ميلان ويوفنتوس يحسمان تأهلهما لدوري أبطال أوروبا

حسم فريقا ميلان ويوفنتوس تأهلهما إلى الموسم القادم من مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوز الأول على أتالانتا بهدفين دون رد وتفوق يوفنتوس على مضيفه بولونيا بأربعة أهداف مقابل هدف، وتعادل نابولي مع ضيفه فيرونا (1-1).

وعاد ميلان إلى دوري الأبطال بعد غياب طويل عقب فوزه على مستضيفه أتالانتا بهدفين نظيفين سجلهما الإيفواري فرانك كيسي من ركلتي جزاء في الدقيقتين 43 و(90+3)  في

المباراة التي أقيمت الأحد ضمن المرحلة الثامنة والثلاثين والأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

من جانبه صعد يوفنتوس إلى المسابقة الأوروبية الكبرى عقب اكتساحه ضيفه بولونيا برباعية سجلها فيدريكو كييزا في الدقيقة 6 والفارو موراتا في الدقيقتين 29 و47 وأدريان رابيو (45).

واستفاد يوفنتوس من التعادل المفاجئ لنابولي مع ضيفه هيلاس فيرونا بهدف لكل منهما.

وبذلك أنهى ميلان البطولة في المركز الثاني برصيد 79 نقطة فيما حل أتالانتا ثالثا برصيد 78 نقطة بفارق المواجهات المباشرة أمام يوفنتوس الرابع، بينما اتجه نابولي إلى مسابقة الدوري الأوروبي بعد أن تراجع للمركز الخامس برصيد 77 نقطة.

وكان ميلان بحاجة إلى الفوز لضمان بطاقته بغض النظر عن نتيجة مباراتي نابولي ويوفنتوس.

وحصل ميلان على ركلة جزاء اثر عرقلة الفرنسي ثيو هرنانديز داخل المنطقة من مدافعين الدنماركي يواكيم ميهلي فانبرى لها الاختصاصي كيسيه زاحفة على يمين الحارس بيارلويجي غوليني (43).

وكاد الدولي الكولومبي دوفان زاباتا يدرك التعادل لاتالانتا من تسديدة قوية زاحفة من مسافة قريبة مرت بجوار القائم الأيمن لجانلويجي دوناروما (58).

وأهدر البرتغالي رافايل لياو فرصة توجيه الضربة القاضية لأتالانتا عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من الفرنسي سواليهو مييتيه خلف الدفاع داخل المنطقة فلعبها ساقطة ارتدت من القائم الأيمن للحارس بيارلويجي غوليني (71).

وتنفس ميلان الصعداء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما حصل على ركلة جزاء اثر لمسة يد على يد الالماني روبن غوزنس اثر تسديدة قوية للدولي التركي هاكان جالهان أوغلو فانبرى لها كيسييه بنجاح على يسار الحارس غوليني (90+3).

وطرد مدافع أتالانتا الهولندي مارتن دي رون لاعتدائه البوسني رادي كرونيتش، بديل المغربي الاصل الاسباني الجنسية ابراهيم دياز.

عودة تاريخية للأبطال

بذلك، عاد ميلان إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014 أي منذ سبعة مواسم عندما ودع البطولة وقتها على يد أتلتيكو مدريد من الدور ثمن النهائي.

وحقق الـ"روزينيري" رقماً بالغ الأهمية في ختام موسمه المتميز بفوزه على مستضيفه فريق مدينة بيرغومي، أذ أنه عادل الرقم القياسي لعدد الانتصارات خارج الميدان في موسم واحد من الدوريات الخمسة الكبرى المسجل باسم ريال مدريد عام 2012 ومانشستر سيتي عام 2018 برصيد 16 انتصاراً.

كما أصبح ميلان هو الفريق الأكثر فوزا خارج أرضه في موسم واحد من الدوري الإيطالي برصيد 16 انتصاراً خارج الميدان متخطيا انتر عام 2007.