رياضة

بدأ يوليان ناغلسمان عهده على رأس الجهاز الفني لنادي بايرن ميونيخ بالتعادل خارج ملعبه مع بوروسيا مونشنغلادباخ 1-1 في افتتاح مباريات المرحلة الأولى من الدوري الألماني.

تقدم أصحاب الأرض بواسطة المهاجم الفرنسي الحسن بليا (10) قبل أن يدرك البولندي روبرت ليفاندوفسكي التعادل (42).

وسمحت رابطة الدوري الالماني بعودة الجماهير الى الملاعب لكن بنسبة 50 في المئة من سعة الملعب وبالتالي تابع المباراة نحو 25 ألف متفرج على ملعب بوروسيا بارك الذي يتسع لـ 50 الفاً.

وخاض المدافع الفرنسي دايو أوباميكانو المنتقل الى بايرن من لايبزيغ أول مباراة رسمية له في صفوف فريقه الجديد، فلعب الى جانب نيكلاس سوله.

أما مونشنغلادباخ فكان بدوره يخوض أول مباراة رسمية له بإشراف مدربه الجديد ادي هوتر الذي حل بدلاً من ماركو روزه الذي انتقل للإشراف على بوروسيا دورتموند.

حقق فالنسيا فوزاً صعباً على ضيفه خيتافي 1-صفر في افتتاح مواجهات الدوري الإسباني لكرة القدم.

وطرد غاليمون بالبطاقة الحمراء مباشرة بعد مرور 3 دقائق لتدخل عنيف على نيمانيا ماكسيموفيتش بعد اللجوء إلى تقنية الحكم المساعد (VAR)، لكنّ فريقه لم يتأثر بذلك وحصل على ركلة جزاء انبرى لها كارلوس سولر بنجاح (11).

وصمد فالنسيا طويلاً أمام ضغط الضيوف الذي طرد لهم أريك كاباكو في ربع الساعة الأخير لنيله البطاقة الصفراء الثانية في المباراة.

انهزم أرسنال خارج أرضه أمام برينتفورد، الوافد على مصاف الكبار، بهدفين دون مقابل في الجولة الأولى من مواجهات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وافتقد أرسنال لخدمات المهاجمَين الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ والفرنسي ألكسندر لاكازيت بسبب المرض، علماً أنّ النادي اللندني كان قد اكتفى بصفقة واحدة بارزة خلال سوق الانتقالات الصيفي من خلال ضمّ المدافع الدولي الإنكليزي بن وايت، فيما يستمر سعيه لضمّ مهاجم قبل إغلاق السوق. وجاءت بداية المباراة دون طموحات مشجعي "المدفعجية"، حيث تمكن مهاجم برنتفورد، الإسباني سيرغي كانوس وعلى خلاف التوقعات، بمنح الوافد إلى الدوري الممتاز التقدم بهدف دون ردّ في الدقيقة 21 إثر تسديدة رائعة من داخل المنطقة بعدما حاول السويسري غرانيت تشاكا تشتيت الكرة بالرأس فوصلت إلى قدمي لاعب برنتفورد الذي ما لبث أن حوّلها داخل الشباك بنجاعة كبيرة. وأضاع أصحاب الأرض سلسلة فرص كان أبرزها للفرنسي براين مبومو في الدقيقة 29 عندما انفرد بالحارس الألماني برند لينو لكنّ تسديدته مرّت بجانب المرمى. وعلى الرغم من امتلاك "المدفعجية" للنسبة الأكبر من الاستحواذ، إلا أنه كان استحواذاً سلبياً وغير مفيد، على خلاف برنتفورد الذي هدّد مرمى أرسنال بخطورة أكبر. وبدأ أرسنال الشوط الثاني بإرادة وتصميم لقلب النتيجة وكانت له أولى فرص إدراك التعادل عن طريق لاعب الوسط الشاب أميل سميث روي إثر مجهود فردي استلم من خلالها الكرة على بعد أمتار من منتصف الملعب ليتقدم بسرعة عالية قبل أن يتمكن حارس برنتفورد الإسباني دافيد رايا من التصدي للكرة (51). وفيما سعى أرسنال لفرض التعادل، جاءه الردّ بالضربة القاضية بهدف للدنماركي كريستيان نورغارد (73) وسط حالة من الذهول للمدرب ميكل أرتيتا ومشجعي الفريق اللندني. وجاء الهدف ليُجسد الارتباك الدفاعي الذي ظهر عليه الضيوف، بعد رمية تماس احدثت بلبلة داخل منطقة دفاع أرسنال قبل أن يتابعها اللاعب الدنماركي داخل شباك الحارس لينو بكرة رأسية.

