إضراب هوليوود يجبر بيلي بورتر على بيع منزله

 

YNP:     

قال الممثل بيلي بورتر الحائز جائزة إيمي إنه يتعين عليه بيع منزله بسبب الإضرابات المستمرة في هوليوود.

وتقدم تعليقات الممثل والمغني ونجم المسرح، الذي اشتهر بتصويره "براي تيل" في مسلسل "بوز" الدرامي في نيويورك، نظرة ثاقبة للمعاناة التي يواجهها ليس فقط الموظفون، ولكن أيضاً مجموعة من نجوم الصف الأول في هوليوود نتيجة الإضرابات.

وصعد بورتر إلى الشهرة في برودواي، وفاز بجائزة توني لأفضل ممثل عن أدائه في Kinky Boots قبل أن يصبح اسماً مألوفاً في Pose، والذي رشحه لجائزة غولدن غلوب وفاز بجائزة أفضل ممثل في جوائز إيمي في عام 2019.

وفي هوليوود، يضرب الممثلون والكتاب حالياً للمرة الأولى منذ عام 1960، ما أدى إلى توقف صناعة السينما والتلفزيون وإحداث فوضى مالية في لوس أنجليس.. وفي مقابلة مع Evening Standard، قال بورتر إنه كان مضطراً لبيع منزله بسبب عدم اليقين بشأن موعد عودته إلى عمله التمثيلي.

وأضاف بورتر "لا تزال حياة الفنانين على المحك، كان من المفترض أن أكون في فيلم جديد، وفي برنامج تلفزيوني جديد ابتداء من سبتمبر (أيلول).. لكن لم يحدث شيء من هذا ".

وقال الممثل إنه سيصدر ألبوماً بعنوان The Black Mona Lisa، في وقت لاحق من هذا العام، لكنه لم يناقش أياً من أعماله السينمائية والتلفزيونية بسبب الإضراب.

وأشار بورتر إلى مقال نشرته مجلة أمريكية، حيث نُقل عن مدير استوديو مجهول قوله بشأن إضراب الكتاب: "تتمثل اللعبة النهائية في السماح للأشياء بالاستمرار حتى يبدأ أعضاء النقابة في فقدان شققهم وخسارة منازلهم". وعلق النجم "بالنسبة للشخص الذي قال (سنقوم بتجويعهم حتى يضطروا إلى بيع شققهم). لقد أوصلتني بالفعل إلى الجوع".

ويستمر الممثلون والكتاب في إضرابهم لعدد من الأسباب، بما في ذلك السعي إلى الحصول على رواتب أعلى، وضمانات ضد الاستخدام غير المصرح به لصورهم من خلال الذكاء الاصطناعي.

ويرى المؤدون أن وظائفهم معرضة للخطر بشكل خاص بسبب التكنولوجيا الجديدة، مع قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على تكرار تعابير الوجه وحركة الجسم والصوت بدقة تنذر بالخطر، بحسب موقع mkfm."