اعتراف أمريكي: ما يحدث في غزة هي إبادة جماعية   

YNP:

وصفت وسائل اعلام أمريكية، الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر بأنها "حرب إبادة جماعية".

واكد تقرير لموقع انستك الأمريكي ، الثلاثاء، ان ما يحدث في قطاع غزة من حرب عدوانية يشنها الكيان الاسرائيلي ليس بالحرب بل مجزرة جماعية ضد الفلسطينيين وفي خضم القتال الدائر في قطاع غزة، تتصاعد المشاعر الغاضبة من كيان الاحتلال في جميع أنحاء العالم.

 

وذكر التقرير، أن " كيان الاحتلال الاسرائيلي يواجه تهما بارتكاب ابادة جماعية امام محكمة العدل الدولية ومن المرجح أن تستغرق جلسات الاستماع الخاصة بالإبادة الجماعية سنوات قبل التوصل إلى حكم، بفعل الهيمنة والضغوط الامريكية والغربية الموالية لكيان الاحتلال".

وأضاف "من الصعب حقا وصف الحملة العسكرية الإسرائيلية بالحرب، ففي الواقع، عند تطبيق المعايير الموضوعية التي يستخدمها مشروع ارتباطات الحرب وهو مورد يستخدم على نطاق واسع في الصراعات المسلحة التاريخية، فان التصنيف الأكثر ملاءمة هو مذبحة استعمارية يشنها كيان الاحتلال ضد المدنيين".

وتابع ان "الحجم الحالي للموت والدمار في غزة أكبر بكثير من أي أعمال عنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ تشكيله ومع ذلك، من حيث نسبة القتلى على كلا الجانبين قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية أكثر من 30 ألف فلسطيني في غزة، معظمهم من النساء والاطفال وهو ما يصل الى 4,5 بالمائة من سكان غزة وعلى الرغم من أن هذه الأحداث كانت تسمى على نطاق واسع "حروبًا" في وسائل الإعلام الامريكية والغربية ، إلا أنها توصف بالمجازر من حيث الأرقام".

واشار التقرير الى ان "متطلبات المقاومة الفعالة مهمة لأنها تؤكد على أن التفاوت في القوة في الصراع له أهمية كبيرة، حيث يشير مصطلح إلى صراع الأسلحة بين قوات مسلحة متشابهة تقريبًا، اما إذا كان القتل أحادي الجانب لدرجة أنه فشل في هذا الحد الأدنى من اختبار المقاومة الفعالة، فإنه لا يمكن وصفه بأنه حرب، ومن المحتمل أن يكون ذلك النوع من عنف الدولة الذي يمكن أن يبرر التدخل الدولي تحت المسؤولية".