YNP:

لم تكن يوما حسابات نادي باريس سان جيرمان الفرنسي على مواقع التواصل الاجتماعي في الصدارة على مستوى العالم أبدا، لكن الأمر تغير مع وصول الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة السابق.

YNP:

برحيل ليونيل ميسي، يكون آخر عنصر في الثلاثي الهجومي الفتاك (MSN) قد غادر نادي برشلونة، والذي كان يشكله أيضاً كل من البرازيلي نيمار والأوروغواياني لويس سواريز، الثلاثي الذي قاد الفريق الكاتالوني لإنجاز التتويج بالثلاثية التاريخية في عام 2015. فهذا الثلاثي كان السبب في انتخاب جوسيب ماريا بارتوميو بانتخابات الرئاسة في برشلونة في نفس العام، وقال وقتها الرئيس السابق خلال حملته الانتخابية بعد الفوز بالتشامبيونز الأخيرة للنادي في برلين "توجنا بالثلاثية ولدينا ثلاثي رؤوس حربة مدهش".

ووقتها كان الثلاثي (ميسي، سواريز، نيمار) أنهى أول موسم لهم بشكل مميز، ليسجلوا سوياً 122 هدفاً (58 لميسي و39 لنيمار و25 لسواريز)، ويصنعوا 64 هدفا (31 بواسطة ميسي و23 من سواريز و10 من نيمار)، ما ساهم في تتويج الفريق بالليغا وكأس الملك والتشامبيونز ليغ.

وفاز باروتوميو وقتها بالانتخابات ولم يخذله الثلاثي الهجومي اللاتيني في الموسم التالي. فالأرقام ازدادت شراسة بعدما سجل "إم إس إن" اجمالي 131 هدفاً (59 لسواريز و41 لميسي و31 لنيمار) إضافة لصناعتهم لـ73هدفاً (25 من نيمار و24 من ميسي ومثلها من سواريز) ليتوج بالفريق بالثنائية المحلية (الليجا وكأس الملك).

وازدادت صداقة اللاعبين الثلاثة مع الوقت، رغم صعوبة الأمر وسط الصراع الشرس بينهم على الأهداف، وتشاركوا الكثير من الصور في أوقات الفراغ، إلى حد الاستمتاع بعطلاتهم سويا مع عائلاتهم، وكانوا لا ينفصلون سواء داخل أو خارج الميدان، ليتهافت الرعاة على نادي برشلونة، مثل راكوتين، بهدف استغلال صور الثلاثي.

وفي ذلك التوقيت كان من الصعب تخيل رغبة أحد هؤلاء الثلاثي في مغادرة النادي، لكن شعر أحدهم بالألم بعد واحدة من المباريات الأكثر سحرا في تاريخ برشلونة المعاصر، حينما حقق الفريق "ريمونتادا تاريخية" بالفوز 6-1 على باريس سان جيرمان في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال موسم 2016-17 بعد الخسارة ذهابا 0-4، وهو نيمار. ورغم أنه كان أفضل لاعبي المباراة، بتسجيله لهدفين من الثلاثة التي سجلها البرسا بدءاً من الدقيقة 88 كما صنع الهدف الثالث الحاسم والسادس للفريق الذي سجله سرجيو روبرتو، إلا أن الصحف خرجت في اليوم التالي لتنشر صور ميسي المبتهج وهو يحتفل بهذا التأهل المؤلم لربع النهائي مع مدرجات كامب نو.

