فنون

أعلن الفنان المصري هانى شاكر استقالته من منصب نقيب المهن الموسيقية، وأكد أن "قراره نهائي ولا تراجع فيه".

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن ذلك جاء على خلفية ما حدث في مؤتمر أقامته النقابة من مشادات علت فيها أصوات الموسيقيين ولكن بالصراخ، والصيحات، ما دفع شاكر للانسحاب.

وخلال مداخلة تلفزيونية، توجه شاكر إلى جميع أعضاء مجلس إدارة النقابة على الفترة التي قضاها فيها، وقال إنه تشرف بأنه يكون بين قامات فنية كبيرة.

وقال وكيل نقابة الموسيقيين حمادة أبو اليزيد إن شاكر "انزعج بشدة لما حدث في المؤتمر الصحفي الذي عقدته النقابة ظهر اليوم من أجل تقديم مطرب المهرجانات حسن شاكوش اعتذارا لشعبة عازفي الايقاع بعدما تلفظ بكلمات غير لائقة خلال إحدى حفلاته العام الماضي".

بعد 36 يوماً من عرضه في دور السينما المصرية، رُفع فيلم "فارس" لأحمد زاهر وحسين فهمي وإيمان العاصي، إخراج رؤوف عبد العزيز، بعد أن حصد في آخر ليلة عرض له نحو 22 دولاراً، ما يعادل 421 جنيهاً مصرياً تقريباً.

تلك الإيرادات الهزيلة لم تكُن الأولى للفيلم، إذ استمر نزف الخسائر منذ أول أيام لطرحه مقارنة بالأفلام الأخرى، وسجلت إيرادات الفيلم في أسبوعه الأول 392 ألف جنيه (حوالى 20 ألف دولار). وبحسب تصريحات مسؤولي غرفة صناعة السينما المصرية، وصل إجمالي إيرادات الفيلم حتى رفعه ما يقرب من 750 ألف جنيه (نحو 40 ألف دولار).

أفلام منافسة

في المقابل، واصلت الأفلام المنافسة تحقيق إيرادات مرتفعة، واقترب أحمد حلمي بفيلم "واحد تاني" من 70 مليون جنيه (3 ملايين و888 ألف دولار تقريباً)، وحقق فيلم "العنكبوت" لأحمد السقا ومنى زكي نحو 40 مليون جنيه (مليونان و222 ألف دولار)، ووصلت إيرادات فيلم "زومبي" لعلي ربيع ونجوم مسرح مصر إلى نحو 20 مليون جنيه (مليون و111 ألف دولار).

كما سجل الإيراد اليومي لهذه الأفلام أحياناً نحو مليوني جنيه (112 ألف دولار)، بينما تفوّق أحمد حلمي وحقق في بعض الأوقات إيراداً يومياً تعدى 7 ملايين جنيه (388 ألف دولار).

ورفع فيلم "فارس" من دور العرض المصرية ليس أمراً فريداً من نوعه، بل يتكرر مع الأفلام التي لا تحقق الحد الأدنى من الإيرادات، وبحسب تصريحات المنتج هشام عبد الخالق، عضو غرفة صناعة السينما لـ"اندبندنت عربية"، فإن كثيراً من الأفلام تتعرض لهذا المصير، وضعف الإيرادات هنا يُسمّى بـ"الإيرادات الصفرية"، وتعني أن العمل لا يجلب حتى كُلف تأجير قاعات العرض، ومصاريف العمالة والخدمات، وفي هذه الحال يتم رفعه من دون نقاش.

من جانبه، أرجع الفنان أحمد زاهر، بطل فيلم "فارس"، الإيرادات الهزيلة لأسباب عدة، أهمها سوء التوقيت، إذ عرض العمل في وقت غير مناسب، وكانت هناك مناسبات كروية كثيرة أثّرت في العرض، وأسهمت في عدم تحقيقه إيرادات جيدة، وربما لو عرض في وقت آخر لكانت الأمور اختلفت إلى حد كبير.

