صدمة مزدوجة.. مدرب وحيد حفظ ماء وجه محمد صلاح في ذابست؟

تلقى الميغا ستار المصري محمد صلاح، صدمة مزدوجة بعد الكشف عن اختيارات العرب في الاستفتاء على جائزة “ذا بيست”، كأفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بحصوله على نقاط هزيلة في التصويت، وتخلي كل القادة والمدربين والصحافيين العرب عنه، باستثناء مدرب وحيد ومثله ضمن ممثلي وسائل الإعلام.

وبعد إعلان تتويج الأسطورة ليونيل ميسي، بالجائزة للمرة الثانية بالمسمى الجديد، كشفت مؤسسة الفيفا عن اختيارات قادة ومدربي المنتخبات العالمية والعربية في التصويت النهائي لأفضل ثلاثة لاعبين في العالم، وكانت المفاجأة الصادمة لهداف ليفربول، أنه لم يتحصل سوى على صوتين بلغة الضاد، من أصل نقطتان تحصل عليهما في الاستفتاء.

ووفقا للفيفا، فإن الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، هو من صوت لصلاح في الاستفتاء على المراكز الثلاثة الأولى، بإدراج اسمه في المرتبة الثانية، خلف الجزائري الأصل / الفرنسي الهوية كريم بنزيما، وقبل مايسترو ريال مدريد لوكا مودريتش، الذي وضعه في المرتبة الثالثة، وبالمثل وقع اختيار الإعلام الفلسطيني على قائد الفراعنة في المركز الأول، وتبعه ليو ثم قائد ريال مدريد.

واكتملت أحزان صلاح، بخروجه من القائمة النهائية، التي تشمل أفضل 10 لاعبين في العالم، إلى جانب تجاهله في التشكيل المثالي، أو ما يُعرف بمنتخب العالم 2022، مكتفيا بالمركز الرابع عشر، برصيد نقطتان، مقابل 52 لصاحب الجائزة، و44 للوصيف كيليان مبابي و34 لكريم بنزيما، يتم جمعها بنظام احتساب 5 نقاط للاختيار الأول و3 نقاط للثاني ونقطة واحدة للمركز الثالث، في تصويت القادة والمدربين وممثلي وسائل الإعلام.

وكان أيقونة كرة القدم المصرية، قد أبلى بلاء حسنا الموسم الماضي، بتوقيعه على 31 هدفا وصناعة 16 من مشاركته في 51 مباراة في مختلف المسابقات، منهم 23 على مستوى البريميرليغ، ساهمت في حصوله على جائزة هداف الدوري الأشهر والأغلى عالميا للمرة الثالثة في تاريخه، وذلك مناصفة مع مهاجم توتنهام هيونغ مين سون، والأهم، كان دوره البارز في تتويج الفريق بلقبي كأس الاتحاد الإنكليزي والرابطة، إلى جانب المنافسة الشرسة على لقب الدوري حتى صافرة نهاية الجولة الأخيرة، والخسارة أمام ريال مدريد للمرة الثانية في نهائي دوري أبطال أوروبا.