صرّح رئيس المركز الصحافي لمجموعة قوات "فوستوك" الروسية، أوليغ تشيخوف، اليوم السبت، بأنّ سلاح الجو التابع لقوات التجمع الواقع في الشرق "ضرب وأصاب نحو 10 أماكن تجمّع للقوات الأوكرانية، في منطقة بياتياتكي على محور زاباروجيا".

وأوضح تشيخوف، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أنّ القوات الأوكرانية "لم تقم خلال النهار بأي إجراءات نشطة على محور زاباروجيا، بل أجرت استطلاعاً، وحاولت إعادة التجمع".

وعن الخسائر التي ألحقتها القوات الروسية بكييف، أعلن تشيخوف "تدمير طاقم هاون في منطقة ميرني، ودبابةً تابعةً للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة ستيبوفوي، وعربةً قتاليةً مدرعةً في نوفودانيلوفكا، وقطعتيْ مدفعية في بريوبرازينكا وأوميلنيك".

كذلك، أشار رئيس المركز الصحافي لقوات "فوستوك" إلى أنّ " مسيّرات (التجمع) دمّرت عربةً قتاليةً مدرعةً مع مسلحين في المنطقة الواقعة شمال غرب بريوتنيوي، كما ضربت مقاتلات هجومية نحو عشرة أماكن تجمع للمسلحين في منطقة بياتياتكي".

وأمس الجمعة، أكّدت وزارة الدفاع الروسية أيضاً إحباط نشاط 3 مجموعات استطلاع وتخريب، وتدمير 6 مستودعات للذخيرة، والقضاء على نحو 210 عسكريين أوكرانيين في محوري جنوبي دونيتسك وزاباروجيا.

في السياق، أقرّ رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندريه يرماك، بأنّ الهجوم المضاد لكييف الذي يواجه مقاومة القوات الروسية "لا يحرز تقدماً سريعاً".

وأضاف يرماك في حديثه لصحافيين: "إذا رأينا أنّ أمراً ما لا يسير على ما يرام، سنقول ذلك. لا أحد يريد تضخيم الوضع".

وقبل أيام، أقرّ الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بأنّ وتيرة الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية "ليست كما كان متوقعاً"، وتابع: "نريد جميعاً أن يحدث هذا بشكل أسرع. كل يوم يعني خسائر بين الأوكرانيين".

وبدأ الهجوم المضادّ، الذي تحدثت عنه السلطات الأوكرانية، منذ فترة طويلة في 4 حزيران/يونيو، في محاور واسعة جنوبي دونيتسك وزاباروجيا وأرتيوموفسك.

وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطاباته الأخيرة، إلى أنّ القوات الأوكرانية لم تنجح حتى الآن في تحقيق أي تقدم حقيقي في أي محور، وفي المقابل، تكبّدت خسائر فادحة في قواتها.