رياضة

تغلّب المنتخب المصري على نظيره السنغالي بهدف نظيف في ذهاب الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022™.

وثأر "الفراعنة" لخسارتهم في نهائي كأس أمم إفريقيا توتال إنرجيز - الكاميرون ٢٠٢١ أمام "أسود التيرانغا" بركلات الترجيح.

وأمام أكثر من 75 ألف متفرّج على ملعب القاهرة الدولي، حققت مصر فوزها بهدف عكسي من المدافع السنغالي ساليو سيس في الدقيقة الرابعة.

وبالتالي، سيكون المنتخب المصري الأعلى كعباً في مباراة الإياب الثلاثاء المقبل على ملعب ديامنياديو بالعاصمة داكار.

بدأ "الفراعنة" المباراة بهجوم ضاغط أسفر عن هدف مبكّر في الدقيقة الرابعة، بعدما مرّر عمرو السولية في عمق دفاع السنغال إلى نجم ليفربول الإنكليزي محمد صلاح، ليسددها الأخير وترتدّ من العارضة، لترتطم بـ"سيس" وتسكن شباك إدوار ميندي.

ورغم محاولات "أسود التيرانغا" سعياً لإدراك التعادل خصوصاً عبر محاولات الثنائي بونا سار وإسماعيلا سار وساديو ماني، تمكّن المنتخب المصري من الحفاظ على هذا التقدّم حتى نهاية المباراة.

YNP:

بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الأربعاء، بيع تذاكر مونديال قطر 2022 حسب الطلب، وهي مرحلة ستستمر حتى الـ29 من مارس الجاري، قبل سحب قرعة البطولة في الأول من أبريل.

 

YNP: سيغيب الإسباني رافايل نادال، المصنف ثالثاً عالمياً، بين أربعة وستة أسابيع عن ملاعب كرة المضرب لإصابته بكسر في أحد أضلاعه خلال مشاركته الأخيرة في دورة إنديان ويلز للماسترز، بحسب ما أعلن حامل لقب 21 بطولة كبرى الثلاثاء.

 

YNP: كشف الصحفي وخبير انتقالات اللاعبين، الإيطالي فابريزيو رومانو، اليوم الثلاثاء، أن نادي برشلونة الإسباني حسم بشكل نهائي تعاقده مع الإيفواري فرانك كيسي لاعب خط وسط ميلان.

بات مانشستر سيتي، النادي الأكثر ثراء في العالم لأول مرة، بعدما حقق إيرادات بقيمة 644 مليون يورو في موسم 2020-2021، يليه ريال مدريد في المركز الثاني بـ640.1 مليون يورو.

ويتصدر النادي الإنجليزي للمرة الأولى دراسة "رابطة أموال كرة القدم" التي تعدها شركة "ديلويت"، والتي تراجع فيها برشلونة، صاحب الصدارة بالموسم الماضي، إلى المركز الرابع بعد تراجع إيراداته من 715 إلى 582 مليون يورو.

في المقابل قفز السيتي من المركز الرابع للصدارة.

ويأتي بايرن ميونخ في المركز الثالث بـ 611.4 مليون يورو، ثم مانشستر يونايتد (558 مليون يورو) وباريس سان جيرمان (556 مليون يورو) وليفربول (550 مليون يورو) وتشيلسي (493 مليون يورو) ويوفنتوس (433 مليون يورو) وتوتنهام (406 ملايين يورو).

ويتصدر مانشستر سيتي، ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 70 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن ليفربول الوصيف.

شن الإعلام الإسباني، واحدة من أشرس حملات الهجوم والنقد اللاذع للمدير الفني لريال مدريد كارلو أنشيلوتي، باعتباره المسؤول الأول عن فضيحة السقوط بالأربعة أمام العدو الكاتالوني برشلونة بلا هوادة، في مباراة كلاسيكو الأرض، التي جمعتهما على مرأى ومسمع أصحاب قلعة “سانتياغو بيرنابيو”.

وقالت صحيفة “ماركا” في تقرير بعنوان “أنشيلوتي يسير على خطى زيدان”، إن المدرب الإيطالي يتفنن في محاكاة خطيئة زين الدين زيدان في ولايته الثانية مع اللوس بلانكوس، بإعطاء الأولوية ورفع شعار “معا حتى الموت” جنبا مع جنب مع الحرس القديم، وذلك على حساب الهدف الرئيسي، وهو بناء فريق تنافسي شاب يملك من القوة والجودة ما يكفي لاستنساخ أروع مرحلة في تاريخ الريال، بعد حقبة الراحل دي ستيفانو في خمسينات القرن الماضي.

وجاء في التقرير، أن زيدان الذي قاد الملكي للمجد في ولايته الأولى، بفضل إدارته الحكيمة لسياسة التناوب، قرر أن يكمل الطريق حتى النهاية مع رجاله المخلصين في الولاية الثانية، فكانت الضريبة الاكتفاء بثنائية الموسم قبل الماضي- كأس السوبر الإسبانية ولقب الليغا رقم 34-، وهو بالكاد ما يفعله ميستر كارليتو حتى وقت الإذلال الكبير على يد الكاتالان، باعتماده على 13 أو 14 لاعبا بشكل عام في مشروعه.

