وبحسب شبكة "إن بي سي نيوز" فإن "المتدربين أرسلوا رسالة إلى بايدن تتهمه بأنه "تجاهل مناشدات الشعب الأمريكي"، وتحثه على الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار فورا، وإطلاق سراح جميع "الرهائن" بمن فيهم السجناء السياسيون الفلسطينيون".

وكتب المتدربون في رسالتهم: "نحن الموقعين أدناه العاملين في البيت الأبيض، لن نبقى صامتين بعد الآن بشأن الإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني".

وبحسب الشبكة الإخبارية، "عرّف المتدربون أنفسهم بالمكاتب التي يعملون بها وهي المكتب التنفيذي للرئيس، ومكتب نائبة الرئيس ومجلس السياسة الداخلية".

وأشارت إلى أنهم "أضافوا للرسالة دياناتهم وجنسياتهم السابقة وأعراقهم".

وترتفع حدة الأصوات المعارضة للحرب على غزة داخل الولايات المتحدة، إذ أظهرت استطلاعات جديدة للرأي أجراها مركز بيو للأبحاث ونشرت، يوم الجمعة، أن "ثلث الأمريكيين فقط يوافقون على سياسة بايدن تجاه الحرب".

وجرى الاستطلاع خلال الفترة ما بين 27 تشرين الثاني والثالث من كانون الأول.

وأبدى 46% من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما رفضهم سياسة بايدن تجاه الحرب، وسط تعاطف متزايد بين الشباب تجاه الفلسطينيين.