YNP:

أحرز النجم الإسباني الصاعد، كارلوس ألكاراز، لقب بطولة كوينز للتنس، التي تقام على الملاعب العشبية، وبلغ مجموع جوائزها أكثر من مليونين و190 ألف يورو.

أكد محمد البعداني، مدرب منتخب اليمن للناشئين، أن فريقه عقد العزم على تحقيق هدف الصعود لكأس العالم، عندما يلتقي اليوم الأحد مع نظيره الإيراني في ربع نهائي بطولة آسيا والمؤهلة لكأس العالم.

وقال البعداني في المؤتمر الصحفي الذي عقده في بانكوك قبيل المباراة المرتقبة، إن المنتخب الإيراني منافس قوي جداً والمباراة ستكون صعبة على كلا المنتخبين، و"نتمنى أن نكون في الموعد".

وأضاف "مستعدون لمواجهة أي منتخب، أتينا للبطولة ونحن على علم بأن كل المنتخبات قوية في دور المجموعات، فما بالكم بالأدوار الإقصائية".
وتابع "استعددنا جيدا لمواجهة منتخب إيران ونحترم إمكاناته ولاعبيه، وهو بالفعل منافس قوي وليس سهلاً، لدينا حلم ونؤمن بقدرتنا في الفوز على أي منتخب بالبطولة".

وفي نفس المؤتمر، تحدث هيثم السلامي، لاعب منتخب اليمن للناشئين، قائلا: "أملنا كبير أن نوفق في المباراة ونحقق الحلم الذي قضينا وقتا كبيرا في الإعداد له".
وأضاف: "ننتظر هذه المباراة بفارغ الصبر والتي ستؤهل منتخبنا لكأس العالم، نؤمن بحظوظنا في الفوز وسنقدم أداءً جيدا يليق بالمنتخب اليمني وسنسعد شعبنا.

ورغم خسارته من نظيره التايلاندي في المواجهة السابقة تأهل الأحمر اليمني الصغير إلى دور الثمانية باحتلاله المركز الثاني في مجموعته برصيد 6 نقاط بعد الفوز على ماليزيا (4-0)، وعلى لاوس (2-1) على التوالي.

يواصل نادي ريال مدريد خطف أهم وأفضل المواهب داخل إسبانيا وخارجها، وهذه المرة مع الغريم التقليدي أتلتيكو مدريد وبعض نجومه الشباب.

صحيفة "ماركا" الإسبانية كشفت عن الحملة المذهلة التي قام بها النادي الإسباني مؤخرًا، بالتعاقد مع 10 لاعبين من خيتافي و6 من ليجانيس و4 من رايو ألكوبينداس.

وأشارت إلى أن خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، استقطب ريال ما يصل إلى 6 لاعبين من أكاديمية أتلتيكو مدريد، وكان اللاعب الأبرز على الإطلاق هو أرييل نكوجي، المدافع الإسباني الدولي الذي تدرج بشباب أتليتكو.

وانضم له لاعب الوسط كوركوفا من الفريق الثاني بالنادي، حيث حاولت الإدارة الحفاظ عليه حتى اللحظات الأخيرة ولكن ريال مدريد نجح في إقناعه.

وتمكن ريال كذلك من الظفر بخدمات الأخوان ألاميدا، ناتشو وجايمي، حيث وافق كل منهما على الانتقال إلى العملاق المدريدي بالإضافة للثنائي نواث بيريز وإينيجو فريسكو.

يذكر أن ريال مدريد سبق أن قام باتفاقية "عدم اعتداء" مع أتلتيكو بعدم خطف المواهب والصفقات، ولكن يبدو أن هذه الاتفاقية لم يعد لها معنى في الوقت الحالي.

أكد الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، المنتقل حديثا لصفوف إنتر ميامي الأمريكي، أنه حقق كل الألقاب الممكنة خلال مسيرته التي وصفها ب "الاستثنائية".

وقاد ميسي منتخب الأرجنتين لتحقيق لقب مونديال قطر 2022، وهي البطولة التي طال انتظارها بالنسبة للبرغوث الأرجنتيني.

