عربي ودولي

 

 :YNPطالب عبد الباسط سبدرات محامي الرئيس السوداني المعزول عمر البشير بتسريع نقل موكله إلى مستشفى خاص، إثر تعرضه لوعكة صحية منعته من حضور جلسة المحكمة في قضية انقلاب 1989.

يتوجه وزير خارجية  الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، الأسبوع المقبل إلى الإمارات في أول زيارة رسمية، منذ اتفاق البلدين على تطبيع العلاقات بينهما، بحسب ما أعلنه مكتبه.

وكانت الإمارات والبحرين طبعتا علاقاتهما مع إسرائيل في سبتمبر ثم لحقتهما دولتان عربيتان اخريتان هما المغرب والسودان.

وجاء في بيان الوزارة أن "وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان سيستضيف لابيد خلال زيارته التي تستغرق يومين في الفترة من 29 إلى 30 يونيو.

ويعد لابيد المهندس وراء تشكيل الحكومة الائتلافية في إسرائيل التي وصلت إلى السلطة في 13 يونيو ، وأطاحت برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي رأس اتفاقات التطبيع العام الماضي.

وزار وزراء إسرائيليون الإمارات في السابق، لكن لابيد هو أكبر مسؤول إسرائيلي يزورها في رحلة رسمية.

وأضاف البيان أن "العلاقات بين إسرائيل والإمارات مهمة، سينعم بثمارها، مواطني البلدين، ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها".

وسيفتتح لابيد مقر السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي، ومبنى القنصلية العامة لإسرائيل في دبي.

وكانت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية السابقة، ميري ريغيف، توجهت في أكتوبر 2018، مع منتخب الجودو الوطني إلى أبو ظبي، لكنها لم تكن زيارة رسمية.

وشارك وزير إسرائيلي آخر، هو أيوب قرا، الذي كان وزير الاتصالات آنذاك، في مؤتمر دولي حول الاتصالات في دبي في أكتوبر 2018.

وألغيت في مارس زيارة رسمية لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، كانت مقررة إلى الإمارات بسبب "خلاف" مع الأردن بشأن استخدام مجاله الجوي، وفقا لما ذكره مسؤولون إسرائيليون.

وقد أجل نتنياهو، الذي حل محله الآن في رئاسة الوزراء نفتالي بينيت، بالفعل زيارة كانت مقررة في فبراير إلى الإمارات والبحرين، وسط قيود السفر المفروضة لوقف وباء كورونا.

وتوصلت إسرائيل مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، إلى اتفاقات التطبيع، المعروفة باتفاقات أبراهام، العام الماضي بوساطة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

قالت السلطات الأمريكية إن ثلاثة أشخاص، بينهم ضابط شرطة في ولاية كولورادو،  قُتلوا في إطلاق نار بمنطقة تسوق خارج دنفر.

وأفادت شرطة إدارة شرطة أرفادا أن ضابطاً قُتل في أعقاب إطلاق نار في حي أولد تاون بالمدينة، مشيرة إلى أن الضابط استجاب لمكالمة طوارئ تتحدث عن “حادث مريب” بالقرب من المكتبة.

وأضافت أن إطلاق النار بدأ بعد دقائق من وصل الضابط، حيث قُتل المتهم والضابط وأحد المارة.

ولم تكشف السلطات عن هوية أية شخص متورط في إطلاق النار المميت.

استشهد ضابط أمن فلسطيني شاب، فجر الثلاثاء، بعد اعتداء المستوطنين عليه قرب مستوطنة “حومش” بنابلس.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أنه “قد وصل إلى مستشفى رفيديا الحكومي الملازم أول/ علاء خالد محمد زهران (مرتب الأمن الوطني/ الفرقة الموسيقية) مستشهداً بعد الاعتداء عليه من قبل المستوطنين بالقرب من مستوطنة “حومش”.

وأشارت المصادر إلى أن الشهيد يسكن في مدينة نابلس، وتعود أصوله إلى مدينة طولكرم.

