عربي ودولي

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية ومسؤول محلي الأربعاء أن حركة طالبان قتلت عشرة عمال لإزالة الألغام في ولاية بغلان بشمال أفغانستان، في أحدث هجوم يهز هذا البلد الذي تمزقه أعمال العنف.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية طارق عريان للصحافيين إن مقاتلي “طالبان دخلوا إلى مجمع لوكالة لنزع الألغام وبدأوا إطلاق النار على الجميع”.

وصرح المتحدث باسم والي ولاية بغلان جاويد بشارات لوكالة فرانس برس أن الهجوم وقع ليل الثلاثاء إلى الأربعاء في منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية. وأوضح أن المهاجمين كانوا ملثمين.

تعد أفغانستان من أكثر البلدان التي تنتشر فيها الألغام في العالم نتيجة عقود من الحروب.

وشهدت ولاية بغلان في الأشهر الماضية اشتباكات عنيفة، يومية أحياناً في بعض المناطق، بين القوات الحكومية وطالبان.

وتصاعد العنف منذ مطلع مايو مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية بأمر من الرئيس جو بايدن في أبريل.

من المقرر أن يكتمل هذا الانسحاب بحلول سبتمبر، لذلك يحاول المتمردون الاستفادة من هذا الانسحاب للسيطرة على بعض المناطق.

وقام المسلحون بزرع الألغام والقنابل على طول الطرق في المناطق التي تشهد المعارك. وتستهدف هذه المتفجرات القوات الحكومية لكنها غالبا ما تقتل وتجرح مدنيين.

أكد وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، رفض بلاده إعطاء أي قاعدة عسكرية على أراضيها للولايات المتحدة لمراقبة أفغانستان بعد انسحاب القوات الأجنبية من كابول، بحسب إعلام محلي.

وقال قريشي في حديثه إلى قناة “جيو نيوز” المحلية إن حكومة إسلام أباد، بقيادة رئيس الوزراء عمران خان، ليس لديها نية لإعطاء قواعدها العسكرية لواشنطن.

وأضاف: “البحث عن القواعد يمكن أن يكون رغبتهم  بينما نحن علينا أن نرى مصلحتنا”.

تصريحات قريشي جاءت ردا على تقرير حديث لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين قال إن “باكستان تريد السماح للولايات المتحدة بالوصول إلى قاعدة طالما أنها تستطيع التحكم في كيفية استخدامها”.

وأضاف التقرير أن “الرأي العام في البلاد (باكستان) ضد أي وجود متجدد للولايات المتحدة “.

وحدد بايدن 11 سبتمبر المقبل موعدا نهائيا لسحب جميع القوات من أفغانستان، إذ تصر “طالبان” على انسحاب القوات الأجنبية لإنهاء حرب استمرت 20 عاما، كلفت واشنطن حوالي 2.2 تريليون دولار، وأسفرت عن مقتل 2400 عسكري، وفقا لمشروع تكاليف الحرب في جامعة براون الأمريكية.

وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم “طالبان”، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.

 

YNP: هددت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، بقصف "اسرائيل" بالصواريخ مجددا، إذا اقتربت مسيرة الأعلام من المسجد الأقصى، واستمرار التصعيد في حي الشيخ جراح.

 

YNP: قُتل 36 شخصاً على الأقل، وجُرح العشرات في مواجهات قبلية نهاية الأسبوع الماضي في ولاية جنوب دارفور في جنوب غرب السودان، وفق ما أفادت وكالة السودان للأنباء (سونا) وشهود الإثنين. وتواجهت في الاشتباكات قبيلتا الفلاتة والتعايشة في أم دافوق، قرب الحدود مع جمهورية أفريقيا الوسطى، حسب ما قال شهود. ونقلت وكالة “سونا” بياناً أصدرته حكومة ولاية جنوب دارفور أكدت فيه “استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة” صباح الإثنين.

قال مسؤول بالشرطة الباكستانية لوسائل إعلام محلية، إن أكثر من 30 شخصا قتلوا في اصطدام قطارين بجنوب البلاد اليوم الاثنين.

وأوضح عمر طفيل لمحطة "جيو نيوز" التلفزيونية المحلية، أن 30 شخصا على الأقل نقلوا إلى المستشفيات، متوقعا ارتفاع العدد نظرا لوجود عربات لم تصل إليها طواقم الإنقاذ بعد وذلك رغم مرور ساعات على الحادث الذي وقع بمنطقة كهوتكي في إقليم السند.

وذكرت "جيو نيوز" نقلا عن رجال الإنقاذ أن ما يصل إلى 25 شخصا قد يكونون عالقين داخل عربات القطارين المنكوبين.

