عودة الهدوء الحذر إلى مخيّم عين الحلوة

 

YNP:

تسود حالة من الهدوء الحذر محاور مخيّم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان، منذ ساعات الفجر الأولى، بعدما تجدّدت الاشتباكات، مساء أمس (الأربعاء)، بشكلٍ عنيف وعلى مختلف محاور القتال رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتجدّدت الاشتباكات، مساء الأربعاء، بين حركة فتح وعناصر متطرفين، على المحاور: الطوارئ – البركسات، الطوارىء – محطة جلول، البركسات – الصفصاف، وحطين -درب السيم وجبل الحليب، واستخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية التي سقط عدد منها في أماكن متفرقة من مدينة صيدا ومنطقتها جنوبي لبنان.

وأدت هذه الاشتباكات إلى سقوط قتيل، وإصابة 4 أشخاص آخرين، لترتفع الحصيلة منذ بدء الاشتباكات السبت الماضي، إلى 12 قتيلاً بينهم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا اللواء محمد العرموشي وأربعة من مرافقيه، وأكثر من 60 جريحاً تلقى معظمه العلاج في المستشفيات ثم غادروها.