وتحدث قادة الفرق الإسرائيلية عن ازدياد حالة الضجر والانتقادات، في صفوف مقاتلي وقادة قوات الاحتياط الإسرائيلية العاملة في غزّة، بسبب ما يعتبرونه "عدم مساواة في تحمل أعباء الخدمة العسكرية مع الحريديم وعدم كفاية بالأجور"، محذّرين من أن ذلك له "تأثير سلبي" على أداء "الجيش" في ميدان القتال.
وأوضح قادة قوات الاحتلال لنتنياهو أن "تدمير الأنفاق والبنى التحتية" لحركة حماس سيستغرق "وقتاً طويلاً".
وأمس، وصف الخبير في شؤون الأمن القومي الإسرائيلي، كوبي ماروم، الأرقام المتداولة بشأن الحاجات البشرية لـ"الجيش" بالمقلقة، وينبغي أن تُقلق كل "الجمهور الإسرائيلي"، متوقعاً عقداً من التحديات الأمنية.
وفي وقتٍ سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط كبير في "جيش" الاحتلال، بأنّ "الجيش"، "غير مُستعد" لاستمرار الحرب في قطاع غزّة.
ووسط تصاعد الاتهامات والانتقادات غير المسبوقة ضدّ نتنياهو، من مسؤولين سابقين ومعارضين، على خلفية الأضرار التي تلحقها سياساته بـ"إسرائيل"، حثّت شخصيات إسرائيلية الكونغرس الأميركي على منعه من إلقاء خطاب فيه، الشهر المقبل.