وقد لفتت الصفحة الرسمية لقناة «إكسترا نيوز» الأنظار إلى موقف أنجلينا جولي، من خلال منشور على موقع «فيسبوك»، حيث عبّرت الممثلة العالمية عن دعمها الكبير لغزة وشعبها المكلوم في مواجهة آلة القتل الصهيونية.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها جولي انحيازها للمظلومين، فقد سبق لها أن زارت مخيمات اللاجئين في سوريا والعراق ولبنان، ودعت إلى إنهاء الحروب والحد من معاناة المدنيين، لكنها اليوم، بموقفها من فلسطين، تؤكد أن ضميرها لا يعرف الانتقائية ولا يخضع لحسابات المصالح.
وبعيدًا عن الفن، تواصل أنجلينا جولي بناء صورتها كمدافعة شرسة عن القضايا الإنسانية، خصوصًا المتعلقة باللاجئين والأطفال والمناطق المنكوبة. وقد شغلت في السابق منصب سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكرّست سنوات من حياتها لزيارة المناطق التي تشهد نزاعات، متحدثة بلغة لا تنتمي إلى هوليوود، بل تنتمي إلى المظلومين أنفسهم.
وفي ظل صمت كثير من نجوم العالم تجاه المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، يشكّل موقف جولي اليوم علامة فارقة في عالم فني يحرص كثير من أفراده على تجنّب الخوض في السياسة. إنها تقول كلمتها بصوت مرتفع، متحدية ثقافة الصمت، معلنة أن ما يحدث في غزة ليس «صراعًا» كما يحاول الإعلام الغربي أن يصوره، بل هو جريمة حرب بشعة بحق المدنيين.






-1nsp-205.jpg)