ووفقا للبيانات المحدثة لرجال الإنقاذ، فإن الحادث أدى إلى مصرع ما لا يقل عن 32 شخصا، وإصابة 64 آخرين، فيما أفادت قناة Samaa TV بمقتل 36 شخصا.

 

YNP: قتل مسلحون 88 شخصاً في ولاية كيبي النيجيرية، يوم الخميس، مما دفع حاكمها إلى التعهد بنشر عدد أكبر من قوات الأمن اليوم الأحد مع انتشار الفوضى دون رادع في شمال غرب البلاد.

 

 

YNP: أكد تنظيم داعش الإرهابي في أفريقيا السبت، مقتل زعيم حركة بوكو حرام ابو بكر شيكاو الذي يفترض أنه فجر نفسه لدى اعتقاله من جانب جماعة مناهضة في مايو (أيار) الماضي.

أطلق ناشطون مغاربة حملة تطالب بطرد ممثل إسرائيل في الرباط دافيد غوفرين وشهدت تفاعلا كبيرا.

وشارك الناشطون في الحملة التي انطلقت منذ أيام وسم (هاشتاغ) “اطردوا ممثل الكيان الصهيوني” على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وتفاعل معه آلاف المغاربة.

ووفق ناشطين مغاربة “تصدر الوسم ترند تويتر في البلاد” .

وغير آلاف الناشطين صورهم الشخصية على تويتر وفيسبوك وغيرهما من مواقع التواصل إلى صور ترمز إلى القضية الفلسطينية مثل علم فلسطين وقبة الصخرة.

وقال الصحافي حسن اليوسفي في تدوينة على صفحته بفيسبوك، “سكان العاصمة الرباط يرفضون إقامة القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي دافيد غوفرين بينهم”.

بدوره، كتب الناشط رشيد بريم في تدوينة على صفحته بفيسبوك، “ممثل الكيان المحتل غير مرغوب فيه بالمغرب، والتفاعل مع الحملة الرقمية هو أقل الواجب نصرة لأهلنا في فلسطين والقدس والمسجد الاقصى المبارك، التفاعل مطلوب حتى نطهر أرض المغرب التي دنسها الصهاينة”.

وحسب الإعلام المغربي، فإن الممثل الرسمي لإسرائيل يقيم في فندق بالرباط، ولم يتم افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة المغربية لحد الآن، ولا يزال ينتظر تأشير الفريق التقني لوزارة الخارجية الإسرائيلية”.

وفي 10 ديسمبر الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.

وأصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

وجاءت الحملة بعد تفجر الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات “وحشية” إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتداد التصعيد إلى الضفة الغربية والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة استمرت 11 يوما وانتهت بوقف لإطلاق النار فجر 21 مايو/أيار الماضي.

وأسفر العدوان الإسرائيلي إجمالا عن سقوط 290 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 إسرائيليا وإصابة مئات، خلال رد الفصائل في غزة بإطلاق صواريخ على إسرائيل.

قال مسؤولون بالحكومة الأفغانية اليوم الأحد إن 11 مدنيا على الأقل، منهم أطفال، قتلوا في انفجار لغم أرضي بمركبتهم في شمال أفغانستان متهمين حركة طالبان بزرع اللغم.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أمس السبت قبل ساعات من اجتماع زعماء كبار من طالبان بمسؤولين من الأمم المتحدة في قطر لبحث عملية السلام الأفغانية، وأمن الدبلوماسيين والعاملين في الوكالات الإنسانية بأفغانستان.

وذكر متحدث باسم طالبان في بيان على تويتر أن شير محمد عباس ستانيكزاي، نائب رئيس المكتب السياسي لطالبان، “أكد مجددا في الاجتماع الالتزام القوي تجاه عملية السلام الأفغانية”.

ورغم تأكيد وفد طالبان الحفاظ على سلامة كل موظفي وكالات الأمم المتحدة المعنية وغيرهم من الدبلوماسيين المتمركزين في أفغانستان، اتهم مسؤولون أفغان الحركة بالهجوم المستمر على قوات الحكومة والمدنيين بهدف بسط سيطرتها الكاملة على عدة أقاليم.

وقال حسام الدين شمس حاكم إقليم بادغيس الواقع بشمال البلاد إن 11 راكبا، منهم ثلاثة أطفال، قتلوا في الانفجار أمس السبت وهم في طريقهم إلى مدينة قلعه نو.

واستهدفت قنابل على جانب الطرق وقنابل مغناطيسية صغيرة تُثبت أسفل المركبات وهجمات أخرى أفراد الأمن وقضاة ومسؤولين بالحكومة ونشطاء بالمجتمع المدني وصحفيين خلال الشهور الأخيرة بأفغانستان.