رحيل "سيدني بواتييه" أحد أبرز نجوم هوليوود ، عن 94 عاماً

توفي سيدني بواتييه، نجم هوليوود، وأول رجل أسود يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل، عن 94 عاماً.

وأكد مكتب فريد ميتشل وزير خارجية جزر الباهاماس، وفاة بواتييه لبي بي سي.

وكان بواتييه ممثلاً رائداً وناشطا ًودبلوماسياً يحظى باحترام واسع. وحصل على جائزة الأوسكار عام 1964 لأفضل ممثل عن فيلم "زنابق الحقل".

ولد بواتييه في ميامي، ونشأ في مزرعة للطماطم في جزر الباهاماس وانتقل إلى نيويورك في سن السادسة عشرة.

رُشح بواتييه للأوسكار لأول مرة عام 1958 عن دوره في فيلم "المتحدون" The Defiant Ones ويعد ترشيحه لأول مرة لجائزة الأوسكار بحد ذاته إنجازاً تاريخياً لرجل أسود يرشح للجائزة المرموقة في دور البطولة.

وحصل بواتييه على الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في "زنابق الحقل" (1963)، الذي لعب فيه دور عامل يساعد راهبات ألمانيات في بناء كنيسة صغيرة في الصحراء.

وكان بواتييه موجوداً بصورة منتظمة على الشاشة الكبيرة في وقت التمييز العنصري في الولايات المتحدة، إذ مثل في أفلام "رقعة زرقاء" عام 1965، ثم "حرارة الليل" في العام التالي، تلاه "خمن من القادم إلى العشاء"، وفيه لعب دور رجل أسود يذهب لزيارة عائلة خطيبته البيضاء.

وفي "حرارة الليل" لعب بواتييه دور فيرجيل تيبس، وهو ضابط شرطة أسود يواجه العنصرية أثناء التحقيق في جريمة قتل.

وأخرج بواتييه عدداُ من الأفلام، وأعلن الشهر الماضي عن مسرحية في برودواي تدور حول حياته ومسيرته الفنية.

وقال آمون وارمان من مجلة إمباير لبي بي سي "لقد كان رائداً ومؤثراً للغاية ومهد الطريق للكثيرين في الصناعة لترك بصماتهم الخاصة، ومن بينهم دينزل واشنطن، الذي قدم له التحية عندما فاز بجائزة الأوسكار".