وأدرك نيمار وقتها أنه إذا ما أراد يوما ما قيادة فريق وأن يصبح اللاعب رقم واحد فيه، فعليه مغادرة نادي برشلونة. وهذا ما حدث بالفعل، ففي صيف 2017 فجر نيمار مفاجأة من العيار الثقيل بإتمام اتفاقه مع بي إس جي للانتقال إلى صفوفه، رغم رفض إدارة برشلونة أي مفاوضات، حيث لجأ النادي الباريسي لدفع الشرط الجزائي في عقده والبالغ وقتها 222 مليون يورو (رقم قياسي لأي صفقة)، لينهي حقبة رائعة وموسم ثالث "خافت" سجل فيه الثلاثي 110 أهداف (54 لميسي و36 لسواريز و20 لنيمار) وصنعوا سوياً 66 هدفا (26 من نيمار و20 من ميسي و20 من سواريز)، لكن الفريق لم يتوج سوى بلقب كأس الملك.

لكن الصداقة بين الثلاثي لم تنته برحيل نيمار، حيث لم يقطع اللاعب البرازيلي زياراته إلى برشلونة وكان يسافر إلى هناك بانتظام للقاء صديقيه، ميسي وسواريز، ما زاد من شائعات شعوره بالندم لمغادرته البرسا إلى بي إس جي وإمكانية تفكيره في العودة لارتداء قميص الفريق الكتالوني. لكن هذا لم يحدث قط، فقد تعاقد بارتوميو مع البرازيلي فيليبي كوتينيو مقابل 120 مليون يورو إضافة للمتغيرات، وضم الفرنسي عثمان ديمبيلي مقابل 105 ملايين يورو إضافة للمتغيرات، بفضل الدخل الكبير من قيمة الشرط الجزائي نظير رحيل نيمار.

وبدأت وقتها فاتورة الرواتب في الازدياد بشكل ضخم في الوقت الذي انخفض فيه مردود الفريق الرياضي، الذي كان يراكم الفشل تلو الآخر أوروبياً. وبدأ جانب كبير من مشجعي برشلونة والصحافة في مهاجمة سواريز لأنه لم يعد حاسما أمام الشباك ليتغير حاله، معتبرين أنه كان يشارك أساسيا بشكل دائم في الفريق نظراً لدعم ميسي له، الذي اتهم بالسيطرة هو ولاعبين آخرين على قرارات الفريق. ووافق بارتوميو في نهاية الأمر على الاستغناء عن خدمات سواريز الصيف الماضي لينتقل مقابل ثمن زهيد لصفوف أتلتيكو مدريد، ليكون اللاعب الأوروجوائي حاسما في قيادة "الروخيبلانكوس" للتتويج بلقب الليغا.

ووقتها كان ثلاثي "إم إس إن" على وشك التدمير كلية حال تمكن ميسي في تحقيق رغبته بالرحيل عن صفوف البرسا، بعدما أرسل الطلب بشكل رسمي على شكل "بوروفاكس"، لكن النادي رفض طلبه وأجبره على البقاء لموسم أخير، لكن رحيله هذه المرة لم يكن برغبته منه: فقد نال الدمار من النادي بالكامل ولم يجد أي طريقة لتسجيله برابطة الليجا، ليعجز عن تجديد عقده.

فميسي ذهب في نهاية الأمر إلى بي إس جي، حيث سيلتقي مجددا بصديقه نيمار، الذي لم يشعر بالضيق إزاء خسارة لقب كوبا أمريكا أمامه وذهب لتهنئة "البرغوث" باللقب في ماراكانا الشهر الماضي. كما التقى الصديقان قبل أيام قليل خلال عطلتهما الصيفية في إيبيزا بإسبانيا، وتناولوا العشاء مع أنخل دي ماريا ولياندرو باريديس، زميلي ميسي في المنتخب وكذلك بصفوف بي إس جي.

وخلال المؤتمر الصحافي لوداعه في البرسا، أقر ميسي بأن نيمار طلب منه على سبيل المزاح بالانتقال لباريس، لكنه أكد بأن الأمر لم يكن يتجاوز الدعابة نظرا لأنه كان يثق في استمرار بصفوفه البرسا.

بينما يستعد سواريز لبدء موسمه الثاني مع أتلتيكو بعدما التقى أيضا بصديقه ميسي مؤخراً في برشلونة، وكذلك في إيبيزا. وأصبح على برشلونة البحث عن نجم جديد له ليبني عليه مشروعه الرياضي ويعود ليجني الأرباح التجارية، خاصة وأن رحيل ميسي سيزيد من جراحه الاقتصادية.

