علوم وتقنية

حظّرت شركة "غوغل" التطبيق الشهير "آي ريكوردر- سكرين ريكوردير" من متجر "غوغل بلاي" الخاصّ بها، وأوصت مستخدمي "أندرويد" بحذفه فوراً من أجهزتهم.

وذكر تقرير لموقع "إكسبريس" البريطاني أنّ الخبراء اكتشفوا أنّ التطبيق كان قادراً على تسجيل المحادثات وسرقة الرسائل وحتّى تتبّع المكان الذي كان المستخدمون يتّجهون إليه خلال اليوم بدون إذنهم.

ويُعتقد أنّ التطبيق المُسمّى "آي ريكوردر- سكرين ريكوردير" "iRecorder – Screen Recorder" تمّ تنزيله نحو 50 ألف مرة قبل أن تتمّ إزالته.

وأفاد موقع "تيك كرنش" التقنيّ أنّ فريق الأمان في شركة "إي سيت" المتخصّص في الأمن المعلوماتي وجد أنّ التطبيق كان قادراً على تثبيت البرمجية الخبيثة المسمّاة "آه ميث رات" على الأجهزة.

ووفقاً لخبراء "إي سيت"، عندما تمّ تحميل التطبيق لأوّل مرّة على متجر "غوغل بلاي" في عام 2021، كان نظيفاً ثمّ أضيفت إليه البرامج الضارّة في وقت لاحق.

وتُعدّ برمجية "آه ميث رات" طريقة مبتكرة من المخترقين تُمكّنهم من "تحويل تطبيق آمن في البداية إلى تطبيق ضارّ، حتى بعد أشهر عدّة، وذلك بالتجسّس على المستخدمين وتهديد خصوصيّاتهم"، وفقاً لما ذكر موقع "إي سيت".

وكذلك يمكن للمهاجمين أيضاً التحكّم عن بُعد في الجهاز المصاب باستخدام البرامج الضارّة، ما يتيح له تنفيذ إجراءات مثل إجراء المكالمات، وإرسال رسائل نصية وتصفّح الإنترنت.

وأوضح فريق "إي سيت" أنّ "آي ريكوردر- سكرين ريكوردير" حُذف من متجر "غوغل بلاي" بعد إبلاغها بالضرر الذي تسبّب به أحدث إصدار من التطبيق.

رغم أهمية تطبيق واتساب للتواصل العالمي، إلا أنه أصبح في الأعوام الأخيرة، مصدرا رئيسيا لبث القلق والاكتئاب لدى المستخدمين.

ومن بين "الميزات" التي أضافها تطبيق واتساب أخيرا، والتي رفعت من هذه المشاعر، خاصية متابعة حالة الشخص ولحظة كتابته الرسائل، وإن كانت رسالتك قد تم قراءتها أم لا، وكل هذه تصب في رفع مستوى استخدام التطبيق، ورفع مستوى التوتر والترقب غير الصحي.

ولكن تبقى خاصية "الدردشات الجماعية"، الأكثر خطورة على الصحة في تطبيق واتساب، وفقا لموقع "إندبيندنت".

يوضح مارك هيكستر، استشاري علم النفس الإكلينيكي في The Summit Clinic بمدينة هاي غيت البريطانية:

تتميز مجموعات واتساب بجميع أنواع الصفات التي تظهر في البيئات الاجتماعية الأخرى، حيث يتنافس الأفراد على الاهتمام.

تتمثل إحدى أكبر المشكلات في أنه كلما زاد عدد الأشخاص في المجموعة، زادت صعوبة العمل على كيفية إنشاء ديناميكيات المجموعة.

من الأسهل بكثير، على سبيل المثال، التفاهم في مجموعة على أرض الواقع.

نتيجة لذلك، يمكن أن تصبح مجموعات واتساب مساحة لا يمكن السيطرة عليها حيث يتم تحويل الأفراد إلى "عناصر خيالية" يمكن أن تعكس مشاعر المرسلين، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

سيؤدي هذا حتما إلى القلق والانقسام ويمكن، في بعض الحالات، أن يؤدي إلى نوع من سيناريو العصابات التي يمكن أن تحدث بشكل مفاجئ وغير متوقع، مما يترك المزيد من الأشخاص السذج أو الضعفاء محاصرين في شيء يمكن أن يشعر بالارتباك والعزلة.

ربما يكون أحد أسوأ الأشياء هو إضافتك إلى مجموعة واتساب دون موافقتك.