وأشار إلى أن "الفيلم على المستوى الفني نال إعجاب الناس، وتلقيت إشادات كثيرة من الزملاء والجمهور في كل مكان، فضلاً عن التفاعل الكبير جداً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان من المفترض أن يعرض في موسم عيد الفطر، لكن لم تكُن كل تفاصيله كاملة، لذلك قررنا تأجيله، فعرض في وقت لا هو موسم خصب، ولا يحظى بإقبال مناسب، وربما كانت هذه هي الأزمة، لأن الناس تطرح أعمالها في مواسم محددة، وليس وسط الأسابيع هكذا".

وأضاف زاهر، "لا شك في أن كثيراً من الأفلام المعروضة أيضاً في ذروة موسم عيد الفطر عانت بعض الظروف، ما أثر في إيراداتها، مثل الامتحانات"، وتابع، "تعاقدت على هذا العمل منذ عام 2020 بعد نجاح مسلسل ’البرنس‘ ثم مسلسل ’لؤلؤ‘، لكن حالت ظروف دون تنفيذه في هذا الوقت، إذ عانى الجميع من تفشي فيروس كورونا، وتوقفت كل المشاريع وقتها".

فواجع الإيرادات

قالت الناقدة الفنية سماح الجوهري إن هناك أفلاماً مثل فيلم "فارس" مُنيت بفواجع في الإيرادات لأكثر من سبب، أهمها أن بطله يمثل للمرة الأولى كبطل مطلق في السينما، وهي حسبة شديدة التعقيد، فأحمد زاهر ممثل تلفزيوني مميز قد يكون حصل على أدوار مهمة وربما بطولات معدودة، لكن فكرة تقديمه كنجم سينمائي وفي فيلم أكشن أمر في غاية الخطورة، بخاصة أنه ينافس أحمد السقا في فيلم "العنكبوت"، وزاهر ليس له جمهور سينمائي، وكان من الصعب الرهان عليه في هذا التوقيت سينمائياً.

وأضافت، "وضع السينما حرج جداً، وحساباتها في غالبية الأوقات ليست مضمونة، حتى بالنسبة إلى كبار نجومها المخضرمين، فما بالنا بممثلين يجربون حظهم سينمائياً وكأبطال مطلقين، وهناك كثير من التجارب التي لم تنجح، وكانت مماثلة لتجربة فيلم فارس، وقد توجد عوامل مؤثرة في إيرادات الأفلام بوجه عام، مثل الدراسة، أو تفشي الأمراض، أو سوء الأحوال الجوية. وبالطبع لن تكون هذه العوامل سبباً في إيرادات لا تتعدى 22 دولاراً مثلما حدث في فيلم فارس، على الرغم من أن أبطاله يستحقون الاهتمام، مثل الفنان حسين فهمي، الذي يلعب دوراً مميزاً، وهو في الأساس نجم سينمائي مخضرم".

وتابعت الجوهري، "رفع فيلم سينمائي بعد تحقيق إيرادات هزيلة إجراء ضروري جداً من حيث الحسابات الإنتاجية، وأيضاً بالنسبة إلى أصحاب دور العرض، فما دام الفيلم لا يغطي كُلف عرضه، لا يمكن الإبقاء عليه بأية حال من الأحوال".

سوابق مماثلة

هناك نماذج كثيرة لهذه الواقعة عبر فترات زمنية مختلفة، إذ اضطرت غرفة صناعة السينما والمنتجون إلى رفع أفلام بسبب إيراداتها الهزيلة، وعلى سبيل المثال رُفع فيلم "معالي ماما" بعد أسبوعين فقط من طرحه في دور العرض، عندما حقق إيرادات قدرها 217 ألف جنيه فقط (12 ألف دولار)، الأمر الذي دفع المسؤولين عن دور العرض إلى رفعه من القاعات بسبب قلة الإقبال عليه، والفيلم من بطولة بشرى.