وقال ميسي في مقابلة مع شبكة قنوات "beIN Sports": "لقد حققت أهم أهدافي، وهو الفوز بكأس العالم".

وأضاف: "لم أعط أهمية للألقاب الفردية مطلقا، وبعد أن حققت كل أهدافي مع الأرجنتين ومع الأندية التي لعبت لها، كان الأمر بمثابة إنهاء مسيرة استثنائية".

وتابع: "كأس العالم يختلف عن كل البطولات، فكل دولة تعيشها بطريقة مختلفة، الأرجنتين خاضتها بطريقة جميلة وجنونية".

وأوضح: "إنه شهر يصاب فيه البلد بالشلل، وكل ردود الفعل تتأثر بنتائج المنتخب".

وعن تجربته في باريس، قال: "كان من الصعب علي وعائلتي التأقلم مع المدينة، وفي ديسمبر ، عندما ذهبت في إجازة إلى الأرجنتين، أصبت بفيروس كورونا".

وزاد: "كانت العودة مختلفة، كنت بعيدا عن ممارسة كرة القدم، لمدة شهر تقريبا... لقد كانت سنة صعبة للغاية".

وأكمل: "في بداية الموسم الثاني شعرت بتحسن كبير، كنت قادرا على خوض فترة ما قبل الموسم، وأن أكون مع زملائي في الفريق منذ البداية، مع مدرب جديد، لكنني شعرت براحة أكبر".

وعن فشل الفوز بدوري الأبطال، قال: "كان لدينا هدف الفوز بدوري الأبطال، لكننا لم نحققه، لقد كانت خيبة أمل كبيرة، لأن هذا هو ما كان يريده النادي".

وختم: "يجب أن نعطي قيمة للبطولات التي حققناها في باريس، لم أعد أنظر إلى سجلاتي، الشيء الوحيد الذي أنظر إليه هو ما حققته مع الأرجنتين والألقاب الجماعية".

يواجه نيمار دا سيلفا، مهاجم المنتخب البرازيلي وباريس سان جيرمان الفرنسي، عقوبة جديدة في بلاده.
وفرضت السلطات البيئية في ريو دي جانيرو، غرامة جديدة على نيمار لانتهاكه الحظر المفروض هذا الأسبوع في أحد قصوره، حيث يبني لاعب كرة القدم بحيرة اصطناعية.

وزار المفتشون قصر اللاعب الدولي البرازيلي مرة أخرى وحددوا التحركات في المنطقة المحظورة، مما يعني خرق الحظر وانتهاكات بيئية جديدة.

وكان صاحب الـ31 عاما، قد انتهك العقوبة يوم الجمعة - بعد يوم من فرضها - من خلال إقامة حفلة لافتتاح البحيرة، حيث استمتع نيمار بالاستحمام رغم عدم اكتمال الأعمال بعد.

وتم تداول الصور على الشبكات الاجتماعية، إلى جانب صور أخرى حيث وقف بعض الضيوف بجوار ملصقات الحظر.

وتم تضمين الأدلة الجديدة التي أكدها مفتشون من أمانة البيئة في مانجاريتيبا، وهي بلدية على ساحل ريو دي جانيرو معروفة بمنتجعاتها وقصورها الفاخرة، في عملية التحقيق التي تتبعها القضية، وفقا لمذكرة من الكيان.

ولم يتم الكشف حتى الآن عن مبلغ الغرامات، والذي وفقا للسلطات سيكون معروفا في الأيام المقبلة، بعد تحليل القضية، وفقا لمصادر رسمية.

يذكر أنه تم تعليق الأعمال التي تم تنفيذها في قصر نيمار يوم الخميس الماضي، عندما وجدت السلطات البيئية سلسلة من المخالفات في العمل.

ويمتلك النجم البرازيلي في أحد المناطق المجاورة لبورتوبيلو، قصرا فاخرا آخر تبلغ مساحته 5000 متر مربع بقيمة 28 مليون ريال (حوالي 5.87 مليون دولار أو 5.36 مليون يورو).

