ويُضاف الزبيب المستورد من الصين و الهند إلى الزبيب البلدي الذي يُعتبر غالي الثمن في صنعاء لجودته العالية، على أنَّ إنتاجه محلياً تراجَعَ هذا العام نظراً لاستيراده من الخارج وفقاً للتقارير.
ويتصدر الزبيب إنفاق الأسر اليمنية بنحو 3 مليارات ريال سنوياً من 5 مليارات ريال إجمالي الإنفاق على الفواكه المجففة والحلويات والمكسرات، وفقاً لبيانات مسح ميزانية الأسر في #اليمن الصادرة قبل الحرب عن الجهاز المركزي للإحصاء.
وحسبما تشير التقارير، فإن هذه السلعة تختلف جودتها بحسب المنطقة التي تنتجها، فزبيب البياض مثلاً - الشهير بمنطقة خولان - يُعتبر من الأصناف الجيدة التي يحرص اليمنيون على شرائها، وتنتج نفس الأصناف في منطقة بني حشيش والتي هي من أهم مناطق زراعة العنب في البلاد.
