وبلغت حصيلة الشهداء في قطاع غزة حتى الآن 41,870 فلسطينياً بالإضافة إلى إصابة 97,166 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء، ولا يزال العدد مرشحاً للزيادة مع استمرار عمليات البحث عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ونددت وقفات عدة حول العالم بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان.
وبحسب أرقام وزارة الصحة اللبنانية، فقد بلغت حصيلة الشهداء في لبنان 2,083 شخصاً، و9,869 مصاباً، منذ أكتوبر 2023.
فيما يلي نستعرض جزءا من تلك المسيرات والمظاهرات:
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء مسيرات حاشد أدان خلالها المشاركون "الصمت الدولي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو" في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة الغربية المحتلة، وإلى لبنان.
وفي العاصمة الأردنية عمان تظاهر الآلاف قرب سفارة الكيان الصهيوني بدعوة من قوى وطنية وإسلاميّة, في حين شهدت دكا عاصمة بنغلادش مظاهرات لمحتجين رفعوا شعارات وأعلام مؤيدة للفلسطينيين، مطالبين بوقف الحرب. وحضر العديد من الأحزاب اليسارية وطلاب الجامعات التجمع الاحتجاجي، كما رفعوا علم لبنان أيضاً، مطالبين بوقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
وفي وسط لندن انطلقت مظاهرة شارك فيها سياسيون، بينهم الزعيم السابق لحزب العمّال (مستقل حالياً) جيريمي كوربن، ورئيس الحكومة الاسكتلندية السابق حمزة يوسف. ولوّح المشاركون بلافتات وأعلام فلسطينية ولبنانية، وهتفوا بشعارات طالبت بسرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار في الحرب "التي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء".
وحمل المتظاهرون في تركيا نعشاً وهمياً يحمل صور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال احتجاج للتعبير عن الدعم للفلسطينيين في غزة، فيما شهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة حاشدة تأييدا للفلسطينيين ورفضا للعدوان الصهيوني.
وفي شوارع ملبورن، أستراليا، تجمع عدد من المتظاهرين، بما فيهم الجالية اليهودية لحضور وقفة احتجاجية مجتمعية في ذكرى السابع من أكتوبر، في الوقت الذي شهدت فيه العاصمة الهولندية أمستردام مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين أيضا.
وفي العاصمة باريس أيضاً، نظم عدد من المتظاهرين تجمعاً داعماً للفلسطينيين واللبنانيين امتد من ساحة الجمهورية حتى ساحة كليشي. وتقدم الموكب شخصيات سياسية من اليسار الراديكالي، وبعض الحزبيين.



-1nsp-205.jpg)


