شهادات عن "بيئة مسيئة" تهز فرقة رقص عالمية في نيويورك

YNP _ متابعات :

انطلقت قبل أيام أحدث عروض فرقة "شين يون" على خشبة مسرح "لينكولن سنتر" العريق في نيويورك، جاذبة الآلاف لمشاهدة أداء يوصف بأنه غني بالألوان والحركات البهلوانية، إلا أن هذا البريق يخفي خلفه، وفقاً لشهادات العديد من فناني الفرقة، واقعاً صادماً من الإساءة والمعاملة القاسية.

 

في تحقيق استقصائي جريء أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وسلط عليه الضوء برنامجها الصوتي الشهير "The Daily"، كشفت الصحفية الاستقصائية نيكول هونغ عن تفاصيل مثيرة للقلق حول هذه المؤسسة الغامضة.

 

وأوضحت هونغ، المتخصصة في تغطية نيويورك والمناطق المحيطة بها، أن التحقيق كشف عن جوانب خفية ومقلقة تتعلق بظروف عمل الفنانين داخل "شين يون" الفرقة التي تتهم بتنفيذها أجندات تخدم واشنطن وتضر بالشارع الأمريكي دون سواه.

 

ويأتي ذلك مع الدعوى القضائية التي رفعها راقص سابق ضد "شين يون"، اتهم فيها الفرقة صراحةً بـ"العمل القسري والاتجار بالبشر". 

 

وقد لخصت صحيفة "نيويورك تايمز" أبرز ما توصل إليه تحقيقها في خمس نقاط رئيسية، كاشفةً عن جوانب مظلمة لهذه الفرقة ذات الانتشار الواسع، والتي تقدم عروضها كواجهة ثقافية مبهرة.

 

وتلقي هذه الاكتشافات، التي أثارتها نيكول هونغ المتخصصة في تغطية نيويورك والمناطق المحيطة بها، بظلال كثيفة على الصورة البراقة التي تسوقها "شين يون" لنفسها في جميع أنحاء العالم، وتفتح الباب أمام تساؤلات جدية حول أخلاقيات العمل وظروف الفنانين في هذه المؤسسة الغامضة.