 

YNP: دعا الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، اليوم الإثنين، المملكة العربية السعودية إلى وقف الحرب في اليمن، مشيرا إلى أنه لا مانع لدى طهران من فتح سفارة للمملكة في إيران والعكس.

اتهمت مصر إثيوبيا باستخدام سد النهضة “لأغراض سياسية”، معتبرة أن أديس أبابا تعمل على إحداث فرقة بين دولتي المصب (مصر والسودان) والدول الإفريقية.

وقال وزير الري المصري محمد عبد العاطي في تصريح إن “إثيوبيا تستخدم سد النهضة لغرض سياسي وليس لأغراض فنية”، مشيرا إلى أن “الإتحاد الإفريقي لم يقدم حلولا لأزمة السد الإثيوبي”.

وأضاف أن “أديس أبابا تعمل على إحداث فِرقة بين دولتي المصب والدول الإفريقية”.

وأكد عبد العاطي أنه ليس لدى إثيوبيا إرادة سياسية لتوقيع اتفاق قانوني ملزم لملء السد، مبينا أن هناك مشكلات فنية في سد النهضة، وفي إثيوبيا قوى متصارعة تزايد على مصلحة البلد.

وشدد على أن الدولة المصرية لن تسمح بحدوث أزمة مياه، وأن مبدأ بيع المياه غير مطروح.

وأوضح عبد العاطي أن احتياجات مصر من المياه 114 مليار متر مكعب، وما يتوفر هو 60 مليار متر مكعب فقط”.

وقال: “لا نريد الحديث عن نوايا الدول التي تمول سد النهضة”.

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، أكد الأربعاء الماضي، رغبة بلاده في التوصل إلى حل لأزمة سد النهضة الإثيوبي عبر المسار التفاوضي، وذلك بعد يوم على موقف عربي داعم للقاهرة والخرطوم، سارعت إثيوبيا إلى التعبير عن “انزعاجها” منه.

أفادت مصادر محلية فلسطينية باقتحام عدد من المستوطنينن باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الاثنين، تحت حماية مشددة من القوات الإسرائيلية الخاصة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) الاثنين عن المصادر قولها إن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات صغيرة ومتتالية من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

ويتهم الفلسطينيون المستوطنين بمواصلة اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات إسرائيلية، وأداء طقوسً تلمودية وجولات استفزازية.

وكانت مواجهات اندلعت في مدينة القدس خلال الشهر الماضي بين جنود إسرائيليين وفلسطينيين، وتصدى الشبان الفلسطينيون لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية للمسجد الأقصى، بمساندة صاروخية من فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وردت إسرائيل بقصف القطاع.

ورعت مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة بعد موجة توتر في الفترة من 10 إلى 21 من شهرمايو الماضي أسفرت عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيا و13 شخصا في إسرائيل إلى جانب دمار واسع النطاق في القطاع.

فاز رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في الانتخابات التشريعية المبكرة التي أُجريت الأحد، على ما أظهرت النتائج الكاملة التي نشرتها الاثنين لجنة الانتخابات المركزية.

وحصل حزب باشينيان "العَقْد المدني" على حوالى 53,9% من الأصوات بعد فرز كل بطاقات الاقتراع، ما سيسمح له بتشكيل حكومة جديدة بمفرده.

وحصدت لائحة الرئيس السابق روبرت كوتشاريان على 21% من الأصوات، بحسب النتائج، لكن الأخير يعترض على هذه النتيجة مندداً بحصول عمليات "تزوير".

ويخشى مراقبون اندلاع احتجاجات وحتى أعمال شغب بعد حملة انتخابية محتدمة أدت إلى استقطاب في المجتمع الأرميني بعد بضعة أشهر من تكبد يريفان هزيمة عسكرية كبيرة في مواجهة أذربيجان.

وخسرت أرمينيا مساحات شاسعة من الأراضي، في الحرب التي استمرت ستة أسابيع العام الماضي وأودت بحياة الآلاف.

وأعلن باشينيان فوزه في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وحث أنصاره على التجمع في الساحة الرئيسية بالعاصمة يريفان في المساء.

