ريال مدريد أكبر الخاسرين من التوقف الدولي بسبب الإصابات

YNP ـ يعيش نادي ريال مدريد الإسباني أياماً صعبة في ظل توالي إصابات لاعبيه أثناء فترة التوقف الدولي الحالية، وذلك قبل العودة لسلسلة مباريات صعبة من المنافسات المحلية والقارية.

وخلال اليومين الأخيرين تعرض إدواردو كامافينغا لإصابة شديدة مع المنتخب الفرنسي، ثم انضم البرازيلي فينيسيوس جونيور إلى القائمة المتزايدة للاعبين المصابين إثر تعرضه لإصابة عضلية واضحة في الفخذ اليسرى خلال مواجهة كولومبيا في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، التي خسرها "السيليساو" بنتيجة (1 - 2).

واضطر فينيسيوس (23 سنة) للخروج من المباراة في منتصف الشوط الأول، وبعد خروجه تعززت تدريجاً سيطرة أصحاب الأرض وسط تشجيع جماهيري هائل في ملعب "ميتروبوليتانو" في بارانكيا الذي امتلأت مدرجاته بالجماهير.

وتحدث فينيسيوس -بوجه يظهر عليه التأثر- مع وسائل الإعلام بعد المباراة معرباً عن قلقه حيث قال "أعتقد أنها نفس الإصابة التي حدثت لي من قبل، تلقيت ضربة وشعرت بالألم لاحقاً، غداً سنجري اختبارات لنرى كيف سأكون".

وكان النجم البرازيلي الشاب تعرض لإصابة مماثلة في أغسطس الماضي وغاب حتى أواخر سبتمبر لنحو 31 يوماً، مما أفقد فريقه خدماته في أربع مباريات.

ومع اقتراب مواجهة البرازيل المقبلة أمام بطلة العالم الأرجنتين، بدا فينيسيوس أقل تفاؤلاً في شأن مشاركته. أضاف "أعتقد أنه من الصعب أن ألعب، بناء على ما قاله الأطباء، سأحاول فعل كل شيء".

وتلقى ريال مدريد صدمة، الجمعة، بعد الإعلان عن نتيجة الفحوصات الطبية التي خضع لها لاعبه الفرنسي كامافينغا للوقوف على مدى الإصابة التي تعرض لها في الركبة خلال التدريبات مع المنتخب الفرنسي، حيث أصدر العملاق الإسباني تقريراً عن اللاعب الفرنسي يؤكد أن إصابته خطرة.

وجاء في التقرير الطبي الرسمي لريال مدريد "بعد الاختبارات التي أجريت، على لاعبنا إدواردو كامافينغا من قبل الخدمات الطبية لريال مدريد، تم تشخيص إصابته بتمزق في الرباط الجانبي الخارجي لركبته اليمنى".