حتى أغسطس من العام الماضي، كان يتم إخطار أعضاء المجموعة عندما يغادر شخص ما المجموعة. الآن، قدم واتساب خيار ترك المجموعة "بصمت" دون إخطار أي شخص باستثناء مسؤولي المجموعة.

تكمن المشكلة في أن هذه المنصات لا تستطيع تخفيف القلق الذي تسببه. وبالنسبة للكثيرين منا، التخلي عن التطبيقات أمرا ليس بهذه البساطة.

وفقا للخبراء، الحل الأمثل حاليا، هو تعلم كيفية إدارتها بشكل أفضل، وهذا يبدأ بإيجاد شيئا من "المسافة النفسية".

كشفت موتورولا عن Razr 40 Ultra الذي صنف من بين أجمل الهواتف القابلة للطي وأكثرها تطويرا.

جاء الهاتف بتصميم أنيق جدا، وهيكل قابل للطي من المنتصف وأبعاده (88.4/74/15.1) ملم في حال كان مطويا، و(170.874/7) ملم في حال فتحه على مصراعيه.

وحصل الجهاز على شاشة أساسية مرنة من نوع Foldable LTPO AMOLED بمقاس 6.9 بوصة، دقة عرضها (2640/1080) بيكسل، معدل سطوعها الأعظمي 1400 شمعة/م تقريبا، وشاشة خارجية من نوع AMOLED بمقاس 3.6 بوصة، دقة عرضها (1056/1066) بيكسل.

ويعمل الهاتف بنظام Android 13، ومعالج Qualcomm Snapdragon 8+ Gen 1، ومعالج رسوميات Adreno 730، وذواكر وصول عشوائي 8 و12 غيغابايت، وذواكر داخلية 256/512 غيغابايت.

وجهّز بكاميرا أساسية ثنائية العدسة بدقة (13+12) ميغابيكسل، وكاميرا أمامية بدقة 32 ميغابيكسل.

ودعمته موتورولا بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 2.0، وماسح لبصمات الأصابع، وشريحة NFC، وبطارية بسعة 3800 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 30 واطا.

 

عرض رئيس شبكة "ميتا" مارك زاكربرغ، خوذة جديدة للواقع الافتراضي، قبل أيام من مؤتمر سنوي يتوقع مراقبون أن تكشف خلاله الشركة المنافسة "أبل" عن أولى خوذها للواقع الافتراضي.

وكتب زاكربرغ عبر حسابيه على "فيسبوك" و"إنستغرام"، في توضيح مرفق بمقطع فيديو يظهر هذه الخوذة الجديدة من سلسلة "كويست"، "إليكم "ميتا كويست3"، أول خوذة موجهة للعامة مع واقع مختلط بالألوان عالية الدقة".

ويتيح الواقع المختلط الانتقال من الواقع الافتراضي، الذي يغمر المستخدم في عالم افتراضي، إلى الواقع المعزز، حيث تظهر عناصر افتراضية متراكبة على بيئته الحقيقية.

ولفت زاكربرغ إلى أن خوذة "كويست3" التي ستطرح للبيع في الولايات المتحدة خلال الخريف بسعر يبدأ بـ500 دولار، "أصغر حجماً بنسبة 40 في المئة" من الطراز السابق و"أكثر راحة" للاستخدام، واصفاً إياها بأنها "أقوى خوذة" للعلامة التجارية منذ إطلاقها.

انتشار محدود

وفي نهاية عام 2021، اعتمدت "فيسبوك" اسم "ميتا" لشركتها الأم، انطلاقاً من رؤية تقوم خصوصاً على اعتبار الميتافيرس مستقبل الإنترنت، بعد الويب وأجهزة المحمول.

واستحوذت سماعات الرأس "كويست" على أكثر من 80 في المئة من السوق في نهاية عام 2022، بحسب شركة "كاونتربوينت"، لكن جهود عملاق الشبكات الاجتماعية حتى الآن لم تفض إلى اعتماد هذه الخوذ على نطاق واسع.

وقد ازداد عدد مستخدمي هذه المعدات في عام 2021، خلال فترات الإغلاق أثناء الجائحة، لكن النمو تباطأ منذ ذلك الحين، ليراوح بين خمسة وستة في المئة سنوياً، وفق "إنسايدر إنتلجنس".

وبحسب شركة الأبحاث هذه، يستخدم نحو 35 مليون شخص حالياً خوذ الواقع الافتراضي مرة واحدة على الأقل شهرياً في الولايات المتحدة، أو نحو 10 في المئة من السكان.

