أفادت مصادر صحافية، بأن إدارة باريس سان جيرمان، ترصد ميزانية ضخمة من أجل الحصول على توقيع النجم المصري محمد صلاح في سوق الانتقالات الصيفية القادمة، تحسبا لرحيل هداف الفريق كيليان مبابي، المحتمل ذهابه إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر الموسم بعد انتهاء عقده مع ناديه الباريسي.

ونقلت الصحف والمواقع البريطانية، عن منصة “توتو ميركاتو” واسعة الانتشار في إيطاليا، أن الرئيس ناصر الخليفي، أعطى مدراء “بي إس جي” الضوء الأخضر، لجس نبض أيقونة ليفربول ووكيل أعماله رامي عباس، قبل التواصل بشكل رسمي مع أصحاب القرار في “آنفيلد روود”، لكن هذا سيتوقف على مصير مفاوضات تجديد الفرعون مع الريدز.

وجاء في التقرير الحصري، أن رجل الأعمال القطري والمسؤولين في “حديقة الأمراء”، يراقبون آخر تطورات ملف تجديد عقد صلاح مع ليفربول، أملا في بقاء الوضع الحالي كما هو عليه لنهاية الموسم الجاري، حتى يتمكن العملاق الباريسي من استغلال الفرصة كما هو مخطط لها، بإغراء أحمر الميرسيسايد بما مجموعه 100 مليون يورو لنقل أسطورة مصر إلى عاصمة الحب، وأيضا ليصبح أغلى صفقة في تاريخ اللاعبين العرب والأفارقة، بدلا من خسارته بموجب قانون بوسمان منتصف 2023.

وعلى النقيض مما يتردد عن طمع عملاقي الليغا في صاحب الـ30 عاما، ومؤخرا زعيم الكرة الإيطالية يوفنتوس، قال الموقع الإيطالي، إن المرشح الأقوى والأوفر حظا لإطلاق صراح مو من “آنفيلد روود” هو باريس سان جيرمان، ليس فقط لأنه الأكثر رغبة وجدية، بل لاستعداده لتلبية كافة مطالب النجم الكبير ووكيل أعماله، مقارنة بالمنافسين الآخرين المنهكين من تبعات الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الجائحة العالمية.

وبحسب نفس المصدر، فإن مدير قنوات “بي إن” الرياضية القطرية، يضع أبو صلاح على رأس قائمة المرشحين لتعزيز القوة الضاربة لـ “بي إس جي” الموسم المقبل، لاعتقاده بأن قائد المنتخب المصري، سيكون القطعة النادرة المفقودة في الثلث الأخير من الملعب جنبا إلى جنب مع الصديقين ليونيل ميسي ونيمار جونيور، وذلك بطبيعة الحال بعد انتهاء محاولات إقناع المتمرد مبابي بالبقاء إلى ما بعد 2022.

ومعروف أن باريس سان جيرمان، يسعى منذ فترة لغلق ملف تجديد عقد مبابي، لكن حتى وقت كتابة هذه الكلمات، لم يعط اللاعب ردا حاسما على النادي، فيما يفسره الإعلام الإسباني، وبالأحرى المدريدي، على أنه جزء من الاتفاق السري مع وسطاء الرئيس فلورنتينو بيريز، لتحقيق حلمه بارتداء القميص الأبيض رقم 7 بداية من الموسم الجديد، بينما الصحف في فرنسا، ما زالت تراهن على بقائه، وبعض المصادر تؤكد أن الإدارة في طريقها لحسم هذا الملف المعقد.

وبالنسبة لصلاح، فأغلب التقارير تُشير إلى اختلاف وكيل أعماله الكولومبي مع الإدارة الإنكليزية حول البنود المادية في العقد، ما بين مصادر تتحدث عن تمسك اللاعب بالحصول على نصف مليون جنيه إسترليني كراتب أسبوعي، بخلاف حوافز الفوز والمساهمة في الأهداف والجوائز الفردية المرموقة، ومصادر أخرى تؤكد أن العروض المقدمة من النادي بعيدة عن هذه الأرقام، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام وسائل الإعلام، للتشكيك في مستقبله مع ناديه وربط اسمه بعمالقة البريميرليغ والقارة العجوز، لا سيما بعد اعترافه الصريح مع “سكاي سبورتس”، بعدم وجود أي جديد على طاولة المفاوضات.