المصائب لا تأتي فرادى.. خسائر عنيفة تهز برشلونة!

هبطت كارثة اقتصادية جديدة فوق رأس رئيس نادي برشلونة جوان لابورتا، جراء الخروج المحرج من الملحق المؤهل للدور ثمن النهائي لبطولة اليوربا ليغ، بعد الهزيمة المؤلمة أمام مانشستر يونايتد في مباراة العودة، التي جمعتهما على ملعب “أولد ترافورد” مساء الخميس الماضي، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بنتيجة 2-1.

وكان الاعتقاد السائد هناك في كاتالونيا، أن فريق المدرب تشافي هيرنانديز، سيعوض خيبة أمل الإقصاء المبكر من دوري مجموعات أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي، بالذهاب بعيدا في البطولة الثانية في القارة العجوز، والحصول على لقبها للمرة الأولى بالاسم والنظام الجديدين، لكن في الأخير جاءت الصدمة، بالخروج من الملحق المؤهل لثمن النهائي، بعد وصوله للدور ربع النهائي لنفس البطولة الموسم الماضي، وذلك بقائمة وعناصر أقل جودة وخبرة من الحالية.

من جانبها، قالت صحيفة “موندو ديبورتيفو”، إن خروج العملاق الكاتالوني من الدوري الأوروبي، يمثل ضربة مزدوجة للرئيس لابورتا ومجلسه المعاون، أولا حزنا على ضياع بطولة أوروبية كانت في المتناول، ثانيا قهرا وحسرة على الخسائر المالية العنيفة، التي تكبدها النادي هذا الموسم، بسبب الفشل الذريع في تحقيق الخطة الرئيسية والبديلة، بالترشح للدور ربع النهائي للكأس ذات الأذنين، أو اقتناص كأس اليوربا ليغ.

ووفقا لنفس المصدر، فإن الخسائر المبدئية جراء الإخفاق الأوروبي تُقدر بنحو 26 مليون يورو، وملايين أخرى كان ينتظرها لابورتا في خزينة برشلونة مع نهاية الموسم الجاري، كسيولة يعول عليها كثيرا في خطة دفع أجور اللاعبين والمستحقات، فيما وصفتها الصحيفة المقربة من النادي بالصفعة المؤلمة للرئيس ومجلسه المعاون، لابتعاد حصيلة أرباح وعوائد المشاركة في البطولات الأوروبية، عن المبالغ والأهداف المحددة منذ بداية الموسم.

وجاء في التقرير، أن حساب برشلونة سيستقبل نحو نصف مليون يورو، بعد الإقصاء على يد اليونايتد، في حين سيجني النادي الإنكليزي ما يلامس المليون ونصف المليون من نصف العملة، كمكافأة لترشحه للدور ثمن النهائي لليوربا ليغ، لكن الإشكالية أو الصداع الحقيقي، يكمن في حصول النادي على 70 مليون يورو من مشاركته في الأبطال، بالإضافة إلى تبخر حلم جني 15 مليون أخرى من التتويج بالدوري الأوروبي، في الوقت الذي كان يخطط فيه الرئيس المحامي من الاقتراب من الرقم القياسي لعوائد اللعب في أوروبا، والمسجل في نسخة 2018-2019، بجمع أكثر من 117 مليون.

وبعيدا عن الخسائر المالية الصادمة، بصم تشافي وفريقه على رقم قياسي من الباب الخلفي على المستوى الأوروبي، مكتفيا بتحقيق الفوز في 4 مباريات فقط في آخر 16 مواجهة قارية، مقابل 6 هزائم ومثلهم تعادلات، والأسوأ على الإطلاق، اكتفى البلوغرانا بانتصار يتيم على ممثلي الدوريات الأوروبية الكبرى في آخر 15 مواجهة مباشرة، ومقابله هُزم 9 مرات وتعادل في 5 مناسبات.

هبطت كارثة اقتصادية جديدة فوق رأس رئيس نادي برشلونة جوان لابورتا، جراء الخروج المحرج من الملحق المؤهل للدور ثمن النهائي لبطولة اليوربا ليغ، بعد الهزيمة المؤلمة أمام مانشستر يونايتد في مباراة العودة، التي جمعتهما على ملعب “أولد ترافورد” مساء الخميس الماضي، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بنتيجة 2-1.

وكان الاعتقاد السائد هناك في كاتالونيا، أن فريق المدرب تشافي هيرنانديز، سيعوض خيبة أمل الإقصاء المبكر من دوري مجموعات أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي، بالذهاب بعيدا في البطولة الثانية في القارة العجوز، والحصول على لقبها للمرة الأولى بالاسم والنظام الجديدين، لكن في الأخير جاءت الصدمة، بالخروج من الملحق المؤهل لثمن النهائي، بعد وصوله للدور ربع النهائي لنفس البطولة الموسم الماضي، وذلك بقائمة وعناصر أقل جودة وخبرة من الحالية.

من جانبها، قالت صحيفة “موندو ديبورتيفو”، إن خروج العملاق الكاتالوني من الدوري الأوروبي، يمثل ضربة مزدوجة للرئيس لابورتا ومجلسه المعاون، أولا حزنا على ضياع بطولة أوروبية كانت في المتناول، ثانيا قهرا وحسرة على الخسائر المالية العنيفة، التي تكبدها النادي هذا الموسم، بسبب الفشل الذريع في تحقيق الخطة الرئيسية والبديلة، بالترشح للدور ربع النهائي للكأس ذات الأذنين، أو اقتناص كأس اليوربا ليغ.

ووفقا لنفس المصدر، فإن الخسائر المبدئية جراء الإخفاق الأوروبي تُقدر بنحو 26 مليون يورو، وملايين أخرى كان ينتظرها لابورتا في خزينة برشلونة مع نهاية الموسم الجاري، كسيولة يعول عليها كثيرا في خطة دفع أجور اللاعبين والمستحقات، فيما وصفتها الصحيفة المقربة من النادي بالصفعة المؤلمة للرئيس ومجلسه المعاون، لابتعاد حصيلة أرباح وعوائد المشاركة في البطولات الأوروبية، عن المبالغ والأهداف المحددة منذ بداية الموسم.

وجاء في التقرير، أن حساب برشلونة سيستقبل نحو نصف مليون يورو، بعد الإقصاء على يد اليونايتد، في حين سيجني النادي الإنكليزي ما يلامس المليون ونصف المليون من نصف العملة، كمكافأة لترشحه للدور ثمن النهائي لليوربا ليغ، لكن الإشكالية أو الصداع الحقيقي، يكمن في حصول النادي على 70 مليون يورو من مشاركته في الأبطال، بالإضافة إلى تبخر حلم جني 15 مليون أخرى من التتويج بالدوري الأوروبي، في الوقت الذي كان يخطط فيه الرئيس المحامي من الاقتراب من الرقم القياسي لعوائد اللعب في أوروبا، والمسجل في نسخة 2018-2019، بجمع أكثر من 117 مليون.

وبعيدا عن الخسائر المالية الصادمة، بصم تشافي وفريقه على رقم قياسي من الباب الخلفي على المستوى الأوروبي، مكتفيا بتحقيق الفوز في 4 مباريات فقط في آخر 16 مواجهة قارية، مقابل 6 هزائم ومثلهم تعادلات، والأسوأ على الإطلاق، اكتفى البلوغرانا بانتصار يتيم على ممثلي الدوريات الأوروبية الكبرى في آخر 15 مواجهة مباشرة، ومقابله هُزم 9 مرات وتعادل في 5 مناسبات.