من الزمن الجميل قصة أغنية "شلنا يا بوجناحين" للمحضار 

YNP: متابعات

تفيد مصادر يمنية، أن الشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار، وفي زيارته لبيروت مع صديق عمره الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه وذلك عام1965 لتسجيل بعض الاغاني المحضاريه وبعد ان انتهوا من تسجيل معظم اغاني الشريط بقى متسع فيه فراغ ومن باب حشد الشاعريه وشحد المشاعر على طريقة تحفيز موهبة الشاعر المحضار.

خرج المحضار وبلفقيه في نزهه لربوع بيروت ومعهما بعض الاصدقاء وقد شاهدوا ماطاب لهم من جمال وطبيعة مناظر خلابه طلب بلفقيه بعد العوده الى الفندق من الشاعر المحضار اكمال الشريط باغنيه عن بيروت بعد ان رأى من حسن بدائعها..

 

في صباح اليوم التالي قدم المحضار قصيدته الرائعه ..شلنا يابو جناحين..

 

هكذا كان سيد الشعراء يقول ماتمليه عليه مشاعره لا بطلب مهما كان حتى من المقربين انها الحليله كما يقول الحضارم شوقته لربعه واهله ووطنه وخلانه ويقول فيها :

 

شلنا يابوجناحين الى عند المحب

حتى في الشهر ليله

باشكي حالي ويشكي لي حاله

الله يفك عا كل مرصون

ماقدر عالبعد سنتين

وان مرت سنه مرت علي ثقيله

حالتي في البعد ياخص حاله

دائم ونا حائر ومشطون

الهوى وينه ونا وين

مابيني ومابينه مسافه طويله

كلما حاولت اقطع حباله

حسيت عاد القلب محنون

اذا ذكرته وقتنا الزين

والايام لي مرت علينا جميله

ينطلق عقلي وهو في عقاله

لانه مولع به ومفتون

طيف من اهواه ملا العين

والتذكار له في كل مسمر وقيله

وان اتتني يوم منه رساله

تطفي بقلبي كير مرشون.