كذلك رُفع فيلم "أبو صدام"، بسبب قلة إيراداته، إذ حقق في أواخر أيام عرضه أيضاً نحو 420 جنيهاً فقط (22 دولاراً)، والعمل من بطولة محمد ممدوح وأحمد داش وإخراج نادين خان. وقررت دور العرض من قبل رفع فيلم "الورشة" بعد أسبوعَي عرض فقط، وحصد الفيلم خلال فترة وجوده في السينمات 80 ألف جنيه (4 آلاف و444 دولاراً). والفيلم من بطولة نضال الشافعي وسهر الصايغ ومحمد جمعة.

الأمر تكرر أيضاً مع فيلم "علي معزة وإبراهيم"، الذي أطيح  من دور العرض بعد تحقيقه 252 ألف جنيه (14 ألف دولار) في 5 أسابيع، كما حقق في آخر يوم عرض له 228 جنيهاً (نحو 13 دولاراً)، والفيلم من بطولة أحمد مجدي وعلي صبحي وإخراج شريف البنداري.

ومن ضمن الأفلام التي تم رفعها للسبب ذاته، فيلم "يوم من الأيام" لمحمود حميدة وأحمد الفيشاوي، إذ حقق إيرادات بلغت 376 ألف جنيه (20 ألفاً و388 دولاراً) في ستة أسابيع قبل رفعه، وحقق في آخر يوم عرض 790 جنيهاً (43 دولاراً).

وتشمل القائمة أيضاً فيلم "يا تهدي يا تعدي"، الذي حقق إجمالي إيرادات بنحو 420 ألف جنيه (22 ألف دولار)، والفيلم شاركت في بطولته آيتن عامر وسلوى خطاب وإدوارد، وإخراج خالد الحلفاوي. ومن الأفلام التي رُفعت إجبارياً لقلة إيراداتها "سمكة وصنارة" و"ليل خارجي"، إذ بلغ إجمالي إيرادات الأول 235 ألف جنيه (13 ألف دولار)، بينما حقق الثاني 103 آلاف جنيه (5 آلاف و722 دولاراً).

تخطى الفنان المصري ​محمد رمضان​ الـ2 مليون مشاهدة بأغنيته الجديدة التي تحمل عنوان “تنطيط”، وذلك بعد طرحها بيوم واحد على قناته الخاصة على يوتيوب.

وكان علّق محمد رمضان عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي على تصدّر أغنيته بالقول: “لا أنا بس كنت سايبكو تاخدوا نفسكو.. كنت بجيب التريند وجيت.. تنطيط رقم.. الحمد لله”.

YNP:

أكدت المطربة نادية مصطفى عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية في مصر، أن المطربة آمال ماهر بخير وبصحة جيدة، ولا صحة لما تردد عن اختفائها في ظروف غامضة.

وقالت نادية مصطفى، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، " كل ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بشأن اختفاء الفنانة آمال ماهر في ظروف غامضة، مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة" .

وتابعت نادية مصطفى: "بناء على مكالمة جمعتني مع شقيق ووالدة الفنانة آمال ماهر، أحب أطمنكوا آمال بخير وزى الفل، وأنا ووالدتها نطلب منكم تحري الدقة فيما ينشر من أخبار لا أساس لها من الصحة، وآمال ستخرج في لايف ڤيديو فى الوقت الذى تراه مناسباً لها".

وكانت الفنانة آمال ماهر قد نشرت، قبل يومين، صورا جديدة لها هي الأولى لها منذ إعلانها الاعتزال في يونيو 2021، عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستغرام"، وعلقت عليها قائلة: "أجواء الصيف.. أفتقدكم جميعا".