 

YNP: لا يفكر ليونيل ميسي الآن إلا في أول ظهور له مع باريس سان جيرمان، بعد توقيعه رسميا للانضمام إلى الفريق الباريسي للموسمين المقبلين وموسم ثالث اختياري.

YNP:

وصل لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى باريس، اليوم الثلاثاء، لإنهاء انتقاله إلى نادي باريس سان جيرمان، حيث هبطت طائرته الخاصة في مطار لوبورجيه.

واحتشدت جماهير باريس سان جيرمان في المطار، هاتفةً باسم ميسي للترحيب بقدومه وفق ما أظهرت مقاطع مصورة.

 وفي وقت سابق، تداول ناشطون مقطعاً مصوراً، يظهر ميسي برفقة عائلته، في مطار برشلونة متوجهاً إلى باريس.

من جهته، أعلن خورخي ميسي والد النجم الأرجنتيني للصحافيين في المطار أن نجله سيوقع عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي اليوم.

وكان عقد ميسي (34 عاماً) مع برشلونة انتهى في 30 يونيو الماضي، وتوصل الطرفان إلى اتفاق يقضي ببقائه في صفوف النادي الكتالوني لعامين إضافيين، لكنهما اصطدما بقوانين الرابطة، ما حال دون اعتماد الاتفاق رسمياً.

كما، كشفت الصحف الفرنسية أن سان جيرمان تقدم بعرض قيمته لمدة سنتين قابلة للتجديد لعام إضافي وأجر سنوي بلغ 40 مليون يورو.

ولقيت إمكانية انتقال ميسي إلى صفوف سان جيرمان إشادة كبيرة من مختلف المسؤولين والمدربين في الدوري الفرنسي.

أسدل الستار على دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 الأحد، وقد أحرز اللاعبون العرب 18 ميدالية مختلفة، خمس ذهبيات ومثلها من الفضيات وثماني برونزيات، منها أربع ميداليات للاعبات عربيات، وهي ذهبية للمصرية فريال عبد العزيز لاعبة الكاراتيه، وفضية للعداءة البحرينية كالكيدان جيزاهين، مع برونزيتين للاعبتي التايكوندو والكاراتيه المصريتين هداية ملاك وجيانا فاروق على الترتيب.

وقد فاز بالذهب كل من التونسي أحمد الحفناوي في السباحة، والقطريان فارس حسونة ومعتز عيسى برشم في رفع الأثقال وألعاب القوى الوثب العالي على الترتيب، والمغربي سفيان بقالي في ألعاب القوى 3000 متر موانع، وفتاة واحدة هي المصرية فريال عبد العزيز في الكاراتيه.

وفاز بالفضية في التايكوندو كل من التونسي محمد خليل الجندوبي، والأردني صالح الشراباتي، و في الكاراتيه السعودي طارق حامدي، وفي ألعاب القوى 10 آلاف متر الأردنية كالكيدان جيزاهين، وفي الخماسي الحديث المصري أحمد الجندي.

وحصد البرونزيات الثماني المصريان هداية ملاك وسيف عيسى في التايكوندو، وفي الكاراتيه الأردني عبد الرحمن المصاطفة، والمصرية جيانا فاروق، والكويتي عبد الله الرشيدي في الرماية، والرباع السوري معن أسعد، والمصارع المصري محمد إبراهيم كيشو، وثنائي الطائرة الشاطئية القطري أحمد تيجان وشريف يونس.

ولكن بعيدا عن حصاد الميداليات والأرقام، هناك أبطال عرب حققوا إنجازات كبيرة بالنسبة لهم، لكنها لم تكلل بميداليات أولمبية.

حقيق الإنجاز لا يجب أن يحسب فقط بالوقوف على منصات التتويج، إذ إن اللاعبين غير المصنفين الذين تقدموا واقتربوا من الميداليات، يعد ذلك إنجازا بالنسبة لهم لأنهم قدموا أكثر مما هو متوقع منهم، وهنا نرصد أبرز اللاعبين العرب الذين حققوا إنجازات شخصية وفقا لترتيبهم العالمي.

