مع اقتراب انتهاء الأسبوع الرابع للحرب، جيش الاحتلال الإسرائيلي يستمر في مجازره وجرائمة من خلال غاراته العنيفة على الأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس بهدف القضاء على حماس.

واستهدف القصف اليوم بحسب المصادر الفلسطينية مراكب الصيادين عند ساحل رفح. وكثف غاراته على مناطق واسعة شمالي قطاع غزة، ومخيم النصيرات وباحات خارجية لمستشفيات وبرج المهندسين واستهدف مخيم المغازي الذي ارتكب فيه مجزرة أمس.

وأدى قصف مدخل مستشفى الشفاء الرئيسي يوم أمس واستهداف مدرسة للنازحين إلى استشهاد أكثر من 15 جريحا ومدنيا وإصابة أكثر من 60.

وأدت الغارات حتى الآن إلى تسجيل أكثر من 9227 شهيدا و23 ألف مصاب. وهذه الأرقام ليست أرقاما بل هي أسماء لعائلات كاملة ومواطنين معظمهم من الأطفال والنساء، إذ بلغ عدد الأطفال الذين قتلتهم الغارات الإسرائيلية أكثر من 3826 طفلا بينهم رضع، و2405 من النساء.

ولا يعتقد أن هذه الأرقام دقيقة فهناك المئات تحت الركام لا يعرف عددها، ولا يمكن معرفة عدد الضحايا بدقة، إذ لا تزال الغارات الإسرائيلية مستمرة ولم تستثن حتى المقابر.

وفي هجوم إسرائيل البري على غزة قتل حتى الآن 24 عسكريا إسرائيليا.

ولا يزال نحو 242أسيرا في يد المقاومة في غزة، وما زال 40 في عداد المفقودين، وقتل 1300 شخص من إسرائيل في هجوم حماس بعملية "طوفان الأقصى".