يصر وست هام يونايتد الإنجليزي على أن القيمة الإجمالية لعرض أرسنال لشراء لاعب الوسط ديكلان رايس يجب أن تصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (127 مليون دولار)، حيث تم رفض ثاني عرض مقدم من "الغانرز" لشراء اللاعب.

وكان العرض الأخير بقيمة 75 مليون جنيه استرليني (95 مليون دولار) مقدماً، مع 15 مليون جنيه استرليني (19 مليون دولار) كإضافات، لكن وست هام لم ير أن هذه الصفقة قابلة للتحقيق.

وسيعود أرسنال بعرض آخر مع الشعور بأنهم يقتربون من إتمام الصفقة لأن المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا يريد إنجاز خطته التعاقدية وتشكيل فريقه قبل الجولة الصيفية.

وبينما هناك احتمال أن يدخل مانشستر سيتي على خط المفاوضات مع اللاعب لكن أعمال أرسنال تعتمد حالياً على رغبة اللاعب، بينما يعتقد أن تشيلسي يراقب الموقف.

وفي حالة نجاح أرسنال في إتمام الصفقة يمكن أن يشرف أرتيتا على أكثر من 200 مليون جنيه استرليني (254 مليون دولار) من الإنفاق الصيفي، حيث يهدف النادي إلى جلب رايس وكاي هافرتز لاعب تشيلسي وروميو لافيا لاعب ساوثهامبتون ويورين تيمبر لاعب أياكس الهولندي.

وسيتم تعويض بعض هذه القيم المالية من خلال المبيعات، حيث يستعد أرسنال للاستماع إلى عروض لعدد قليل من لاعبيه بما في ذلك كيران تيرني وتوماس بارتي، ثم واحد من أيدي نكيتيا وفولارين بالوغون، مع حرص أرسنال على الاحتفاظ بأحدهما كبديل لتغطية لاعبي خط الهجوم.

وفي حالة انضمام رايس إلى أرسنال فإن لاعب خط الوسط الإنجليزي سيصبح الصفقة الأغلى في تاريخ النادي متفوقاً على صفقة ضم نيكولاس بيبي في عام 2019 مقابل 72 مليون جنيه استرليني (91 مليون دولار).

ورفع اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً كأس دوري المؤتمر الأوروبي في براغ يوم الثامن من يونيو قبل أن يقول المالك ديفيد سوليفان، إنه يعتقد أن هذه كانت آخر رحلة للقائد مع "الهامرز".

واحتل أرسنال المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، حيث حدد المدرب ميكيل أرتيتا ومدير كرة القدم إيدو قائمة اللاعبين المطلوبين للاستمرار في تحدي مانشستر سيتي مرة أخرى.

أعلن نادي مارسيليا الفرنسي تعيين الإسباني مارثيلينو مدربًا للفريق خلفًا للكرواتي إيغور تودور.

وجاء في بيان للنادي الجنوبي "مارسيليا يعلن التوقيع مع مارثيلينو لمنصب المدير الفني" من دون تحديد فترة العقد.

ويخلف مارثيلينو (57 عامًا) تودور الذي اختار الرحيل عن الفريق نهاية الموسم المنصرم بعدما قاده إلى المركز الثالث.

نقل النادي عن الإسباني في بيان "أود أن أشكر مارسيليا على الثقة الممنوحة لي. شجعّت مناقشاتنا والمشروع بشأن الفريق على اتخاذ قرار مستنير ومدروس. مع كل فريق عملي، نحن مقتنعون بالمشروع. أعرف المسؤولية التي تمثلها هذه المهمة وسيكون التزامنا كاملاً".

وينضم الإسباني إلى مارسيليا قبل 10 أيام من استئناف الفريق تمارينه في الثالث من يوليو المقبل.

يخوض مارسيليا الذي حل ثالثًا في الدوري الموسم المنصرم في 8 أو 9 أغسطس الدور الثالث التمهيدي المؤهل إلى دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.