الأردن

تواصل نجاح التايكوندو الأردني بعد ميدالية أولى في تاريخ الأردن الأولمبي كانت ذهبية في ريو دي جانيرو 2016، ثم حصل صالح الشراباتي على الفضية في طوكيو 2020، وقدمت زميلته كذلك جوليانا الصادق أداءً متميزا في المباراة التي خاضتها تحت 67 كيلوغراما أمام لاعبة البرازيل وتعادلت معها 9-9 ولكنها خسرت في النهاية بتفضيل الحكام في قرار انتقده كثيرون ممن رأوا أن اللاعبة الأردنية كانت أفضل وتستحق مواصلة المشوار في البطولة.

سوريا

بعيدا عن النجاح غير المتوقع لمعن أسعد في الحصول على برونزية في رفع الأثقال، وتراجع لاعب الوثب العالي مجد الدين غزال بسبب إصابته وعدم استعداده للأولمبياد بشكل جيد، برزت مشاركة لاعبة تنس الطاولة السورية هند ظاظا رغم خسارتها في مباراتها الأولى مباشرة.

 

وباتت ظاظا خامس أصغر لاعبة تشارك في الأولمبياد في التاريخ وهي في عمر الثانية عشرة، وواجهت لاعبة نمساوية مخضرمة في التاسعة والثلاثين من العمر فازت في 2005 ببطولة أوروبا قبل مولد هند ظاظا بأربع سنوات، واستطاعت اللاعبة السورية تقديم أداء جيد لكنها خسرت أول شوطين بشكل متقارب، وربما أدى التوتر ونقص الخبرة لخسارتها في النهاية للمباراة بالكامل، ومع اكتسابها للخبرة الكافية من المتوقع أن تعود ظاظا أقوى في أولمبياد باريس بعد ثلاث سنوات.

الكويت

المشاركة الكويتية الأبرز دائما ما تكون في الرماية، ولم يتغير الأمر هذه المرة بحصول الكويت على ميدالية برونزية عن طريق عبد الله الرشيدي، ولكن المميز كان تنافس راميين آخرين للحصول على ميدالية.

ففي منافسات التراب تنافس كل من عبد الرحمن الفيحان وطلال الرشيدي حتى المرحلة الأخيرة، وبالفعل استطاع الفيحان الحصول على المركز الثالث والتأهل للنهائي، بينما أنهى الرشيدي المنافسات في المركز السادس بالتساوي مع لاعب المكسيك، واضطر كلاهما لتصويب 17 طلقة إضافية، ولم ينجح الرشيدي في آخر تصويبة ليحتل المركز السابع في النهاية، بينما احتل الفيحان المركز السادس محققا 123 نقطة في المرحلة الأولى بفارق نقطة واحدة عن صاحب الميدالية الذهبية.

البحرين

شهدت ألعاب القوى البحرينية نتائج مخيبة للآمال بصورة كبيرة باستثناء كالكيدان جيزاهين التي حققت الميدالية الفضية، ولكن التفوق غير المتوقع كان من منتخب كرة اليد الذي استطاع التأهل لأول مرة في تاريخه للدور ربع النهائي من المنافسات، محتلا المركز الرابع في مجموعته بنتائج طيبة، إذ خسر أمام السويد وصيف بطل العالم بفارق هدف وحيد، وأمام البرتغال الحصان الأسود ببطولة العالم بفارق هدف، وفاز على المنتخب الياباني صاحب الضيافة ليتأهل لدور الثمانية وفيه خسر أمام منتخب فرنسا الذي توج بالبطولة في النهاية.

لبنان

في الوقت الذي انتظر فيه اللبنانيون أداءً أفضل من اللاعبين اللذين حملا العلم اللبناني في حفل افتتاح الأولمبياد، وهما لاعب الجودو ناصيف إلياس والرامية راي باسيل، خسر إلياس من أول جولة، ولم تستطع باسيل أن تتأهل للنهائي، وأتى النجاح النسبي غير المتوقع من الرباعة محاسن فتوح التي نافست في وزن تحت 76 كيلوغراما في رفع الأثقال واستطاعت الحصول

على المركز التاسع بأفضل أداء في تاريخها، محققة 93 كيلوغراما في الخطف، و124 في النتر، بإجمالي 217 كيلوغراما في المجموع.

