ودافع لابورتا خلال مؤتمر صحافي أمس، بقوة عن ناديه المتهم بدفع أموال لخوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا، الذي كان يتولى منصب نائب رئيس اللجنة الفنية للحكام سابقاً، وقال: «لم نفعل شيئاً أبداً للحصول على نوع من الأفضلية الرياضية».ويخضع برشلونة لتحقيقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، وكذلك أمام المدعين العامين بإسبانيا في اتهامات بالفساد، ودفع النادي الكاتالوني أكثر من 7 ملايين يورو (7.7 مليون دولار) لشركة مملوكة لنيجريرا.
وأكد لابورتا: «لم يفعل النادي أي شيء قطّ بهدف أو نية تغيير المنافسة أو الحصول على أفضلية، المزاعم بارتكاب مخالفات جزء من حملة تشهير ضد نادينا الذي يتصدر الدوري الإسباني». وحوّل لابورتا معركته ضد منافسه التقليدي قائلاً: «أريد أن أشير إلى أن أحد الأندية قرر من تلقاء نفسه المثول أمام القضاء عند حدوث المحاكمة... نادٍ يقول إنه يشعر بالظلم. ريال مدريد الذي تم تفضيله من خلال قرارات الحكام تاريخياً وحالياً». وتابع: «لقد كانوا فريق النظام لأنهم كانوا قريبين من السلطة السياسية والمالية. أعتقد أنه من الجدير بالذكر أنه على مدى 7 عقود كانت الغالبية العظمى من رؤساء اللجنة الفنية للحكام أعضاء سابقين أو لاعبين في ريال مدريد».
وكشف لابورتا: «لمدة 70 عاماً، كان الأشخاص الذين قاموا بتعيين الحكام لإدارة المباريات أعضاء أو لاعبين سابقين في ريال مدريد. في بعض الحالات كل هؤلاء في الوقت نفسه».
وأشار: «لكي يظهر هذا النادي في محاكمة ويقول إنه يشعر بالظلم خلال أفضل فترة في تاريخ برشلونة، سيتم استخدام هذه المحاكمة لخلع أقنعتهم. إنها ممارسة غير مسبوقة للوقاحة».
وواصل لابورتا: «ما نراه هو واحدة من أكثر الهجمات شراسة في تاريخنا الذي يبلغ 123 عاماً، لقد كان برشلونة دائماً نموذجاً للعب النظيف داخل وخارج الملعب». واستطرد: «إذا كنا قد فزنا على مدى عقود عديدة، فقد كان ذلك بلا شك نتيجة للجهود والموهبة والمعرفة. لن تمنعنا أي حملة لتشويه سمعتنا من الاستمرار في أن نكون منظمة مرجعية في عالم الرياضة الذي يحظى بإعجاب الملايين من الكاتالونيين وملايين آخرين حول العالم. إذا كان هناك أي شخص أو كيان خاص خارج برشلونة استغل هذا السياق لارتكاب مخالفات، فسيكون النادي أول من يقوم بالتحقيق بشكل كامل».
