التهديدات القوية جاءت على لسان وزير الدفاع لقوات صنعاء اللواء محمد ناصر العاطفي , النادر الظهور على وسائل الاعلام .
ظهور الجنرال العاطفي هذه المرة جاء لتوجيه رسائل تحذيرية للإمارات والسعودية , مؤكدا أن لدى قواتهم قدرة على تنفيذ عمليات كبرى في العمقين الإماراتي والسعودي .
العاطفي القائد السابق لألوية الصواريخ , كانت تحذيراته هذه المرة أكثر وضوحا وصراحة , بعد ان استطاعت قواتهم تنفيذ عمليتي اعصار اليمن الأولى والثانية والوصول الى اهداف لم تتخيل القيادة الإماراتية ان تكون تحت القصف .
هذه المرة جاءت تهديدات وزير دفاع صنعاء بعد ان برهنت قواتهم على امتلاك قدرات ردع , وحملت لغة أكثر ثقة في تنفيذ عمليات متصاعدة لن يصمد أمامها الاقتصاد الإماراتي ويضع مستقبل هذه الدولة القائمة على جذب الإستثمارات في ادراج المجهول .
وقال العاطفي بكل وضوح " الفترة القادمة ستشهد ضربات موجعة ومرعبة في العمق الإستراتيجي العسكري والاقتصادي لدول العدوان، وفي مناطق لا تتوقّعها، وهذا حق مشروع للشعب اليمني في إطار مراحل عملية "إعصار اليمن".
وأضاف مخاطبا ابوظبي والرياض " إذا استمريتم في عدوانكم على اليمن فأنتم تحكمون على أنفسكم بالمصير المجهول الذي حتماً فيه نهايتكم المخزية".
وأكد إن تصعيد التحالف على الشعب اليمني، واستمرار حصاره، وشن غاراته على المدنيين، واحتلاله أراضي اليمن، لا يساعد على إنهاء الحرب بل يزيد من توسيع نطاقها الجغرافي، وتقويض فرص السلام، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
تصريحات وزير الدفاع في صنعاء العاطفي حملت الكثير من الرسائل للإمارات والسعودية , كونها جاءت بعد عمليتي اعصار اليمن التي اعترفت لها القوات الامريكية في قاعدة الظفرة في ابوظبي بخطورتها , اقرت فيها الامارات بعجزها عن مواجهتها واطلقت نداء استغاثة لواشنطن بمساعدتها .
ويبدو ان هذه التصريحات هي محاولة من قوات صنعاء لإسقاط أي لوم او عتب عليها في حال نفذت اهدافا قد تضرب الاقتصاد الاماراتي في مقتل .. خصوصا بعد ان ضجت الدول والمنظمات بالبيانات المنددة بالهجمات السابقة .. لتفتح رسائل وتهديدات وزير دفاع صنعاء العاطفي الكثير من الأسئلة والباب أمام توقعات أكثر ...