الجزائر

كانت المشاركة الجزائرية واحدة من بين الأسوأ على الإطلاق للبلاد في دورات الألعاب الأولمبية، بعدما فشلت البعثة الجزائرية في حصد أي ميدالية، وحقق أغلب لاعبيها مراكز متأخرة في الترتيب، وخسر الكثير منهم مباراته الأولى مباشرة، وربما الأداء الجيد الذي تحقق كان عبر لاعب الوثب الثلاثي في ألعاب القوى ياسر تريكي، والذي أنهى المنافسات في المركز الخامس محققا رقما وطنيا جديدا بلغ 17.43 مترا، أي أنه حقق أفضل رقم في تاريخ الجزائر بمنافسات الوثب الثلاثي.

المغرب

بعيدا عن ذهبية سفيان البقالي في ألعاب القوى، كانت الآمال منعقدة على رباب العرافي التي لم تتأهل في الأساس لنهائي سباق 800 متر ولم تنه سباق 1500 متر، إلا أن الأداء الجيد تحقق في الماراثون، عبر عثمان الكومري الذي أنهى السباق في المركز التاسع، ومن خلفه بمركزين مواطنه محمد رضا العرابي، بينما أنهى حمزة السهلي السباق في المركز الثامن عشر.

تونس

رغم فشل عبد السلام عيوني، لاعب ألعاب القوى، في التأهل لنهائي سباق 800 متر، إلا أنه حقق رقما وطنيا جديدا بلغ 1:44.99 دقيقة، وباستثناء عيوني وصاحبي الميداليتين أحمد أيوب الحفناوي ومحمد خليل الجندوبي، فلم يستطع أغلب اللاعبين تحقيق نتائج طيبة.

مصر

على النقيض من انتقادات أغلب المصريين لمنتخب كرة القدم الذي فشل في التأهل لنصف النهائي للبطولة، رغم أنه تأهل لدور الثمانية عبر مجموعة تضم إسبانيا والأرجنتين وأستراليا، وودع البطولة أمام البرازيل، كانت الإشادة بمنتخب كرة اليد الذي حقق المركز الرابع في البطولة.

فقد استطاع فريق كرة اليد أن ينهي مجموعته خلف الدنمارك بطلة العالم وبأربعة انتصارات من خمس مباريات شهدت إحداها الفوز على السويد وصيف بطل العالم، وفي ربع النهائي تغلب

الفريق على منتخب ألمانيا بفارق خمسة أهداف، ليصل المنتخب المصري لربع النهائي في إنجاز هو الأول من نوعه لأي فريق أفريقي في التاريخ، وثاني مرة لأي فريق غير أوروبي بعد كوريا الجنوبية عندما نظمت البطولة في 1988، وبعدها خسر المصريون أمام منتخب فرنسا الذي توج بالبطولة لاحقا، وكانوا ندا لند أمام منتخب إسبانيا الذي حصد الميدالية البرونزية في النهاية، واكتفى الفريق المصري بالمركز الرابع.

وتمكن فريق سلاح السابر من الحصول على المركز الخامس، في إنجاز غير متوقع كذلك، وتأهل ثلاثة لاعبين للدور ربع النهائي من منافسات الفردي هم محمد السيد ومحمد حمزة وقائد الفريق علاء الدين أبو القاسم صاحب فضية لندن 2012، وقدم لاعبان آخران أداءً مميزا وتوقفت مسيرتهم عند دور الستة عشر، وهما محمد عامر وزياد السيسي، ومع معدل أعمار اللاعبين المنخفض يضع المصريون آمالا على لاعبي السلاح لتحقيق ميداليات في أولمبياد باريس 2024.

في الغطس، استطاع مهاب مهيمن أن يتأهل لنصف النهائي ومنه للنهائي الذي أنهاه في المركز الحادي عشر، وكذلك في الجمباز حصل كل من ملك حمزة وسيف آسر على المركزين التاسع والعاشر في أول مشاركة في تاريخ مصر في منافسات الجمباز ترامبولين بدورات الألعاب الأولمبية.

