مدرب تشيلسي يوجه رسالة صادمة لبرشلونة؟

بعث المدير الفني لتشيلسي توماس توخيل، رسالة شديدة اللهجة لنادي برشلونة، مفادها أنه في قمة الانزعاج، من موقف مسؤولي البلوغرانا وأسلوبهم غير الاحترافي مع قائد البلوز سيزار أثبليكويتا، مهددا بعرقلة صفقة انتقال صاحب الـ33 عاما إلى “كامب نو”، حال رفض النادي الكاتالوني التقدم بعرض رسمي يليق باسم ومكانة الدولي الإسباني.

وتؤكد أغلب المصادر المقربة من البرسا، أن المدرب تشافي هيرنانديز، يُمني النفس بالحصول على توقيع مواطنه، ليكون القطعة النادرة الأخيرة في خط دفاع المشروع الجديد، بعد تدعيم الصفوف بأربع صفقات حتى الآن، بدأت بضم الثنائي فرانك كيسي وكريستينسن بموجب قانون بوسمان، ثم البرازيلي رافينيا من ليدز يونايتد مقابل ما يزيد عن 50 مليون يورو، والأخير السوبر ستار روبرت ليفاندوفسكي، بعد معركة تفاوضية معقدة استغرقت أسابيع مع مسؤولي بايرن ميونخ.

وبصم المدرب الألماني على صحة التقارير، التي تؤكد أن رئيس البرسا جوان لابورتا، تقدم بعرض رمزي، لا تزيد قيمته عن 5 ملايين يورو، من أجل الحصول على توقيع أثبليكويتا قبل عام من نهاية عقده في “ستامفورد بريدج”، وفي هذا الصدد قال لصحيفة “إيفننغ ستاندر” البريطانية “ربما قليلا. وبوجه عام هو سؤال صعب، وذلك لأنني لست متأكدا مما إذا كنت سأعطي سيزار ما يريد”.

وأضاف “لقد أجريت للتو مقارنة بين مجهودنا وقاتلنا من أجل شراء كوليبالي، وهو لاعب مهم في منتخب بلاده وفي نفس العمر تقريبا، وبين ما يقدمه برشلونة للتوقيع مع أثبليكويتا، وكما يعتبر (كوليبالي) لاعبا مهما بالنسبة لنابولي، أيضا سيزار لاعب دولي إسباني وقائد تشيلسي، وأراه على نفس المستوى، لكن برشلونة لا يراه كذلك، لذا قلت أنني لست متأكدا ما إذا كنت سأمنحه ما يريده لأنه لاعب كبير”.

وختم حديثه قائلا “لا نفكر كثير في الأندية الأخرى، فقط تركيزنا ينصب علينا وما نريده، وقبل أي شيء. أنا مدرب تشيلسي وهدفي الأول تقديم ما هو أفضل لفريقي، وهو (سيزار) لا يحب ذلك، لكنه يتفهم الأمر، إنه لأمر معقد وصعب عليه بسبب ضغط النادي الآخر، لكن عندما تهدأ الأمور في 1 سبتمبر ، سيعود لمستواه المعهود”.

وتأتي هذا الأنباء، تزامنا مع التقارير المنتشرة على نطاق واسع، حول اقتراب تشيلسي من حسم مدافع إشبيلية جول كوندي، مقابل رسوم تحويل ستكسر حاجز الـ50 مليون يورو، وذلك بعد منافسة قوية مع برشلونة، الذي كان يطمح للتوقيع مع المدافع الفرنسي، لكن بميزانية أقل من العرض اللندني الضخم.