روسيا تصد هجمات أوكرانية في شبه جزيرة القرم

قال مسؤول عينته موسكو إن قوات الدفاع الجوي الروسية والأسطول الروسي في البحر الأسود شاركا في صد هجمات شنتها أوكرانيا بطائرات مسيرة على ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.

وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوزاييف الذي عينته موسكو على تطبيق "تيليغرام" إن الهجمات كانت فوق ميناء سيفاستوبول ومنطقتي بالاكلافا وخيرسونيس بالمدينة.

ولم ترد تفاصيل بعد عن حجم الهجوم أو عن أي أضرار ناجمة عن الهجمات في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014.

من ناحية أخرى، تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بقصف أهداف مدنية في زابوريجيا. وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك،  أمس السبت، إن ثلاثة مدنيين أصيبوا في قصف روسي لقرية في منطقة زابوريجيا، في حين قال مسؤولون مدعومون من موسكو إن قوات كييف قصفت مدرسة هناك.

ويدور القتال في زابوريجيا منذ أشهر، وهي منطقة على خط المواجهة في جنوب أوكرانيا تحركت موسكو لضمها العام الماضي، لكنها لا تحتلها بالكامل. ولا تزال مدينة زابوريجيا عاصمة المنطقة تحت سيطرة كييف.

وقال يرماك على تطبيق المراسلة "تيليغرام" إن القوات الروسية قصفت قرية ستبنوهيرسك في المنطقة باستخدام قاذفات صواريخ متعددة مما أصاب مبنى إدارياً. وأضاف "هناك ثلاثة مصابين: امرأتان ورجل".

وقال سكرتير مجلس المدينة أناتولي كورتيف إن روسيا قصفت أيضاً مدينة زابوريجيا مما ألحق أضراراً بما لا يقل عن 16 مبنى هناك.

وقال فلاديمير روجوف، وهو مسؤول عينته روسيا في أجزاء تسيطر عليها موسكو في زابوريجيا، إن القوات الأوكرانية دمرت مدرسة في قرية ستولنيف، بينما اعترضت قوات الدفاع الجوي طائرة مسيرة فوق مدينة توكماك.

ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق بشكل مستقل من أي من التقريرين. وينفي الطرفان استهداف المدنيين في الحرب التي تخوضها روسيا على جارتها منذ ما يقرب من 17 شهراً.