وفي الكاراتيه، تحققت لمصر ميداليتان، أولا برونزية لجيانا فاروق، ثم ذهبية باتت هي الأولى في تاريخ الرياضيات المصريات، والثامنة إجمالا في تاريخ مصر عن طريق فريال أشرف عبد العزيز، وفي الوقت الذي لم يحقق فيه علي الصاوي النجاح الذي كان متوقعا منه، إلا أن زميله عبد الله ممدوح الذي خرج أيضا من دور المجموعات حصل على إشادة الكثيرين بأدائه، خاصة بعد فوزه على لاعب أوكرانيا الذي تأهل لنصف النهائي، وخسارته بأولوية التسجيل بعد تعادله مع لاعب المجر الذي تصدر المجموعة وتأهل هو الآخر لنصف النهائي.

في المصارعة كذلك كان الإنجاز الأبرز هو حصول محمد إبراهيم كيشو على البرونزية، إلا أن محمد مصطفى متولي نال احترام الجميع بعدما وصل إلى نصف النهائي ولم يكن مرشحا للوصول لهذا الدور، وخسر مباراة الميدالية البرونزية التي تم الكشف لاحقا عن خوضه إياها وهو مصاب بقطع جزئي في الرباط الصليبي.

أخيرا، شهدت لعبة تنس الطاولة واحدا من أبرز الإنجازات بوصول عمر عصر إلى الدور ربع النهائي كأول عربي يصل لهذه المرحلة بعد التغلب على عدد من أبرز لاعبي تنس الطاولة في

العالم، والخسارة كانت أمام الصيني ما لونغ الذي توج بالميدالية الذهبية في النهاية، وهي المباراة التي أشاد فيها المصريون بلاعبهم على أدائه وروحه القتالية.

انتهت دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، وحقق العرب فيها 18 ميدالية تاريخية، والطموحات الآن ارتفعت لما هو أكثر من ذلك عندما يعود الأبطال للمنافسات الأولمبية من جديد بعد ثلاث سنوات من الآن، في باريس 2024.

بدا برشلونة الإسباني يائساً للمحافظة على خدمات نجمه وقائده الأرجنتيني ليونيل ميسي، فيما عبّر الأخير عن رغبته في البقاء في ملعب "كامب نو"، كما أظهرت الدموع التي ذرفها في المؤتمر الصحافي الوداعي الأحد.

ولكن، لماذا إذن غادر "البرغوث" الصغير النادي الوحيد الذي دافع عن قميصه في مسيرته الاحترافية التي استمرت 17 عامًا؟                

سقف رواتب رابطة الدوري     

أكد برشلونة أنه لم يكن أمامه خيار سوى التخلي عن النجم البالغ 34 عاماً، في صفقة انتقال مجانية بعد انتهاء عقده في يونيو، كونه يكافح لخفض الديون التي يرزح تحتها والتي تبلغ 1.2 مليار يورو (1.4 مليار دولار).

من ناحيته، ولإثبات حسن نيته وافق ميسي على تخفيض راتبه بنسبة 50 في المئة، حيث أشارت الدراسات إلى أن قيمته التجارية للنادي تجاوزت بكثير التكلفة الفلكية لراتبه.

ورغم الخطوة الإيجابية من الأرجنتيني، فإن هذه الديون والحاجة إلى الامتثال لحد أقصى صارم لرواتب الدوري الإسباني أجبرت ميسي على مغادرة برشلونة من الباب الضيق.

بدد الكاتالونيون مبلغ 222 مليون يورو حصلوا عليه من باريس سان جيرمان الفرنسي في 2017 جراء صفقة انتقال البرازيلي نيمار إلى صفوف نادي العاصمة، من خلال الإلتزام بدفع رسوم انتقال تزيد على 100 مليون يورو مع مردود رياضي خجول لكل من البرازيلي فيليب كوتينيو والمهاجمين الفرنسيين أنطوان غريزمان وعثمان ديمبيليه.

وأقرّ رئيس برشلونة خوان لابورتا أن خسائر النادي في الموسم الماضي وحده بلغت قرابة 500 مليون يورو، وأصرّ على أنه لا يستطيع "رهن" مستقبل النادي لأي لاعب، ومنهم ميسي.

