بدأت لعنة خيانة المطربة العالمية شاكيرا، تطارد المدافع الكاتالوني جيرار بيكيه، باستيقاظه صباح الثلاثاء على آخر وأسوأ سيناريو كان ينتظره من إدارة برشلونة والمدرب تشافي هيرنانديز، بحصوله على الضوء الأخضر، لمغادرة النادي عاجلا وليس آجلا، نظرا لعدم حاجة الفريق لخدماته.

ويعيش أسطورة برشلونة، واحدة من أتعس فترات حياته، بعد سقوطه في المحظور، إثر انكشاف خيانته لصديقته وأم طفليه، التي كلفته الانفصال عن شريكته الحسناء، بعد قصة حب بدأت من “النظرة الأولى” في خضم الحملة الإعلانية الترويجية لمونديال جنوب أفريقيا 2010، على أنغام الأغنية الشهيرة “wakha”، والآن في طريقه لدفع ثاني الفواتير الباهظة، بطرده من جنة “كامب نو”، وفقا لصحيفة “سبورت”.

وقالت الصحيفة المقربة من الرئيس جوان لابورتا، إن المايسترو أخبر مدافعه الثلاثيني بكل وضوح وشفافية، أنه سيكون خارج خططه في الموسم المقبل، والأمر لا يتعلق بصداع الإصابات شبه المزمنة التي يعاني منها في المواسم القليلة الماضية، بل أيضا لمشاكله العائلية واهتمامه بمشاريعه التجارية العملاقة، وغيرها من الأمور التي تؤثر كثيرا على تركيزه وقدرته على تلبية مطالب تشافي داخل الملعب.

ووفقا لنفس المصدر، فإن بيكيه تفهم وجهة نظر صديق الأمس في الملاعب، لكن ملف مستقبله في مسقط رأسه سيبقى غامضا، لضرورة وصول الرئيس المحامي لصيغة توافقية مع اللاعب وممثليه في مسألة فسخ العقد، في ظل وجود بند يعطيه الحق للمطالبة بما مجموعه 40 مليون يورو، نظير أي قرار أحادي من قبل الإدارة قبل انتهاء عقده الممتد لمنتصف العام 2024.

وجاء في التقرير، أن الفكرة بالنسبة لتشافي وأصحاب القرار في البرسا، هي السماح لبيكيه بالبحث عن تحد جديد في سنواته الأخيرة في عالم كرة القدم، ضمن كتيبة العواجيز وأنصاف النجوم، الذين سيغادرون هذا الصيف، كجزء من خطة الإحلال والتجديد، لبناء مشروع قادر على إعادة هيبة وأمجاد برشلونة، على أن تكون البداية بإبرام صفقة ضخمة على مستوى قلب الدفاع، بمجرد التخلص من القائد الحالي.

ومعروف أن صاحب الـ35 عاما، كان قد عاد إلى صفوف برشلونة عام 2008، بعدما قضى نحو 4 مواسم مع مانشستر يونايتد، وطوال هذه الفترة، حقق مع النادي 30 بطولة جماعية، أهمهم دوري أبطال أوروبا 3 مرات والدوري الإسباني 8 مرات وكأس الملك 7 مرات، غير أنه زار شباك الخصوم في 53 مناسبة من مشاركته في أكثر من 600 مباراة في مختلف المسابقات.