ومع وصول مارثيلينو الذي لا يشرف على أي فريق منذ رحيله عن أتليتيك بلباو الإسباني في يونيو 2022، سيكتمل ثلاثي إسباني على رأس مارسيليا مع رئيس النادي بابلو لونغوريا ويده اليمنى خافيير ريبالتا.

وسبق أن أعرب لونغوريا مطلع الشهر الحالي عن رغبته في التعاقد مع مدرب ذات "طابع هجومي".

من جهته، قال ريبالتا "يأتي وصول مارثيلينو في إطار الرغبة في استمرار مشروع النادي. أظهرت مناقشاتنا العديدة تصميمًا وتفهمًا مشتركًا. خبرته وشخصيته تتوافق مع المتطلبات على المستوى العالي".

أشرف مارثيلينو على العديد من الأندية الإسبانية مثل إشبيلية (2011-2012) وفياريال (2013-2016) وفالنسيا (2017-2019) الذي أحرز معه كأس ملك إسبانيا 2019 قبل أن ينتقل إلى بلباو مطلع 2021.

YNP:    

  بعد 4 شهور من تتويجه بجائزة "الأفضل" التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لأفضل لاعب في العالم، يستعد النجم الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي لخوض المنافسة على جائزة جديدة ورقم قياسي آخر في مسيرته الحافلة، من خلال الصراع على جائزة الكرة الذهبية بالموسم المنقضي.

يتجدد الصراع بين ميسي والفرنسي كيليان مبابي، فيما يدخل النرويجي إيرلنغ هالاند، وبعض زملائه بالفريق دائرة المنافسة على الجائزة العريقة.

وكانت النسخة الماضية من الجائزة التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية سنوياً لأفضل لاعب في العالم، أقيمت قبل أسابيع على انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم 2022، ما ساهم في فوز المهاجم الفرنسي المخضرم كريم بنزيما بالجائزة بعد موسم 2021-2022، الذي كان إستثنائياً له مع ريال مدريد حيث توج فيه بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وكان هدافاً لكل من البطولتين. لكن مع إقامة بطولة كأس العالم في منتصف الموسم المنقضي، وفوز ميسي مع المنتخب الأرجنتين بلقب البطولة للمرة الأولى في مسيرته مع الفريق، ليضيف اللقب الثالث لبلاده في بطولات كأس العالم بعد لقبي 1978 و1986، فاز ميسي أيضا بجائزة "الأفضل" المقدمة من "فيفا" لأفضل لاعب في العالم في 2022.

والآن تدخل بطولة كأس العالم ضمن الفعاليات، الذي سيتم على أساسها التقييم للاعبين المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية، ما يجعل ميسي مرشحاً للفوز بها للمرة الثامنة.

وكما كان الحال في المنافسة على جائزة "الأفضل"، يواجه ميسي منافسة قوية على جائزة الكرة الذهبية من الفرنسي كيليان مبابي، والذي لعب بجوار ميسي في هجوم باريس سان جيرمان الفرنسي على مدار الموسمين الماضيين، لكنه كان منافساً قوياً له في مونديال 2022، قبل أن يخسر أمامه في النهائي.

وتوج مبابي هدافاً لمونديال 2022 برصيد 8 أهداف، كما أحرز مع باريس سان جيرمان لقب الدوري الفرنسي وتوج هدافاً للبطولة، وحقق اللاعب رقماً قياسياً في وقت سابق من الأسبوع الحالي برفع رصيده من الأهداف مع سان جيرمان والمنتخب الفرنسي في ختام موسم إلى 54 هدفاً في الموسم المنقضي، ليكون الأعلى تسجيلاً في أي موسم للاعب فرنسي متجاوزاً الأسطورة جوست فونتين.

وبعد موسم تاريخي مع مانشستر سيتي، سيكون النرويجي الشاب هالاند منافساً قوياً للغاية على الكرة الذهبية لموسم 2022-2023؛ خاصة وأنه لعب دوراً مهماً في تتويج الفريق بالثلاثية التاريخية (دوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا)، وحقق العديد من الأرقام القياسية في موسمه الأول مع الفريق الإنجليزي.