من ناحية أخرى، عانت الأندية في القسمين الأولين في إسبانيا من خسائر في الأرباح بلغ مجموعها 2.013 مليار يورو (2.43 مليار دولار) لموسمي 2019-2020 و2020-2021 بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا التي أرهقت عالم الكرة المستديرة.

وتنص قوانين رابطة الدوري الإسباني على أنه لا يمكن تسجيل في الدوري أي ناد إسباني تجاوز الحد الأقصى للرواتب المحدد من قبلها: في حالة برشلونة فان المبلغ هو 348 مليون يورو في 2020-2021، غير أن النادي تجاوزه في نهاية الموسم الماضي، علماً أنه أقل بكثير من المبلغ الخرافي في الفصل السابق والذي بلغ 671.4 مليون يورو... لذا لم تتسامح رابطة الدوري مع المزيد من الفشل المالي.

في المقابل، أقرّ لابورتا أيضاً أن مجمل رواتب النادي مع ميسي بلغت 110 في المئة. ولكن حتى مع وجود الأرجنتيني خارج كاتالونيا، كان من الممكن أن ترتفع كثيراً هذه النسبة لتصل إلى 95 في المئة، وهو أمر لا يمكن للنادي الكاتالوني تحمله.

لن يسمح بتعاقدات جديدة حتّى ميسي    

تساءل البعض لماذا لا يستطيع الأرجنتيني، إذا كان فعلاً يحب النادي، البقاء واللعب مجانًا. غير أن هؤلاء تجاهلوا حقيقة أنه من السخف التفكير في أن أفضل لاعب في العالم يمكنه أو ينبغي أن يوافق على ذلك، كما من الممكن أن يكون ذلك مستحيلاً.

ومن دون التقيّد بقواعد الحد الأقصى للرواتب، لا يُسمح لبرشلونة تسجيل أي تعاقدات جديدة. ومع انتهاء عقد ميسي السابق في حزيران/يونيو، كان سيعتبر توقيعًا جديدًا.

يثير هذا أيضًا تساؤلات حول التعاقدات الصيفية التي قام بها برشلونة، مع استقدام المهاجمَين الهولندي ممفيس ديباي من ليون الفرنسي والأرجنتيني سيرجيو أغويرو والمدافع إريك غارسيا

من مانشسر سيتي الانكليزي في انتقالات مجانية، كما دفع النادي تسعة ملايين يورو لتفعيل بند إعادة الظهير الايمن البرازيلي إيميرسون من ريال بيتيس.

كما، قد يتساءل البعض لماذا لا يمكن أن تكون رابطة الدوري الاسباني أكثر مرونة، بالنظر إلى الإيرادات التي سيجلبها بقاء ميسي حيث يعتبر أفضل ممثل عالمي للكرة الإسبانية مع تزايد الاهتمام بـ "الليغا" في ظل وجود النجم الأرجنتيني.

ومقابل تخفيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" القيود بشأن قواعد اللعب النظيف المالية الخاصة به لمساعدة الأندية المتضررة من جائحة "كوفيد-19"، لم تبدِ رابطة الدوري الاسباني تساهلاً من هذه الناحية بل بخلاف ذلك تمسكت بمواقفها الصارمة، ما حال دون بقاء ميسي في صفوف برشلونة.

تغلب ليفربول الإنجليزي على ضيفه أوساسونا الإسباني بنتيجة 3-1 في المباراة التي جمعتهما  استعداد لانطلاق الموسم الكروي الجديد.

وتقدم ليفربول بالنتيجة في الدقيقة الـ14، عندما سدد نجمه الياباني تاكومي مينامينو كرة قوية بيسراه من داخل منطقة الجزاء لترتطم بمدافع أوساسونا خيسوس بلانكو وتغير اتجاهها لتغالط الحارس وتعانق الشباك.

وأضاف النجم البرازيلي روبيرتو فيرمينو هدفين لليفربول في الدقيقتين 21 و41، لينتهي الشوط الأول بثلاثية نظيفة للريدز.

وقلص أوساسونا النتيجة في الدقيقة الـ70 عن طريق نجمه إنريكي غارسيا "كيكي".

يذكر أن الدولي المصري محمد صلاح نجم "الريدز" غاب عن المباراة بعد أن فضل المدرب يورغن كلوب إراحته.