نموذج "أبل"

وقال المحلل في "إنسايدر إنتلجنس" يوري ورمسر، إن "ميتا ترغب في وضع المعايير لأنظمة تشغيل هذه التكنولوجيا الجديدة، كما فعلت غوغل وأبل على صعيد الهواتف الذكية".

وأضاف "نتيجة لذلك، لا تمانع الشبكة في بيع خوذ بخسارة لبناء قاعدة من المستهلكين".

ويراهن كثير من المراقبين على تقديم أول خوذة للواقع المختلط من "أبل"، الأسبوع المقبل، في مؤتمرها السنوي للمطورين.

وأشار ورمسر إلى أن "أبل كانت تأمل إطلاق منتج أقرب إلى زوج من النظارات منه إلى خوذة لألعاب الفيديو"، ولكن "يبدو أنهم سيكشفون عن شيء أكبر (وبالتأكيد أكثر تكلفة)، لأنهم يريدون للمولعين بهذا المجال والمهندسين أن يستخدموه ويبدأوا في بناء نظام بيئي من التطبيقات المخصصة"، قبل تصميم أجهزة أخف وزناً وأرخص كلفة لعامة الناس.

YNP:

قامت محكمة في موسكو بتغريم WhatsApp لرفضها إزالة المحتوى المحظور، وسيتعين على الشركة دفع 3 ملايين روبل.

وقد فرض قاضي الصلح في إحدى مناطق موسكو غرامة قدرها 3 ملايين روبل على تطبيق WhatsApp messenger لرفضه حذف محادثة مع عروض بيع عقار مضاد للاكتئاب.

ولأول مرة، تلقت الشركة عقوبة بموجب المادة التي لم تحذف فيها المعلومات المحظورة. ونقلت وكالة "تاس" عن القاضي تيمور فخرامييف قوله: "تؤكد المحكمة أن شركة WhatsApp LLC مذنبة بموجب الجزء الـ2 من المادة الـ13.41 من قانون الجنح الإدارية للاتحاد الروسي، وقد فرضت عليها غرامة قدرها 3 ملايين روبل".

 وكانت قد أعلنت المحكمة في وقت سابق، أن "واتس آب" نشر عن طريق تطبيق دردشة معلومات اقترح فيها شراء عقار يخضع بيعه لقواعد خاصة. ولم يتم حذف البيانات، وهذا هو سبب قرار الغرامة.

يذكر أن روسيا يسري فيها قانون يُلزم الشبكات الاجتماعية بدءا من 1 فبراير عام 2021 بأن تقوم هي نفسها بالتعرف على المحتوى المحظور وحجبه.

 

حذر خبراء في الأمن السيبراني من أحد التطبيقات المستخدم بكثرة على هواتف أندرويد والذي يهدد بانتهاك الخصوصية.

ونصح الخبراء بحذف تطبيق "iRecorder" المستخدم لتسجيل الشاشة بسبب ما وصفوه "سرقة ماهرة للملفات والصور".

ويستخدم التطبيق ميكروفون الهاتف كل 15 دقيقة، لأهداف غير معروفة.

قال جيك مور، مستشار الأمن السيبراني العالمي: "من المثير للاهتمام أن التطبيق اجتاز الاختبارات الأولية للوصول إلى متجر غوغل بلي، لكن التحديث هو الذي حمل النشاط الضار".

وعلى الرغم من إزالة التطبيق من "غوغل بلاي" إلا أن ينصح بإزالة تثبيته من الهاتف نهائيا.

حذر خبراء بينهم مبتكر برنامج "تشات جي بي تي" سام ألتمان في بيان نشر على الإنترنت من أن صعود الذكاء الاصطناعي ينطوي على خطر "انقراض" للبشرية.

ورأى موقعو البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني لمنظمة "سنتر فور أي آي سايفتي" غير الربحية التي تتخذ الولايات المتحدة مقراً أن مكافحة الأخطار المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ينبغي أن تكون "أولوية عالمية كسواها من الأخطار الأخرى على مستوى المجتمع كالأوبئة والحروب النووية".

وسبق لجيفري هينتون الذي شارك في توقيع البيان ويعتبر أحد الآباء المؤسسين للذكاء الاصطناعي أن حذر من أخطاره عندما ترك منصبه في شركة "غوغل" العملاقة في مطلع مايو الجاري.