وقد يدخل في المنافسة القوية على الجائزة أكثر من لاعب آخر من مانشستر سيتي مثل الإسباني رودريغو هيرنانديز (رودري)، الذي سجل هدف الفوز في المباراة النهائية أمام إنتر ميلان الإيطالي.  

YNP:

كشف تقرير صحفي برازيلي، عن اعتقال والد نيمار جونيور نجم باريس سان جيرمان، خلال الساعات الماضية.

وبحسب صحيفة UOL Esporte البرازيلية، فإن الشرطة ألقت القبض على والد نيمار داخل منزله في ولاية ريو دي جانيرو.

وتوجه فريقا من النيابة المسؤولة عن شؤون البيئة، برفقة ضباط من الشرطة العسكرية والمدنية في ولاية ريو دي جانيرو، إلى المنزل الواقع في منطقة كوستا فيردي، حيث يسعى اللاعب لتشييد بحيرة صناعية، للإخطار ولوقف أعمال البناء.

وجاء سبب اعتقال والد نيمار بسبب مخالفة بيئية، بعد تحويل مسار المجاري المائية، وجمع المياه من نهر دون تصريح، والحفر بشكل غير مصرح به، والتحريك المخالف للصخور، واستخدام رمال الشواطئ. وكانت الأعمال جارية في مجمع أيرو ريال، حيث يمتلك اللاعب قصرا فاخرا آخر مساحته 5 آلاف متر مربع تبلغ قيمته 28 مليون ريال برازيلي (حوالي 5.87 مليون دولار).

وأشارت صحيفة "UOL Esporte" البرازيلية، إلى أن والد نيمار لم يسجن، لكن سيتم تغريمه 960 ألف يورو.

YNP:روسيا اليوم

لم يكن الهدف الذي سجله نجم المنتخب الارجنتيني دييغو مارادونا بيده ضد المنتخب الإنجليزي في 22 يونيو 1986، حدثا عاديا عارضا، بل بدا في ظروفه كامتداد لحرب "فوكلاند" بين البلدين.

ذلك الهدف في الربع النهائي لكأس العالم في المكسيك، الذي دار جدل حوله في البداية بعد ان احتسبه الحكم قبل أن يتبين بالفعل أن ماردونا سجله بيده اليسرى، كان بمثابة استعادة للصراع بين الأرجنتين وبريطانيا حول جزر ماليفيناس أو فوكلاند، بخاصة أن الأرجنتينيين عدوا ذلك النصر بمثابة ثأر من بريطانيا.

الحدث بطبيعة الحال تحول إلى فضيحة مدوية، تسببت في القضاء على مستقبل حكم المباراة الرئيسي التونسي علي بن ناصر ومساعده البلغاري بوغدان دوتشيف، والأهم أنه أشعل تلاسنا لاذعا بين البريطانيين والأرجنتينيين، وبدا كما لو أنه نقل ميدان الحرب من سواحل فوكلاند إلى أرضية ملعب لكرة القدم. جزر فوكلاند هي أرخبيل في القسم الجنوبي الغربي من المحيط الأطلسي يوجد على بعد 500 كيلو ممتر من الأرجنتين، إلا أن بريطانيا فرضت سيطرتها عليها منذ عام 1834.

الحرب اندلعت حين دقع الأرجنتينيون بقواتهم من مشاة البحرية إلى الجزر في أبريل عام 1982، وأجبروا الحامية البريطانية على الاستسلام. بريطانيا ردت بإرسال قوات كبيرة معززة بالطائرات والبوارج إلى الأرخبيل، واشتبك الطرفان في هجمات متبادلة استمرت 74 يوما، وانتهت الحرب بمقتل 649 عسكريا أرجنتينيا و255 بريطانيا علاوة على ثلاثة أشخاص من السكان المحليين،  واستعادت لندن السيطرة على الجزر بشكل كامل.

