد خلال محاولاته المستميتة للحصول على موطئ قدم في المحافظة النفطية  يحاول استغلال الظروف الحالية التي يمر بها الاصلاح سواء على مستوى الصراعات الداخلية أو على مستوى تقدم صنعاء  لتنفيذ سيناريو سبق له وأن نجح بتدبيره في سقطرى