وشدد عبر صحيفة "نيويورك تايمز" على أن التقدم في قطاع الذكاء الاصطناعي يشكل "أخطاراً جسيمة على المجتمع والإنسانية".

وفي مارس الماضي، دعا مئات الخبراء العالميين بينهم الملياردير إيلون ماسك الذي كان بين مؤسسي شركة "أوبن أي آي" عام 2015 وترك مجلس إدارتها في 2018، إلى التوقف لستة أشهر عن إجراء أبحاث ترمي للتوصل إلى تقنيات ذكاء اصطناعي أقوى من "تشات جي بي تي"، معربين عن تخوفهم مما تحمله هذه التكنولوجيا من "أخطار كبيرة على البشرية".

وشكل إطلاق "أوبن أي آي" في مارس الماضي "تشات جي بي تي-4"، وهو إصدار جديد أقوى من "تشات جي بي تي" الذي أتيح استخدامه في نهاية 2022، مؤشراً إلى الانتشار السريع للذكاء الاصطناعي الآخذ في اكتساب الطابع "العام" والذي يوفر قدرات معرفية بشرية ويغني تالياً عن مهن عدة.

ويواظب الأميركي سام ألتمان على إبداء مخاوفه من إمكان إلحاق الذكاء الاصطناعي "أضراراً جسيمة بالعالم" من خلال تزوير نتائج عمليات انتخابية مثلاً، أو إحداث تغييرات جذرية في سوق العمل.

ودعم عشرات الخبراء بيانا نُشر على الصفحة الإلكترونية لمركز أمان الذكاء الاصطناعي.

وأفاد البيان بأن "التخفيف من خطر الانقراض الناتج عن الذكاء الاصطناعي، يجب أن يحتل أولوية عالمية إلى جانب المخاطر الأخرى على مستوى المجتمع مثل الأوبئة والحرب النووية".

بيد أن آخرين وصفوا تلك المخاوف بأنها مبالغ فيها.

أعلنت شركة أبل عن إغلاق خدمتها المجانية لحفظ الصور "My Photo Stream" في 26 المقبل، على أن يتم إيقاف إمكانية تخزين المستخدمين للصور على متن الخدمة في 26 يونيو.

وأوضحت أبل، بحسب بيان رسمي، أن جميع الصور التي يحتفظ بها مستخدمو "ماي فوتو ستريم" سيتم مزامنتها مع خدمة "آي كلاود" بحلول 26 يونيو وستظل متاحة لمدة شهر، بحيث يتمكن المستخدم خلال تلك الفترة من تحميلها على أحد أجهزته.

ودعت أبل المستخدمين إلى ضرورة الاعتماد على خدمة تخزين الصور "آي كلاود فوتوز" والتي تعد بديلاً لخدمتها التي أوشكت على الإغلاق للأبد.

وأوضحت أبل الخطوات الواجب اتباعها لتحميل الصور من "ماي فوتو ستريم" على أجهزة آيفون وآيباد وآيبود تاتش، والتي تتمثل في الدخول إلى تطبيق الصور Photos ومن ثم الضغط على خيار ألبومات Albums، وبعد ذلك يتم الدخول إلى حافظة الصور My Photo Stream، وبعد ذلك يقوم المستخدم باختيار جميع الصور التي يرغب في تحميلها على جهازه، ويضغط تخزين Save Image.

وبالنسبة لحواسيب ماك، فسيكون على المستخدم فتح تطبيق الصور Photos ومن ثم اختيار My Photo Stream، ومن هناك سيكون على المستخدم اختيار جميع الصور التي يرغب في تخزينها، ويقوم بسحبها جميعا Drag & Drop إلى حافظة التخزين Library.

وشددت أبل على ضرورة تشغيل خدمة "آي كلاود فوتوز" على هواتف آيفون، العاملة بنظام تشغيل iOS 8.3 أو الأحدث، وأجهزة آيباد اللوحية العاملة بنظام تشغيل iPadOS 8.3 أو الأحدث، وكذلك حواسيب ماك العاملة بنظام تشغيل macOS X Yosemite أو الأحدث.

وأتاحت أبل للمستخدم عقب تشغيل iCloud Photos تصفح صوره بسهولة على أجهزة آيفون وآيباد وماك وكذلك "أبل تي في" وموقع آي كلاود للويب، كما سيكون متاحاً له إمكانية مزامنة الصور على حواسيب ويندوز أيضاً عبر خدمة iCloud for Windows.