استقبل المدير الفني لريال مدريد كارلو أنشيلوتي، دفعة من الأنباء التعيسة، وذلك في اليوم التالي للنصر المظفر، الذي تحقق على حساب الجار العاصمي أتلتيكو مدريد، في مباراة الديربي التي جمعتهما على ملعب “سانتياغو بيرنابيو” مساء الخميس، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بنتيجة 3-1، ضمن منافسات الدور ربع النهائي لبطولة كأس ملك إسبانيا.

وجاءت البداية، بإعلان خروج الزجاجي الفرنسي فيرلاند ميندي، من حسابات المدرب الإيطالي وجهازه المساعد، لمدة لن تقل بأي حال من الأحوال عن 4 أسابيع، وهذه المرة، بداعي الانتكاسة التي ألمت به في مباراة الديربي، وعلى إثرها اضطر لمغادرة الملعب، وجاء ذلك تزامنا مع تجدد الإصابة التي يعاني منها المدافع النمساوي ديفيد آلابا.

وبحسب ما ذكره موقع “توتو ميركاتو” الإيطالي، فإن مدافع بايرن ميونخ، كان في طريقه للعودة إلى الملاعب الأسبوع الماضي، لكن من سوء طالعه، تجددت معاناته مع إصابته في العضلة النعلية، التي تم الكشف عنها بشكل رسمي منتصف يناير الجاري، ليتضاعف الغموض حول موعد عودته إلى التدريبات الجماعية والمباريات الرسمية، بعدما كان مقررا له العودة مطلع فبراير المقبل.

في الوقت ذاته، ما زالت الشكوك تحوم حول عودته لاعب الوسط الفرنسي أوريلين تشواميني، لتأخر استجابته في برنامج إعادة التأهيل من الإصابة، مكتفيا بإجراء بعض التمارين الخفيفة بالكرة، قبل خضوعه لاختبارات اللياقة البدنية، التي ستحدد عودته إلى التدريبات الجماعية، ومن ثم المشاركة بشكل تدريجي في المباريات الرسمية، فضلا عن المصابين القدامى لوكاس فاسكيز وداني كاربخال.

أما النبأ السعيد الوحيد بالنسبة لأنشيلوتي، فكان تعافي نجم مباراة الديربي رودريغو، من الإصابة التي تسببت في خروجه في الشوط الثاني، لتتأكد مشاركته أمام ريال سوسييداد في سهرة الأحد، التي سيستضيفها ملعب “سانتياغو بيرنابيو”، لحساب الجولة الـ19 للدوري الإسباني، الذي يتصدره برشلونة برصيد 44 نقطة، بفارق 3 نقاط عن اللوس بلانكوس.

وتأتي أزمة الإصابات، قبل 10 أيام من رحلة المغرب، حيث سيطير النادي الملكي إلى وطن أسود أطلس، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، التي ستنطلق في أول أيام عيد الحب، بمواجهة الأهلي المصري ضد أوكلاند سيتي النيوزلندي، وبعد العودة إلى مدريد، سيبدأ الاستعداد لصدام ليفربول، المقرر في الموافق الـ21 من نفس الشهر على ملعب “الآنفيلد”، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.