رياضة

بلغ المصنف الأول عالمياً وحامل اللقب الصربي نوفاك ديوكوفيتش نهائي بطولة ويمبلدون لكرة المضرب إثر تخطيه الكندي دينيس شابوفالوف المصنف 12 عالميًا في نصف النهائي.

وفاز نولي بواقع 3 مجموعات للاشيء 7-6 (7-3)، 7-5، و7-5 في ساعتين و44 دقيقة.

ويلتقي ديوكوفيتش حامل اللقب الساعي وراء لقبه العشرين في بطولات الغراند سلام في المشهد الأخير،  بالإيطالي ماتيو بيريتيني الفائز على البولندي هوبرت هوركاش 6-3 و6-صفر و6-7 (3-7) و6-4.

ويسعى ديوكوفيتش لتحقيق الغراند سلام الذهبي، أي الفوز بالبطولات الأربع الكبرى في سنة واحدة اضافة الى الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية في طوكيو.

وقال ديوكوفيتش بعد الفوز بعدما غادر شابوفالوف أرض الملعب وعيناه دامعتان وسط تصفيق الجمهور "النتيجة لا تدل على الأداء والمباراة. كان يرسل للمجموعة الأولى، كان اللاعب الأفضل في اغلب فترات المجموعة الثانية ...أهنأه لكل ما فعله".

 

 

YNP :أشعل النجم الإنجليزي، هاري كين، الصراع على لقب هدافي كأس أمم أوروبا لكرة القدم، الذي يتصدره النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، رغم خروجه مبكرا من "يورو 2020" مع منتخب بلاده.

 

YNP: تأهل منتخب إنجلترا لأول مرة في تاريخه إلى نهائي بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، على حساب نظيره الدنماركي، إثر فوزه عليه (2-1) بعد تمديد المباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء.

 

  YNP: صعد النجم الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش للدور قبل النهائي لمنافسات فردي الرجال ببطولة إنجلترا المفتوحة للتنس ويمبلدون، ثالث بطولات "غراند سلام" الأربع الكبرى اليوم الأربعاء.

تأهلت الأرجنتين إلى نهائي كوبا أمريكا بعد تخطي كولومبيا بركلات الترجيح (3-2) فجر اليوم الأربعاء إثر التعادل في الدقائق التسعين (1-1) ضمن نصف النهائي على ملعب مانيه غارينشا في برازيليا.

ولعب حارس الأرجنتين إيميليانو مارتينيز دوراً كبيراً في تأهل منتخب بلاده حين تصدى لثلاث ركلات ترجيح.

وتلتقي الأرجنتين منافستها التاريخية البرازيل مستضيفة البطولة في المباراة النهائية المقررة على ملعب ماراكانا فجر الأحد المقبل 11 تموز/يوليو.

والتقت الأرجنتين مع كولومبيا مرتين في نصف نهائي كوبا أميركا سابقاً، وكانتا بنهاية سعيدة لـ"ألبي سيليستي".

الأولى في كوبا أميركا 1993، حُسمت بركلات الترجيح، ثم ذهبت الأرجنتين للفوز بآخر بطولة لها على صعيد المنتخب الأول.

بلغ المنتخب الإيطالي نهائي بطولة أمم أوروبا لكرة القدم بفوزه على نظيره الإسباني بركلات الترجيح (4-2) بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي (1-1) في المباراة التي جمعتهما الثلاثاء على ملعب ويمبلي في لندن.

وتقدمت إيطاليا عن طريق لاعب يوفنتوس فيديريكو كييزا (60)، فيما أدركت إسبانيا التعادل عن طريق زميله في نادي السيدة العجوز ألفارو موراتا (80).

وسيواجه المنتخب الإيطالي في المباراة النهائية على ملعب ويمبلي يوم الأحد القادم الفائز من مواجهة نصف النهائي الثانية التي تجمع بين إنكلترا والدنمارك الأربعاء.

وهي المرة الرابعة التي يتأهل فيها المنتخب الإيطالي إلى المباراة النهائية بعد عام 1968 عندما أحرز لقبه الوحيد على حساب يوغوسلافيا، قبل أن يخسر نهائي عام 2000 أمام فرنسا بالهدف الذهبي (1-2)، ثم أمام إسبانيا (صفر-4) في نهائي نسخة عام 2012.

في المقابل فشل المنتخب الإسباني في تخطي الدور نصف النهائي في البطولات الكبرى للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن كان قد بلغ النهائي 5 مرات بعد خوضه 5 مباريات نصف نهائية سابقة.

أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم عن تعاقده مع المدافع المغربي أشرف حكيمي منتقلاً إليه من "إنتر" الإيطالي.

ويبلغ حكيمي من العمر 22 عاماً وهو من ناشئي ريال مدريد الإسباني والذي لعب معه أول مواسمه على الصعيد الاحترافي قبل أن يعار إلى بوروسيا دورتموند الألماني حيث خاض مع الفريق 73 مباراة أحرز خلالها 12 هدفاً في مختلف المسابقات ثم انتقل بعد ذلك إلى إنتر ميلان

الإيطالي والذي خاض معه 45 مباراة في الموسم الماضي سجل خلالها 7 أهداف في جميع البطولات.

