وصرح "أوضح النادي أنه لا يريدني أن أعود إلا بعد التعافي بنسبة 100%. لا أريد أن أخون هذه الثقة. لو لم ألعب هذا الموسم، فلا بأس".

وبخصوص المشكلة التي تعرض لها مع المنتخب البلجيكي، في 20 يونيو الماضي تحديدا، حين رحل عن معسكر المنتخب في تصفيات اليورو بسبب خلاف قيل إنه يتعلق بقيادة الفريق قال "أولا، أود أن أعتذر بخصوص هذا. كان قرارا خاطئا. أود أن أعتذر للفريق وبالأخص الجمهور".

وأكمل "أريد توضيح أن الأمر لا يرتبط بشارة القيادة. القصة لها ملامح أكثر من هذا. تحدث الكثيرون كي يحظوا بأوقات مجدهم، لكن لم يهتم كثيرون بنسختي من القصة. مباراة النمسا كانت مباراتي رقم 102 مع الشياطين الحمر".

وواصل: "إنها لحظة قد تقدم فيها كاتحاد أو مدرب مجاملة من نوع ما مع حارس فعل كثيرا لبلاده".

مع ذلك لم يستبعد كورتوا عودته إلى المنتخب، إذ قال "لم ينغلق الباب بالنسبة لي على الإطلاق، لكن فعلا علي أن أصب تركيزي على ريال مدريد، واليورو ليست مناسبة لعودة مثالية مع المنتخب".

وأتم: "سنرى ما سيحمله المستقبل. علي أولا أن أستعد للعب، وأن أستعد مع ريال مدريد وأعود في أعلى مستوى في موسم 2024-2025، وسنرى ما سيحدث مع المنتخب لاحقا".

وتعرض كورتوا للإصابة بقطع في الرباط الصليبي مطلع هذا الموسم.

وكانت القرعة قد أسفرت عن تواجد المنتخب البلجيكي في المجموعة الخامسة باليورو رفقة سلوفاكيا ورومانيا وفريق آخر من الملحق (لم يتحدد بعد).

وكان المنتخب البلجيكي قد ودع بطولة اليورو الماضية من الدور ربع النهائي، بالخسارة ضد إيطاليا بنتيجة (1-2).