حاز فيلم «أوسكار وليلي» لمخرجه الإيراني اراش رياحي الجائزة الكبرى لمهرجان السينما والهجرة في مدينة أغادير، جنوب المغرب، والذي اختتمت نسخته الثامنة عشرة السبت بعد توقف لعامين بسبب الجائحة.
وحاز هذا الشريط جائزة أفضل فيلم طويل، ويروي قصة طفلين شيشانيين لاجئين في النمسا فصلا عن والدتهما ليودعا أسرتين مختلفتين، تفاديا لترحيلهما.
شهد المهرجان أيضا تتويج الفيلم الفرنسي «لي سور» لمخرجته ياسمينة بنكيكي بجائزة أفضل إخراج، كما نالت إحدى بطلاته الممثلة الفرنسية الجزائرية مايوين جائزة أفضل دور نسائي.
ويحكي قصة ثلاث شقيقات فرنسيات من أصل جزائري يعدن إلى بلدهن الأم لملاقاة والدهن وشقيق لم يعرفنه، منذ فصله الأب عنهن خلال طفولتهن.
ويتناول المهرجان، الذي يقام منذ العام 2003، قضايا الهجرة كما يصورها مخرجون هم أيضا مهاجرون في بلدان إقامتهم. ويطمح منظموه لجعله فضاء «لترويج قيم التشارك والتسامح».
وتوج المهرجان فنانين من بلدان مختلفة ببقية جوائزه، نال منها فيلم «منظور جديد» جائزة أفضل فيلم قصير لمخرجته إيمانويلا بونزانو.

أسدل الستار على أزمة منع نقابة المهن الموسيقية في مصر لمطرب المهرجانات الموقوف عن الغناء حسن شاكوش، بمنحه عضوية النقابة والسماح له بالغناء.

وقال شاكوش في فيديو نشره عبر "فيسبوك" عقب استلامه كرت العضوية: "حبايب قلبي كل أخواتي أنا بشكر سيادة النقيب وكل أعضاء المجلس وجميع العازفين وأنا بقولهم محدش يزعل مني، وبشكر أخويا المحامي إيهاب السيد".

وتابع:"أنا بوعد كل جمهوري هتشوفوا حاجات كويسة الفترة الجاية".

وكانت نقابة الموسيقيين قد قررت في نوفمبر الماضي، وقف شاكوش عن الغناء في مصر بشكل نهائي.

جاء ذلك على إثر خلافه مع مواطنه المطرب الشعبي رضا البحراوي، بسبب العديد من الألفاظ الخارجة التي تفوه بها، والتي اعتبرتها النقابة إساءة إلى الجمهور المصري.

يواصل "مهرجان تطوان لسينما المتوسط" انتصاره لجزء مهم من جغرافيا الفن السابع، فقد راكم خلال سبع وعشرين دورة، تجربة مهمة، سواء كان على مستوى التنظيم أو على مستوى بث الحيوية في السينما المتوسطية، فضلاً عن تعريفه المستمر بالتجارب الفنية الإقليمية، وإثراء الحوار حول راهنها ومستقبلها.

وفي اختتام دورته السابعة والعشرين، بعد أيام من العرض والتحليل والتحكيم، عادت جائزته الكبرى إلى الفيلم الإيطالي السلوفيني - الفرنسي "جسد صغير" لمخرجته لورا الساماني، وحظي هذا الفيلم أيضاً بجائزة النقاد التي حملت هذه السنة اسم الناقد السينمائي المغربي الراحل مصطفى المسناوي. وأحرز الفيلم الفلسطيني - الهولندي - القطري "صالون هدى" للمخرج هاني أبو سعد جائزة محمد الركاب، فيما عادت جائزة عز الدين مدور للفيلم التونسي "قدحة" لمخرجه أنيس الأسود. أما جائزة أحسن ممثلة فكانت من نصيب الرومانية لوناً شيتو عن دورها في فيلم "قمر أزرق" لمخرجته ألينا غريغوري، وجائزة أحسن ممثل عادت إلى الفنان أشرف برهوم عن دوره في فيلم "الغريب" لمخرجه الجولاني أمير فخر الدين.

أما بخصوص مسابقة الأفلام الوثائقية، فقد فاز بالجائزة الكبرى الفيلم المغربي - القطري "في زاوية أمي" لمخرجته أسماء المدير، بينما كانت جائزة العمل الأول من نصيب الفيلم المغربي "صرة الصيف" لمخرجه بلال سالم، وعادت جائزة لجنة التحكيم إلى الفيلم الفرنسي "نحن" للمخرجة أليس ديوب.