ووضعت الصحيفة المنسوبة للمحيط الإعلامي الأبيض، علامات استفهام على وعود “عراّب” كأس دوري أبطال أوروبا العاشرة وبين ما يقوم به على أرض الواقع، والإشارة إلى تصريحاته بعد توليه المهمة خلفا لتلميذه الجزائر الأصل الفرنسي الهوية، حول خططه لإعادة أسلوب وشخصية ريال مدريد بدماء جديدة، بينما على أرض الملعب، فكل شيء يُشير إلى أن الأوضاع لم تختلف أو تتغير كثيرا عن حقبة زيدان، باستثناء استبدال ثنائية سيرخيو راموس ورافاييل فاران بالوافد الجديد آلابا والبرازيلي إيدر ميليتاو، الذي تطور مستواه في البداية مع زيزو، في فترة الاعتماد عليه طوال أسابيع غياب القائد التاريخي في موسمه الأخير بالذات.

في الوقت ذاته، وصف المصدر رباعية الكلاسيكو بـ”الرسالة المقلقة”، والأمر لا يتعلق بالضربة المعنوية الكبيرة للاعبين الكبار، الذين كانوا جزءا من الحقبة الذهبية في الفترة بين عامي 2014 و2018، بل لتجاهل المدرب لكل اللاعبين الذين لا يعتمد عليهم، بما في ذلك أصحاب الخبرات المنبوذين أمثال غاريث بيل، إدين هازارد، إيسكو ومارسيلو، وأيضا مواهب الأكاديمية والجواهر التي استقطبها النادي من مختلف القارات في السنوات القليلة الماضية.

وفي الختام، أشارت “ماركا” إلى معضلة وقوف ضحايا زيدان عند المربع الصفر، حتى بعد وصول أنشيلوتي في بداية الموسم، ضمن الإرث أو الضريبة التي يدفع المدرب الحالي ثمنها، بتسلم فريق لم يبرم صفقة واحدة في آخر عامين، وعندما قرر الإنفاق تعاقد مع اليافع كافافينغا مقابل رسوم لم تتجاوز حاجز الـ35 مليون يورو، تزامنا مع صفقة آلابا المجانية، في المقابل، اعتادت الإدارة على بيع والتخلص من أصحاب الخبرات والأجور الباهظة، دون التعويض بأسماء بنفس الجودة، الأمر الذي جعل أنشيلوتي يسير على نهج زيدان، بإعطاء ثقته للجنود الذين بالكاد يلعبون مع تقدمهم في العمر، على حساب البقية لأسباب متفرقة بين الإصابات، ضعف الجودة وعدم ثقة المدرب، ومع استمرار الوضع كما هو عليه، أو فشل في اختبار رد الدين لتشيلسي في ربع نهائي دوري الأبطال، ستتضاعف الشكوك حول مصيره في الموسم المتبقي في عقده مع فلورنتينو بيريز.

أكدت مصادر إعلامية أن الأرجنتيني باولو ديبالا لن يجدد عقده مع فريق يوفنتوس والذي ينتهي في نهاية الموسم الحالي.

ونقلت وسائل إعلام إيطالية عدة المدير الإداري في يوفنتوس ماوريتسيو أريفابيني قوله إنه "بوصول (الصربي دوسان) فلاهوفيتش (في يناير) لم يعد دوره مركزياً. كان من الأفضل اتخاذ قرار بعدم تجديد عقده".

وانضم ديبالا (28 عاماً) إلى يوفنتوس في العام 2015، وعُيّن نائباً لقائد الفريق مع بداية الموسم الحالي، لكن غياباته العدة بسبب الإصابة أثرت على أدائه في تشكيلة "السيدة العجوز".

يذكر أن النجم الأرجنتيني كان تلقى موافقة شفهية من إدارة الـ"بيانكونيري" على تجديد عقده حتى صيف 2026 براتب سنوي قدر بعشرة ملايين يورو قبل ان تعود إدارة اليوفي وتتراجع عن عرضها وهو ما لم يستسغه اللاعب.

وتراقب عدة أندية عن كثب وضعية ديبالا من بينها انتر ومانشستر يونايتد وبرشلونة.

 

هزم برشلونة مستضيفه وغريمه ريال مدريد (4-0) الأحد في كلاسيكو الأرض ضمن المرحلة 29 في الدوري الإسباني.

وسجل لبرشلونة الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ ثنائية 29، 51، والأوروغوياني رونالد أراوخو 38، وفران توريس 47.

وبهذا الانتصار صار رصيد الفريق الكتالوني 54 نقطة في المركز الثالث مع مباراة مؤجلة، فيما تجمد رصيد الملكي عند النقطة 66 لكنه لا يزال مرتاحاً في الصدارة.

وبذلك، حقق برشلونة انتصاره السابع والتسعين في تاريخ مواجهاته مع الريال، الذي حقق 100 فوز، فيما فرض التعادل نفسه على 52 مواجهة بين الفريقين.

بهذا الانتصار الكبير والمستحق، وضع برشلونة حدا لتفوق الريال في لقاءات الكلاسيكو، والذي استمر في المواجهات الخمس الأخيرة بينهما بمختلف المسابقات، ليثبت قدومه بقوة للمنافسة على الألقاب المحلية والقارية في الفترة المقبلة.

وبات هذا هو الفوز الأول لبرشلونة على الريال منذ أكثر من 3 أعوام، حيث يرجع آخر فوز للفريق الكتالوني على نظيره الملكي إلى الثاني من مارس 2019 على نفس الملعب ببطولة الدوري.

وأصبح هذا الفوز هو الأكبر لبرشلونة على الريال في هذا الملعب منذ أن تغلب عليه بالنتيجة ذاتها في 21 نوفمبر عام 2015 ببطولة الدوري.