وقال إن "شعب أرمينيا أعطى حزب العقد المدني تفويضا لقيادة البلاد، وأنا شخصيا لقيادة البلاد كرئيس للوزراء".

وأضاف: "نعلم بالفعل أننا فزنا بانتصار مقنع في الانتخابات، وسيكون لدينا أغلبية مقنعة في البرلمان".

وقال مسؤولو الانتخاباتإن ما يقرب من 50 في المئة، من ضمن 2.6 مليون ناخب مؤهل في البلاد، أدلوا بأصواتهم يوم الأحد مضيفين أن التصويت تم وفقًا للتشريعات.

وقال تحالف كوتشاريان إنه لن يعترف بادعاء باشينيان الفوز، والذي أعلنه عندما تم إحصاء 30 في المئة من الدوائر الانتخابية.

وقالت الكتلة في بيان: "مئات الإشارات من مراكز الاقتراع تشهد على تزوير منظم ومخطط له، يشكل سببا جديا لانعدام الثقة".

ووصل باشينيان إلى السلطة بعد أن قاد ثورة شعبية في عام 2018، وأشادت بعض الدول في أنحاء العالم بأرمينيا، عندما أجرت أول انتخابات حرة ونزيهة تحت قيادته في ذلك العام.

لكن البلاد تمر بأزمة سياسية منذ نوفمبر من عام 2020، حين وقع باشينيان هدنة بوساطة موسكو مع أذربيجان لإنهاء حرب ناغورنو كاراباخ.

و لقي 2904 من العسكريين الأذربيجانيين مصرعهم في حرب العام الماضي. وفقدت أرمينيا ما يقدر بنحو 4000 جندي.

يدلي الناخبون في إثيوبيا بأصواتهم اليوم الاثنين في الانتخابات العامة والإقليمية التي وصفها رئيس الوزراء أبي أحمد بأنها دليل على التزامه بالديمقراطية بعد عقود من الحكم القمعي بالبلد الذي يقطنه ثاني أكبر عدد للسكان في أفريقيا.

وقاد رئيس الوزراء البالغ من العمر 44 عاما إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة منذ تعيينه من قبل الائتلاف الحاكم في عام 2018. لكن بعض نشطاء حقوق الإنسان يقولون إن المكاسب تبددت، كما يتهمون الحكومة بالضلوع في انتهاكات في الحرب التي شهدها إقليم تيغراي الإثيوبي.

وتنفي الحكومة الاتهامات.

وقال أبي في الأسبوع الماضي إن التصويت سيكون “أول محاولة لانتخابات حرة ونزيهة” في إثيوبيا التي تضرر اقتصادها جراء وباء فيروس كورونا والصراع في تيغراي بعدما سجل نموا سريعا في السابق.

وقد يتجاوز صدى نتائج الانتخابات حدود إثيوبيا. فالبلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي يملك ثقلا دبلوماسيا في المنطقة المضطربة وله قوات لحفظ السلام في الصومال والسودان وجنوب السودان كما يعد أحد أكبر الاقتصادات الواعدة في العالم.

ويتقدم حزب الرفاهية المؤسس حديثا برئاسة أبي السباق في ساحة مزدحمة بالناخبين معظمهم من أحزاب أصغر تقوم على أسس عرقية. وتزين اللوحات الإعلانية للحزب العاصمة أديس أبابا.

ولن تشارك كل الأحزاب في التصويت. ففي أوروميا، أكبر أقاليم إثيوبيا تعدادا للسكان، تقاطع أحزاب المعارضة الرئيسية التصويت متهمة قوات الأمن الإقليمية بترهيبها. ولم يرد مسؤولون على اتصالات للتعقيب.

وتسببت مشكلات في تسجيل الناخبين واضطرابات عرقية في إرجاء التصويت في خمس الدوائر الانتخابية. وتُجرى جولة انتخابات ثانية في سبتمبر.

ولم تحدد السلطات موعدا للانتخابات في تيجراي حيث تقاتل الحكومة الحزب الحاكم السابق للإقليم منذ نوفمبروتقول الأمم المتحدة إن الجوع يهدد زهاء 350 ألف فرد بالمنطقة.