 ماردونا لاحقا صرّح قائلا: "بالنسبة لنا كان هذا يعني شيئا أكثر من انتصار على فريق كرة قدم.  كان ذلك يعني بالنسبة لنا هزيمة بلد بأكمله. على الرغم من أننا أعلنا قبل المباراة أن هذه المنافسة لا علاقة لها بالحرب، إلا أنها كانت بالنسبة لنا نوعا من الانتقام".

هذا النجم الكروي البارع قال في مؤتمر صحفي بعد المباراة، إن الهدف "تم تسجيله جزئيا برأسه، وجزئيا بيد الرب"، فتلقفت الصحافة هذا التعبير وتداولته على نطاق واسع، فيما أطلق الصحفيون البريطانيون على الهدف اسما مناقضا تماما، ووصفوه بأنه كان بـ"يد الشيطان".

ملابسات خلف كواليس المباراة:

كانت الحرارة في ملعب "أزتيكا" في مكسيكو سيتي يوم 22 يونيو 1986، مرتفعة تجاوزت الأربعين نتيجة لارتفاع المنطقة لأكثر من 2000 متر فوق مستوى سطح البحر.

عشية المباراة، حدثت صدامات عنيفة بين المشجعين الأرجنتينيين والبريطانيين، وتحدثت الأنباء عن دخول ثلاثة بريطانيين على الأقل إلى المستشفى، علاوة على انتزاع مشجعي الأرجنتين ما كان في أيدي خصومهم من أعلام ورايات وأدوات.

المنتخب الأرجنتيني استعد  لهذه المباراة بطريقة استثنائية، وفيما كان لعب بقمصان قطنية ضيقة في المباريات التمهيدية، قرر المدرب كارلوس بيلاردو قبل منازلة الإنجليز، تغيير الزي واستبداله بآخر أخف، قيل إنهم اشتروه من السوق المحلية وعكفوا بسرعة على خياطة الأرقام عليها لساعات طوال.

يتذكر في وقت لاحق مارادونا لحظة تسجيله الهدف بيده قائلا: " احتج جميع الإنجليز بشدة، واحتفلت بهذا الهدف بإخفاء قبضتي اليسرى والنظر بارتياب إلى الحكام لأنني كنت أخشى أن يشتبهوا في شيء ما... قال لي فالدانو (اصمت!)، وهو يضع إصبعه على شفتيه".

بيتر شيلتون، حارس مرمى منتخب إنجلترا قال متحدثا عن مارادونا: "كان ذكيا. في ذلك الموقف، حين قفز، هز رأسه، كما لو كان يضرب الكرة بها، وليس بقبضته. لكن أكثر ما يغضب أن أي شخص يمكن أن يغش، لكنه يعتذر بعد ذلك. وهذا خدع الجميع، ولكن بدلا من طلب الصفح، بدأ حكاياته عن (يد الرب). لقد كنت أنتظر منذ سنوات عديدة اعتذارا من مارادونا ولم أحصل عليه".

أما المهاجم الإنجليزي جاري لينيكر فقد صرّح لاحقا بأنه سأل مارادونا: "لماذا تتحدث عن يد الرب؟"، وأن النجم الكروي الكبير أجابه قائلا: "وكيف يمكن القول بطريقة أخرى؟ لقد كانت معجزة، كان الرب هو الذي قدم لنا يد العون، لأن حكمين في الميدان لم يلاحظا ذلك في الحال".

بعد مرور سنوات عديدة، أعاد مارادونا أخيرا الكرة إلى يده، وقال معترفا: "حسنا، أي يد إلهية، لم تكن إلا يد دييغو! يظهر أنني سرقت الإنجليز... أشعر أحيانا أنني أحب هذا الهدف الذي سجلته بيدي أكثر من الهدف الثاني هذه المباراة".

الهدف الثاني الذي تحدث عنه مارادونا كان عُد في عام 2002 في تصويت على موقع الفيفا "هدف القرن"، والأفضل في تاريخ كرة القدم.