وعرفت حفلة الاختتام تكريم الممثل المصري شريف منير، في سياق الوفاء الدائم للسينما المصرية التي تحظى بتقدير كبير لدى الجمهور المغربي. وقد سبق لمهرجان تطوان أن كرم في دورات سابقة عديداً من السينمائيين المصريين، أبرزهم: يوسف شاهين، وفريد شوقي، ونور الشريف، وكمال الشناوي. أما حفلة الافتتاح فشهدت تكريم الممثلة البلجيكية ديبورا فرانسوا، والمخرج المغربي نور الدين الخماري، والممثل الإسباني من أصول ألمانية أليكس بريندمول.

وإلى جانب عرض الأفلام المتبارية على جوائز المهرجان، سواء الأفلام الطويلة أو الوثائقية، نظمت لجنة المهرجان ورشاً مفتوحة للكتابة، إضافة إلى حصص مخصصة للأطفال، فضلاً عن معرض توثيقي لأبرز لحظات هذه التظاهرة الفنية حملت عنوان "خيمياء توثيقية".

 

 

YNP: بمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لحصول الكاتب الكولومبي الراحل غابرييل غارسيا ماركيز على جائزة نوبل للآداب عن روايته الصادرة عام 1967 تحت عنوان "مئة عام من العزلة"، أخرجت حفيدته إميليا غارسيا إليزوندو 150 رسالة من عزلتها داخل صندوق بلاستيكي غامض، لتفتتح بها موسم الاحتفالات التكريمية للكاتب الشهير.

 

YNP: أطلقت المغنية الكولومبية من أصول لبنانية، شاكيرا، أغنية جديدة، أثارت كلماتها الكثير من التكهنات عما إذا كانت رسالة إلى صديقها السابق، نجم نادي برشلونة جيرارد بيكيه، وذلك بسبب كلمات الأغنية.

أثارت إعادة نشر تسريب صوتي قديم منسوب للممثلة المصرية نجلاء فتحي جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، نظرا لما تضمنه من نقد للممثل المصري عادل إمام. وتوقيت إعادة نشره، خاصة أن نجلاء فتحي متوارية عن الأنظار منذ سنوات، فيما تتزايد شائعات مرض عادل إمام منذ أشهر. فما تفاصيل القصة؟

ما الذي تضمنه التسريب الصوتي؟

تضمن التسجيل الصوتي للممثلة المصرية، والذي نشره الصحفي المصري خالد فرج، اتهامات مباشرة لعادل إمام بأنه "منافق وناشر للفساد"، و"أن الشعب هو من صنع عادل إمام".

وأضافت: "يا عادل إمام اللي عملك هو الشعب.. اللي دفع فيك تذكرة ووصلك للملايين هو الشعب".

ووصفت نجلاء فتحي أعمال إمام بأنها "فساد لمحبة الفساد.. يعني طلّع الفاسد بالآخر هو الرابح"، وقالت: "40 سنة وأنت بتشرّب الناس اللي أنت عايزه، اللي الدولة عايزاه".

وتحدثت نجلاء فتحي أيضا عن "محاربة" عادل إمام للجماعات الإسلامية في الماضي والحاضر، وعن علاقته بنظام الرئيس الراحل حسني مبارك، مع اعتراضها على ما كان يقوم به عادل إمام على الرغم من محبة الشعب المصري له.

يعود التسجيل المسرب إلى سنوات مضت، في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير، ضمن حوار صحفي لنجلاء فتحي لمجلة الكواكب المصرية.

وكانت الفنانة المصرية تتحدث فيه عن رأيها في العديد من الفنانين وفي مواقفهم من الثورة.

وكانت بعض المواقع قد تداولت تلك التصريحات وقتها، لكن لم يعقب أحد عليها.

وقد آثرت نجلاء فتحي الصمت وابتعدت عن الأضواء منذ سنوات، وكان آخر ظهور فني لها قبل نحو 20 عاما.

كما خاضت بعدها رحلة علاج خارج مصر دامت سنوات برفقة زوجها الراحل حمدي قنديل، قبل أن تختفي بشكل تام.

وقرر المحامي بالنقض والخبير القانوني أيمن محفوظ، اتخاذ أول تحرك قانوني ضد الفنانة نجلاء فتحي بعد انتشار المقطع الصوتي.

