وأضاف المندوب الصيني خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي انعقدت بطلب روسي، اليوم الثلاثاء (6 شباط 2024)، أن "التاريخ قد أثبت مراراً وتكرارا أن الوسائل العسكرية ليست هي الحل، وأن الاستخدام المفرط للقوة لن يؤدي إلا إلى أزمة أكبر".
تشانغ جيونغ، لفت الى أن "الضربات الأميركية الأخيرة على عدة أهداف في سوريا والعراق أسفرت عن عدد كبير من الضحايا، ومثل هذه الأعمال تشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا والعراق".
وباتت الحكومة العراقية في وضع حرج منذ بدء "المقاومة الإسلامية في العراق" بشن هجمات على قواعد أميركية في العراق وسوريا في 18 تشرين الأول الماضي.
وتعتبر "المقاومة" الهجمات رداً على دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب على غزة.