استشهاد قيادي كبير بالجهاد الإسلامي في غارة جوية على شقة سكنية بقطاع غزة

استشهد قائد عسكري كبير في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في غرب مدينة غزة، يوم الجمعة.

وقال مسؤول بالحركة إن “القائد الكبير في سرايا القدس إياد الحسني استشهد في عملية اغتيال نفذت في غارة جوية صهيونية في مدينة غزة” .

وأوضح المسؤول أن الشهيد الحسني هو عضو المجلس العسكري لسرايا القدس، وسادس عضو في المجلس تقتله إسرائيل هذا الأسبوع. واستشهد مساعد الحسني في الضربة الجوية.

وقالت وزارة الصحة بالقطاع، في بيان، إن “فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب 5 آخرون بقصف إسرائيلي لشقة سكنية بحي النصر في مدينة غزة”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، “في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الشاباك (الأمن العام) تم القضاء على مسؤول ملف العمليات في تنظيم الجهاد الإسلامي إياد الحسني”.

وأضاف أن “الحسني تولى منصب خليل البهتيني في إدارة القتال في قطاع غزة”، وكان الأخير استشهد فجر الثلاثاء أثناء انطلاق العملية العسكرية.

وتابع البيان “الحسني كان شخصية مهمة في إدارة القتال واتخاذ القرارات في حركة الجهاد”.

وزعم الجيش أن الحسني كان مسؤولا عن التواصل مع قيادة الجهاد وإدارة الاتصال مع جميع تشكيلات التنظيم في القطاع، كما كان ضالعا في جميع القرارات المتعلقة بإطلاق الصواريخ والرشقات الصاروخية التي نفذها التنظيم ضد إسرائيل”.

ارتفاع حصيلة العدوان إلى 33 شهيدا

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ فجر الثلاثاء، إلى 33 شهيدا، منهم 6 أطفال و3 نساء، وإصابة 111 آخرين.

وبالاستهداف الأخير للحسني، وصل عدد شهداء قادة “سرايا القدس” إلى 6، وقد بدأت الفصائل الفلسطينية، الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب وأدت إلى مقتل إسرائيلي واحد.

وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهودا لوقف التصعيد الإسرائيلي على غزة، لكنها لم تحقق اختراقا بعد باتجاه التهدئة.

“الفصائل الفلسطينية” بغزة: قتالنا مستمر مهما كلفنا من ثمن

و قالت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الجمعة، إن قتالها ضد إسرائيل مستمر، وإنها ستواصل التزامها أمام “دماء الشهداء مهما كلف ذلك من ثمن”.

جاء ذلك في بيان أصدرته “الغرفة المشتركة” التي تضم الأجنحة العسكرية للفصائل أبرزها حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، نعت فيه القيادي بالجناح العسكري لحركة “الجهاد” إياد الحسني، الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، الجمعة.

وقالت في بيانها، إن “استشهاد القادة دليل على أنهم في قلب المعركة والميدان، وفي مقدمة صفوف المواجهة في وجه العدوان الغاشم”.

في غضون ذلك، تبذل أطراف إقليمية ودولية جهوداً لوقف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، الذي بدأ فجر الثلاثاء، لكنها لم تحقق اختراقاً بعد باتجاه التهدئة.

وتنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا بينهم 6 من قادة “سرايا القدس”، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط البلاد.