ويملك حكيمي سجلاً رائعاً على صعيد البطولات إذ توج مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الإسبانية وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبية، ومع دورتموند حصل على كأس السوبر المحلية عام 2019 قبل أن يتوج مع إنتر بالدوري الإيطالي في الموسم الماضي.

ووقّع الدولي المغربي (36 مباراة دولية سجّل خلالها 4 أهداف) عقداً لمدّة خمس سنوات يمتدّ حتّى 30 يونيو 2026.

وذكر سان جيرمان في بيان على موقعه الإلكتروني "الظهير الأيمن المغربي  والذي يحمل أيضا الجنسية الإسبانية، وقّع عقداً لمدة خمس سنوات وسيرتبط مع النادي بعقد حتى 30 يونيو 2026".

وقال رئيس نادي باريس سان جيرمان، القطري ناصر غانم الخليفي، بعد التوقيع مع النجم المغربي: "يُسعدنا الترحيب بأشرف حكيمي في باريس سان جيرمان اليوم".

وأضاف: "يُظهر هذا التعاقد مستوى طموحاتنا. نواصل بناء شيء مميز للغاية. رغم أنّ عمر أشرف لا يتجاوز 22 عامًا فقد أثبت نفسه بالفعل كواحد من أكثر المدافعين موهبة في عالم كرة القدم".

وتابع: "هذه هي المعايير التي وضعناها في النادي. أعلم أن أشرف سيحظى بمسيرة رائعة معنا والنادي بأكمله يتمنّى له كل التوفيق بألوان فريقنا".

بدوره أعرب حكيمي عن سعادته بالانتقال إلى الفريق الباريسي: "أنا فخور بالانضمام إلى صفوف باريس سان جيرمان. سأحاول تقديم الأفضل لكي أكون في مستوى التطلعات".

وأضاف المغربي: "أنا متحمّس جداً لملاقاة زملائي في الفريق".

يتبارز منتخبان إسباني شاب وإيطالي موهوب على بطاقة التأهل إلى نهائي بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، عندما يتواجهان مساء اليوم الثلاثاء على ملعب ويمبلي في لندن، بعد تقديم مشوار مشرّف حتى الآن في النهائيات القارية.

وتخوض إيطاليا المواجهة منتشية من 13 انتصاراً متتالياً، ومن دون خسارة في آخر 32 مباراة (27 فوزا و5 تعادلات)، محطمة عدة ارقام قياسية وطنية في طريقها إلى نصف النهائي.

وحققت إيطاليا مشوارا باهرا حتى الآن، فتغلبت على تركيا وسويسرا 3-صفر وويلز 1-صفر، لتتصدر مجموعتها، ثم أقصت النمسا 2-1 بعد التمديد في ثمن النهائي، وحققت نتيجة لافتة بإقصاء بلجيكا المصنفة أولى عالميا 2-1 في ربع النهائي.

أما إسبانيا، فقد حققت بداية بطيئة، وواجهت خطر الخروج من دور المجموعات بعد تعادلين مع السويد سلبا وبولندا 1-1، لكن رجال المدرب لويس انريكي حققوا فوزا صارخا على سلوفاكيا 5-صفر منحهم وصافة المجموعة. ضربوا مجددا في ثمن النهائي أمام كرواتيا 5-3 بعد التمديد، ثم احتاجوا إلى ركلات الترجيح للتفوق على سويسرا (3-1) بعد التعادل 1-1.

ويلتقي الفائز من هذه المواجهة المتأهل بين إنكلترا والدنمارك الأربعاء في ويمبلي.

ولعل أبرز مواجهات المنتخبين في نهائي كأس أوروبا 2012، عندما ضربت إسبانيا بقوة مسجلة رباعية في مرمى إيطاليا، لتحرز لقبها الثالث. لكن "سكوادرا أتزورا" ردّت في النسخة التالية، عندما أقصت "لا روخا" من ثمن النهائي بثنائية، منهية سيطرتها على البطولة القارية بعد لقبي 2008 و2012.

والتقى المنتخبان 36 مرة، فازت إسبانيا في 12 مواجهة مقابل 11 انتصار للأتزوري و13 مباراة انتهت بالتعادل، وسجل المنتخب الإسباني 40 هدفاً مقابل 43 هدفاً لإيطاليا.

وسيلتقي المنتخبان مجددا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية على ملعب سان سيرو في ميلانو في 6 اكتوبر المقبل.              

رصيد ناصع لإسبانيا

وتخوض إسبانيا نصف النهائي الخامس في البطولة القارية المتوجة بلقبها في 1964 و2008 و2012.

تملك رصيداً ناصعاً في نصف النهائي، إذ تغلبت في 1964 على المجر 2-1 بعد التمديد، 1984 على الدنمارك بركلات الترجيح، 2008 على روسيا بثلاثية نظيفة، و2012 على البرتغال بركلات الترجيح.

وعلى غرار إسبانيا، خاضت إيطاليا نصف النهائي أربع مرات، لكن بمحصلة مختلفة. تخطت في 1968 الاتحاد السوفياتي بالقرعة بعد تعادلهما، ثم أحرزت لقبها الوحيد في المسابقة. خسرت في 1988 أمام الاتحاد السوفياتي بثنائية، فازت على هولندا بركلات الترجيح عام 2000، ثم فازت على ألمانيا 2-1 في 2012.

ودفع انريكي بتشكيلة شابة مطعمة ببعض وجوه الخبرة على غرار قائد الوسط سيرجيو بوسكيتس العائد من الإصابة بفيروس كورونا. وبرز في صفوفه حتى الآن، لاعب الوسط الشاب بيدري (18 عاما)، المهاجم فيران توريس (21) والمدافع باو توريس (24)، فيما نفض رأس الحربة ألفارو موراتا غبار الانتقاد عنه مسجلا هدفين حتى الآن.

ال إنريكي "نحن فخورون جداً. سيكون سخيفاً الاعتقاد أن الوصول إلى نصف النهائي سيكون كافيا لأي من المنتخبات الأربعة".

ورأى حارس المنتخب أوناي سيمون المتألق بركلات الترجيح ضد سويسرا "يجب أن نفوز ببطولة أوروبا. يجب أن ننسى اخطاءنا بسرعة لأن هناك خصم صعب جدا ينتظرنا".

إيطاليا تفتقد سبيناتسولا

أما المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، فيفتقد لأحد أفضل لاعبي هذه البطولة، الظهير ليوناردو سبيناتسولا المصاب بقطع في وتر أخيل سيبعده لأشهر طويلة عن الملاعب.

قال مانشيني "سجلنا مرتين (ضد بلجيكا) وكان بمقدورنا تسجيل المزيد. أعتقد أن الفوز كان مستحقاً. إسبانيا التالية، لكن مع تقدمك في البطولة تصبح المباريات أكثر صعوبة".

وبعد الفوز على بلجيكا، بدا التأثر واضحاً على قلب دفاع إيطاليا ليوناردو بونوتشي "مرة جديدة، أثبتنا قيمنا، نكران ذاتنا، رغبتنا في المعاناة، تواضعنا وقلب إيطاليا. كل هذا ظهر هذه الليلة. هو الرضى الأهم، هذا يعني أننا نكبر".

ويعول مانشيني على دفاع مخضرم بقيادة بونوتشي وجورجو كييليني، خط وسط خبير مع جورجينيو وماركو فيراتي والموهوب نيكولو باريلا، بالإضافة إلى هجوم حاضر بقوة مع فيديريكو كييزا، تشيرو إيموبيلي ولورنتسو إنسينيي.

ولطالما كانت تعول إيطاليا على صلابتها الدفاعية، لكن موهبة باريلا ودومينيكو بيراردي، ومانويل لوكاتيلي وكييزا، أضافت نكهة هجومية لافتة لتشكيلة تبحث عن العودة إلى النهائي بعد خيبة 2012.

حجز منتخب البرازيل حامل اللقب ومستضيف البطولة، بطاقته إلى نهائي كوبا أميركا، بتجاوزه منافسه منتخب بيرو (1-0) على ملعب نيلتون سانتوس في ريو دي جانيرو فجر اليوم الثلاثاء.

وأقيم اللقاء بذكريات نهائي 2019 بين المنتخبين، حين رفع السيليساو كأسهم الـ9 بعد تخطي بيرو 3-1.

وكانت البرازيل تخطت بيرو بسهولة في دور المجموعات من النسخة الحالية بالفوز 4-0.

ويلتقي نيمار ورفاقه في المباراة النهائية المقررة على ملعب ماراكانا فجر الأحد المقبل 11 يوليو مع الأرجنتين أو كولومبيا في المباراة التي ستجري بينهما فجر الأربعاء في برازيليا.

البرازيل دخلت واثقة وهادئة فكانت فرصتها الأولى في الدقيقة الثامنة، عندما مرر ريتشارليسون لنيمار، لكن الأخير لم يكن في موقع مريح فسددها فوق المرمى.

وفي الدقيقة 13 هدد نجم نادي ريال مدريد، كاسيميرو بحرة مباشرة قوية أوقفها حارس بيرو وقائد المنتخب بيدرو غاليسي.

غاليسي تعملق أيضاً في فرصة ثنائية بالدقيقة 20 فوقف سداً منيعاً أمام كرتي نيمار وريتشارلسون.

لكن مهارة نيمار في محاورة المدافعين وفي تحريك حارس بيرو بعيداً عن مرماه أتت بالثمرة الأولى عن طريق لاعب ليون الفرنسي، لوكاس باكيتا الذي استغل تمريرة نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي خير استغلال 35.

وهذا الهدف الثاني لباكيتا في البطولة بعد أن سجل هدف الفوز على تشيلي في ربع النهائي.