وتقدم محفوظ بإنذار لنقيب المهن التمثيلية، الفنان أشرف زكي، "بضرورة التحرك وفتح تحقيق عاجل بالنقابة للرد على التصريحات المسيئة للفنان عادل إمام".

وأكد أيمن محفوظ في الإنذار أن "هذا العداء الواضح لعادل إمام بقامته وتاريخه، ما هو إلا هجوم على الفن المصري والسكوت عنه سيؤدي إلى كثرة التشاحن والتلاسن بين الفنانين".

ودعا محفوظ إلى "ضرورة لفت نظر نجلاء فتحي بالخروج على السلوك الواجب ومخالفة لوائح النقابة والأعراف بهذه التصريحات" التي وصفها بالمسيئة.

ومن جهته، أبدى شقيق الفنان عادل إمام، المنتج عصام إمام، اندهاشه من كثرة "الشائعات التي تطال النجم المصري خلال الفترة الأخيرة".

وبحسب وسائل إعلام محلية، قال شقيق عادل إمام: "لم أتابع بصراحة هذا الفيديو أو التسريب الصوتي. ما قيل لي إن الفنانة نجلاء فتحي تهاجم من خلاله الزعيم، ولا أدري ماذا تريد السوشيال ميديا وما هدفها من التشهير بنجم كبير منح حياته للفن".

وتابع قائلاً: "أنا لا أعتقد أن فنانة كبيرة بحجم نجلاء فتحي تفعل ذلك، حيث تربطنا بها علاقة وطيدة، ومش عارف أقول على ما يحدث غير أنه شيء عجيب، وإذا كانت السوشيال ميديا يرضيها أنها من وقت لآخر تشهِّر بنجم كبير أخلص لفنه وجمهوره بهذا الشكل، فهذا شيء مؤسف للغاية".

وفي المقابل، وبحسب تقارير صحفية، فقد أكد المخرج خضر محمد خضر، زوج ابنة الفنانة نجلاء فتحي، أن هذا التسجيل قديم، منذ عام 2011، مستنكراً "اقتطاع الحديث من سياقه ووقته الذي ليس له مبرر".

ووصف إعادة استغلال التسجيل من أحد الصحفيين بأنه "تصرف غريب"، مضيفاً: "لو في صحفي قاعد زهقان بلاش يطلع تسجيلات صوتية من 2011 ويروّج لها باعتبارها في 2022".

ردود الفعل عبر مواقع التواصل

وقد أثارت إعادة نشر التسريب الصوتي مؤخرا ردود فعل متباينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد وافق فريق منهم نجلاء فتحي فيما قالته.

فقال هشام ميشلاف: "استمعت إلى المكالمة، وما قالته نجلاء فتحي لمسناه نحن منذ بداية التسعينات، حيث انقلب عادل إمام 180 درجة وتوقفت أنا شخصيا عن مشاهدة أعماله منذ ذلك التاريخ، ما قالته كان صحيحا...".

ورأى آخرون أن تصريحات الفنانة كانت عن موقف الفنان عادل إمام من ثورة 25 يناير ولا علاقة لها بشيء آخر.

كما انتقد كثيرون الصحفي المصري خالد فرجن الذي نشر المكالمة مع الممثلة نجلاء فتحي.

فقال كمال: "التسريب الصوتي للفنانة القديرة نجلاء فتحي هو رأيها الشخصي في الفنان القدير عادل إمام. هي لم تشن هجوما وإلا لكانت قالته لوسائل الإعلام. هي قالت رأيها في جلسة خاصة ومن سربه اعتدى على خصوصيتها وتصرف بقلة أدب وبشاعة".

وفي المقابل تضامن فريق آخر مع الفنان عادل إمام، مؤكدين أنه من المحزن أن "تجد فنانا يفترض أن يستوعب العمق في العمل ويتكلم مثل متابع بسيط متعود على انتصار الخير والبطل يتزوج البطلة وعقله لا يفكر أو يقبل حتى التفكير"، على حد قولهم.