أصيب بأزمة قلبية.. قصص مجهولة عن كريستيانو رونالدو في عيد ميلاده؟

YNP ـ احتفل  النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، جناح النصر السعودي حاليا وأسطورة كرة القدم وأفضل هداف في تاريخها، بعيد ميلاده الـ 39  أمس الإثنين.

ومثلت تجربة كريستيانو رونالدو مع كرة القدم رحلة خاصة فريدة من نوعها، تحول خلالها الأسطورة البرتغالي من الفقر المدقع إلى أن يصبح أحد أغنى نجوم الرياضة في العالم وأعلاهم أجراً.

لكن رونالدو عانى في مسيرته الكثير كي يصنع تلك الأسطورة، التي توجها بـ5 كرات ذهبية و5 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وأصبح معها الهداف الأفضل في تاريخ كرة القدم والمنتخبات ودوري الأبطال، عبر التسجيل في 11 بطولة دولية كبرى على التوالي قد تزيد إلى 12 بطولة الصيف المقبل في يورو 2024 بألمانيا.

ونستعرض لكم السطور التالية عدة قصص قد لا يعرفها الكثيرون عن كريستيانو رونالدو، نقلا عن الموقع الرسمي للجنة الأولمبية الدولية.

مشكلة في القلب

كادت كرة القدم تحرم من أن يكتب كريستيانو رونالدو تاريخها، بعدما عانى في سن الـ15 من مشكلة صحية في القلب.

وكان من الممكن أن يعتزل قائد منتخب البرتغال مبكراً، لأنه عانى من عدم انتظام ضربات القلب، بل إن دقات قلبه كانت تتسارع في أوقات الراحة.

وكشفت ماريا دولوريس أفيرو، والدة "الدون"، أنه تم استخدام أحد أنواع الليزر لتجاوز هذه الأزمة الصحية بالإضافة لخضوعه لجراحة.

مطار كريستيانو رونالدو

هناك أمر آخر عن كريستيانو رونالدو قد لا يعرفه الكثيرون يتعلق بإطلاق اسمه على أحد المطارات في بلاده البرتغال، وتحديداً في مسقط رأسه فونشال.

وتم الإعلان في عام 2016 أنه سيتم إطلاق اسم مطار كريستيانو رونالدو الدولي على مطار ماديرا مسقط رأسه التي لم ينسها يوماً وتحدث مراراً عنها وعن أيامه فيها.

وبهذا الإنجاز، انضم رونالدو إلى قائمة من المشاهير الذين تطلق أسماؤهم على المطارات، مثل لويس أرمسترونغ وجون ليونون وجانغيز خان.

ملك السوشال ميديا

يمتلك كريستيانو رونالدو كما هائلا من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الشخص الأكثر متابعة عبر موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي بـ337 مليون متابع.

ولدى رونالدو عبر موقع "فيسبوك" أكثر من 150 مليون متابع، بالإضافة إلى 94 مليونا عبر "إكس" أو "تويتر" سابقاً.

مادة للدراسة

تم تدريس فصل دراسي في علم الاجتماع سنة 2015 عن كريستيانو رونالدو في جامعة كولومبيا البريطانية بكندا لطلاب السنة الرابعة.

وقد أراد لويس إل إم أغيار، الأستاذ المشارك في علم الاجتماع وقتها، تدريس مقررات عن رونالدو للكشف عن كيفية تحوله للاعب كرة قدم مميز، وكذلك علاقته ببلاده البرتغال وهويته الحقيقية.

ويرى أغيار أن كريستيانو رونالدو سيكون محوراً لدراسة رائعة بالنظر إلى ما يمتلكه من جاذبية اجتماعية وثقافية حتى للأشخاص غير المهتمين بكرة القدم.

من 28 إلى 7

قبل أن يرتدي القميص رقم 7 عند انتقاله لمانشستر يونايتد من سبورتنغ لشبونة البرتغالي في 2003 مقابل 12 مليون جنيه إسترليني طلب الدون القميص رقم 28.

وأخبر السير أليكس فيرغسون مدرب مان يونايتد آنذاك رونالدو بأنه سيحصل على القميص رقم 7 خلفاً لديفيد بيكهام رغم أنه كان قادما لتوه من البرتغال وكان في الثامنة عشرة من عمره.

ويقر رونالدو بأنه كان يخشى من ارتداء هذا القميص، حيث قال: "كنت مرعوباً من القميص بسبب بيكهام لكني قررت قبول التحدي، وبات هذا الرقم هو رقم الحظ السعيد الذي فزت معه بكل شيء".

مساعدة الآخرين

الأيقونة البرتغالية عرف عنه طوال مسيرته حبه للأعمال الخيرية وفعل الخير ومساعدة المنظمات العالمية في هذا الشأن.

ويشغل الدون حالياً منصب سفير منظمة إنقاذ الطفولة واليونيسيف والرؤية العالمية، وقد ساعد المستشفيات في بلاده إبان أزمة انتشار فيروس كورونا بمبلغ 1.08 مليون دولار من أجل محاربة الفيروس اللعين بالإضافة إلى تبرعاته لمستشفيات السرطان بالدم، إلى جانب دعمه لأطفال فلسطين وجمعيات خيرية عديدة.