قصف متواصل وارتفاع عدد الشهداء.. استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ 142

YNP ـ يستمر العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة لليوم الـ142 على التوالي، في وقت تحذر فيه المنظمات الدولية من خطر استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتوسعها في منطقة رفح جنوبي القطاع.

وميدانيا استهدفت ضربات جوية مدينتي خان يونس ورفح في جنوبي قطاع غزة، وقالت وزارة الصحة في غزة إن عمليات القصف أسفرت عن استشهاد 110 قتلى خلال الليل.

كما أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 29,514 فلسطينيا، في ظل استمرار القلق الدولي حول مصير نحو مليون ونصف مليون فلسطيني تضيق بهم رفح جنوبا قرب الحدود مع مصر، بينما أفادت الأمم المتحدة بأنّ 2.2 مليون فلسطيني باتوا مهددين بمجاعة في قطاع غزة.

وأفاد شهود عيان بأن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت منازل في جنوبي غزة، الأمر الذي يزيد ما تصفه منظمات الإغاثة بأنه وضع إنساني متردي على الرغم من الجهود المبذولة لإجراء محادثات هدنة جديدة.

وذكر شهود العيان أن معارك عنيفة اندلعت في حي الزيتون حيث انتشرت الدبابات، وقال الجيش إن طائرات مروحية تقوم بدعم "غارات محددة" في المنطقة.

كما استشهد نحو 23 فلسطينيا وأصيب العشرات في غارة إسرائيلية دمرت، الجمعة، منزل الممثل الفلسطيني، محمود زعيتر في غزة، وفق وزارة الصحة في القطاع.

وسُوّي أرضا منزل الممثل، الذي أصيب في الهجوم، في منطقة دير البلح من جراء الضربة، وكان غالبية الضحايا من النساء والأطفال، وفقا للوزارة.

ويتابع زعيتر على إنستغرام ما يزيد على 1.2 مليون شخص، وتحظى مقاطع فيديو ينشرها على نسبة مشاهدة واسعة على منصة يوتيوب.

وفي مقطع فيديو نُشر على الإنترنت بعد هجوم الجمعة، ظهر زعيتر، وهو يحمل طفلا مصابا، وُسمع يقول: "لقد تكلمت بقوة ضد أي شخص يغادر غزة وكنت أدعو الله، ألا يجبرني على مغادرة غزة... لأنني أحب غزة وأهلها كثيرا... لكن يبدو أنهم يريدون منا أن نغادر غزة".

إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة ضابط وجنديين بجروح خطيرة جنوب غزة، في حين استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين في غزة وخان يونس وبيت لاهيا جراء القصف الإسرائيلي.

وكانت كتائب القسام كشفت عن عمليات نوعية في غزة أسقطت 20 جنديا إسرائيليا بين قتيل وجريح.

الوضع في الضفة الغربية

يستمر التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، حيث ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية اقتحمت السبت، مدينة الخليل وبلدة يطا، و قرية النزلة الشرقية وضاحية شويكة، شمالي طولكرم وبلدة بيت فوريك، شرقي نابلس وبلدة عصيرة.

ما حاصرت القوات، فجر السبت، منزلين في بيت تعمر وزعترة، شرقي بيت لحم، وأفادت مصادر محلية بأن قوة كبيرة من الجيش، ترافقها جرافات، حاصرت منزلين.

وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي نصب حاجزا عسكريا على مفترق كفيرت، وكثف من تواجده العسكري في محيط بلدة يعبد جنوب غربي جنين.

يأتي ذلك بعد أن أصيب شابان برصاص قوات إسرائيلية، مساء الجمعة، في مواجهات اندلعت في مخيم الجلزون شمالي رام الله.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات في المخيم.