الجيش السوداني يتهم إثيوبيا بإعدام سبعة من جنوده

اتهم الجيش السوداني في بيان الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومدني كانوا أسرى لديه.

واتهم الجيش السوداني أيضاً إثيوبيا بعرض جثث الأشخاص الذين تم إعدامهم على الجمهور وتعهد بالرد "على هذا التصرف الجبان بما يناسبه"، وفقاً للبيان. وأضاف البيان "هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد".

وتصاعدت التوترات بين السودان وإثيوبيا في السنوات الأخيرة بسبب تداعيات الصراع في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا وبناء إثيوبيا سداً عملاقاً للطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق.

وفر عشرات الآلاف من اللاجئين إلى شرق السودان ووقعت مناوشات عسكرية في منطقة من الأراضي الزراعية المتنازع عليها على طول الحدود بين السودان وإثيوبيا.

إثيوبيا تستعرض مسيرات قتالية

من جانبه، استعرض الجيش الإثيوبي طائرات مسيرة أجنبية الصنع خلال حفل تخريج طيارين عسكريين، وفق مشاهد بثها التلفزيون الرسمي.

وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية قال خبير طائرات مسيرة تابع من كثب النزاع في إثيوبيا إن الطائرات التي ظهرت في مشاهد بثت السبت من نوع "بيرقدار تي.بي2" وهي مسيرة تركية، ومن نوع "وينغ لونغ1" وهي مسيرة صينية الصنع.

والطائران المسيرتان متوسطتا الارتفاع ويمكن التحكم بهما من بعد وغير مأهولتين، وهما قادرتان على شن هجمات مسلحة.

ويقول محللون إن استخدام القوات الحكومية مسيرات قتالية، ساهم في قلب مسار الحرب ضد جبهة تحرير شعب تيغراي في شمال إثيوبيا.

وقال الناشط في منظمة باكس للسلام وين زويينبرغ إن "استعراض إثيوبيا العلني لقدراتها على صعيد المسيرات المسلحة ينطوي على أهمية لأن هذا الأمر يمكن أن يحسن ظروف المحاسبة على استخدامها".

وتابع الناشط "الدعوات الدولية للشفافية والمحاسبة على استخدام القوة الفتاكة بواسطة المسيرات القتالية خلال عمليات التصدي للتمرد تستهدف الحكومة بذاتها بعد معلومات عن سقوط قتلى مدنيين في غارات طائرات مسيرة، وتستهدف الدول التي باعتها لإثيوبيا على الرغم من المخاوف من احتمال إساءة استخدامها".

وقتل العشرات في غارات جوية في شمال إثيوبيا أواخر العام 2021 ومطلع العام 2022، وقد دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر من جراء ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين.