رغم العقوبات.. صادرات إيران النفطية ترتفع إلى مستويات قياسية

YNP:  

تشهد الإمدادت النفطية في السوق العالمي استقرارًا رغم قرار تحالف "أوبك بلس" القاضي بتخفيض إنتاجه. ولهذا الأمر ما يبرره وهو وقوف إيران وراء سد تراجع المعروض في الأسواق.

فقد أظهرت بيانات لشركات استشارية ومتخصصة في النفط ارتفاع صادرات إيران وإنتاجها من النفط الخام ليسجل مستويات مرتفعة جديدة العام الحالي.

وعلى الرغم من العقوبات المفروضة على صادرات طهران منذ انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إلا أن الكميات المصدرة ارتفعت العام الحالي.

ويأتي ذلك في وقت يكشف فيه مسؤولون إيرانيون وغربيون عن مباحثات أميركية إيرانية بشأن خطوات للحد من البرنامج النووي لطهران.

وقد أظهرت بيانات مزودي خدمات النفط تخطي صادرات خامات النفط الإيرانية مليونًا ونصف المليون برميل يوميًا في مايو/ أيار.

كما رفعت طهران إنتاجها النفطي إلى ثلاثة ملايين برميل يوميًا في مايو وهو ما يعادل 3% من الإمدادات العالمية.

ويأتي ارتفاع إنتاج إيران في ظل خفض تحالف "أوبك بلس" الإنتاج لدعم السوق. ويعتقد محللون أن سبب هذه القفزة في إنتاج إيران يكمن في عدم تنفيذ العقوبات أو مراقبتها بشكل كامل وهذا الأمر مستمر خلال ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن.

هذا وتذهب تلك الكميات، والتي تنعكس في بيانات الإمداد والتوريد العالمية الرسمية، عادة إلى الصين وسوريا وفنزويلا.