وذكر التقرير أن " القوات الأمريكية في قاعدة التنف التي يبلغ طولها 55 كيلومترا عند تقاطع الحدود السورية والعراقية والأردنية هي من تقوم بعملية تسهيل الارهابين المسلحين من تنظيم داعش الارهابي إلى الأراضي التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية".

واضاف ان "إرهابيي داعش، بمساعدة الولايات المتحدة، ينتقلون من التنف إلى أجزاء مختلفة من الصحراء السورية، حيث ينفذون هجمات تخريبية ضد الجيش السوري والتشكيلات المتحالفة معه".

واوضح التقرير ان " تنظيم داعش الارهابي نفذ حوالي 212 هجومًا على الجيش السوري في عام 2023، وفي الأسابيع الثلاثة الأولى من هذا العام وحده، كان هناك بالفعل حوالي 40 هجومًا من هذا القبيل، حيث تحاول واشنطن تحاول تعزيز موقف تنظيم داعش في سوريا، فيما يدرس الرئيس الأمريكي جو بايدن إمكانية الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من البلاد فيما تدعم الولايات المتحدة الارهابيين من خلال تدريبهم وتزويدهم بالمساعدة اللوجستية، لاتخاذها ذريعة فيما بعد للعودة الى المنطقة ".

وكان المبعوث الرئاسي الروسي الخاص لسوريا، ألكسندر لافرينتييف، قد صرح في مقابلة بشأن "تصاعد النشاط الإرهابي الذي تدعمه الولايات المتحدة" في سورياـ ووفقا له، فإن مصدرها الرئيسي "يقع حاليا في منطقة التنف التي يبلغ طولها 55 كيلومترا والتي تسيطر عليها الولايات المتحدة"، حيث "يستمر التدريب النشط لمقاتلي ما يسمى بالمعارضة السورية المسلحة و داعش ، ومن ثم يتم إرسالهم إلى الأراضي السورية بمهام معينة".