منوعات

YNP:

حصل الباحث حمود ردمان حمود القديمي اليوم على درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام - جامعة صنعاء، والموسومة بـ" استخدام العروض البصرية في نشرات أخبار الفضائيات العربية واتجاهات الإعلاميين اليمنيين نحوها .. دراسة للمضمون والقائم بالاتصال".

وركزت الدراسة على استخدام العروض البصرية في الفضائيات الإخبارية العربية باعتبارها من التقنيات الحديثة والمتقدمة المستخدمة والتي تتطور بشكل مستمر ولم تحظى بالاهتمام الكافي في البحوث والدراسات الإعلامية.

وأشادت لجنة المناقشة والحكم برئاسة أستاذ الصحافة بجامعة صنعاء الدكتور علي العمار، وعضوية أستاذ الاذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام بجامعة صنعاء محمد الفقيه مشرفاً، وأستاذ مشارك بقسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة الحديدة حسن دجرة مناقشاً خارجياً بالنتائج التي توصل إليها الباحث المتعلقة باستخدامات العروض البصرية .

وأوصت الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات حول العروض البصرية بشكل عام نظراً لتزايد استخدامها في نشرات الأخبار ومواكبة التطورات التكنولوجية وخاصة في مجال الأخبار ودعوة القنوات اليمنية للاستفادة من هذه القوالب في النشرات والبرامج التلفزيونية.

ووفقاً للجنة المناقشة والمشرف على الرسالة أ.د محمد الفقيه كافي تعد الأطروحة باكورة رسائل الدكتوراه في مجال الإعلام على مستوى اليمن، والأولى على مستوى الوطن العربي في تحليل العروض البصرية لنشرات أخبار الفضائيات العربية بكافة أشكالها وأنواعها، وثالث رسالة على المستوى العربي التي استخدمت نظرية انتشار المبتكرات وثراء الوسيلة.

حضر المناقشة عميد كلية الإعلام الدكتور عمر داعر، ونائبه الدكتور حسين جغمان وعدد من أكاديميي كلية الإعلام، ونخبة من الإعلاميين من مختلف المؤسسات الإعلامية.

YNP:

تستعد السلطات العراقية لافتتاح جسر الكوير، وهو أطول جسر في البلاد، عقب توقف دام لخمس سنوات بسبب انهياره خلال الحرب على تنظيم "داعش"، وهو أحد الطرق الرئيسة بين الموصل وأربيل.

وقال قائممقام الموصل أمين فنش إنه "سيتم افتتاح جسر الكوير يوم غد 5 يوليو بشكل تجريبي، بعد أن توقف في مطلع عام 2017 خلال الحرب ضد تنظيم داعش"، مذكرا أن "جسر الكوير هو أطول جسر في العراق، وسيكون لإعادة افتتاحه تأثيرا على مستوى التبادل التجاري وحركة النقل بين محافظة نينوى وإقليم كردستان".

ويبلغ طول الجسر 1142 مترا، ويقع على نهر دجلة. في عام 2014 اجتاح تنظيم "داعش" مدينة الموصل، وأعلن سيطرته على ما يقارب ثلث مساحة العراق.

وفي عام 2017 نفذت القوات الأمنية العراقية بالاشتراك مع البيشمركة عملية أمنية لتطهير البلاد من التنظيم، واستطاعت إعادة السيطرة على مدينة الموصل وباقي المناطق الواقعة تحت قبضة التنظيم.

وقام "داعش" بتفجير جسر الكوير آنذاك، لسد الطريق أمام القوات الأمنية العراقية ومنعها من التقدم أكثر باتجاه عناصر التنظيم.

تتضافر مبادرات لنشطاء مغاربة في محاولة لردّ الاعتبار إلى الحمار، ورفع "الظلم" والتبخيس الذي يحط من قيمته، من تنظيم مهرجان خاص بهذا الحيوان الصبور، مروراً بروايات تتحدث عن سيرته، انتهاء بمتحف يضم وثائق وصوراً ومؤلفات كتبت عن الحمار.

ويوجد في قلب مدينة طنجة (شمال المغرب) متحف خاص بالحمار أنشأه المصور والناشط البيئي عبد الرحيم بن عتابو عام 2019 إكراماً للحمار ودفاعاً عنه، يعرض لوحات ووثائق وكتباً ودواوين وروايات عن ذلك الحيوان.

ويؤدي الحمار دوراً مهماً، خصوصاً في القرى والبوادي، حيث يستخدمه القرويون في أشغالهم اليومية وتنقلاتهم الاعتيادية، ويعتمد عليه الفلاحون في أعمالهم الزراعية، على الرغم من

تناقص هذا الاعتماد على الحمار، جراء دخول الآلات على الخط وتأديتها مهمات كان يقوم بها الحمار.

وفي الوقت الذي لا توجد أرقام رسمية حديثة بشأن أعداد الحمير في المغرب، تشير تقارير إلى أن عددها يناهز 960 ألف حمار، وأن العدد يتناقص تدريجاً بسبب إقبال بعض البلدان، بخاصة الصين، على جلود هذه الحيوانات الأليفة.

ووفق معطيات غير رسمية أخرى، قلّ عدد رؤوس الحمير في المغرب بأكثر من 23 ألف حمار في الأعوام الخمسة الأخيرة، بسبب تراجع اعتماد القرويين عليه في أعمالهم، فضلاً عن مسألة "التصدير" إلى الخارج، خصوصاً فرنسا وإسبانيا والصين.

وتشير تقارير إلى أن انخفاض عدد الحمير في المغرب مرده أيضاً إلى قلة الأعلاف ورداءتها، كما أن ثلاثة أرباع الحمير تعيش في المناطق البورية (أي الأراضي الموجودة في منطقة زراعية جافة غير مسقية تعتمد كلياً على هطول الأمطار)، والربع الأخير موجود في المناطق المرويّة، باعتبار أهمية هذا الكائن في العملية الزراعية.

يضم متحف الحمار في مدينة طنجة جانباً يشمل كتباً عبارة عن روايات وقصص ودواوين محورها الحمار، وجانباً آخر يحتوي على عشرات اللوحات الفنية والتشكيلية التي يتلقاها المتحف من فنانين مغاربة وأجانب، ثم جانباً ثالثاً يعرض وثائق وقصاصات إخبارية عن الحمار.

ومن الكتب التي يضمها متحف الحمار، رواية "حمار الحكيم" للكاتب توفيق الحكيم، وكتاب عبارة عن نص مسرحي بعنوان "حمار رغم أنفه" من تأليف الشاعر والإعلامي محمد بلمو والمسرحي والسيناريست عبد الإله بنهدار، مع لوحة غلاف لرسام الكاريكاتير الفنان العربي الصبان.

ومن الكتب الأخرى، التي تؤثث متحف الحمار بطنجة، رواية "سيرة حمار" للمؤرخ والمفكر المغربي حسن أوريد، وقصص أطفال مغربية وأجنبية تتحدث عن الحمار، ورواية "أنا وحماري" لخوان رامون خيمينيث.

وفي المتحف أيضاً محاولة لإعادة نشر أخبار وحوادث أوردتها الصحافة بطلها الحمار، من قبيل حادثة مهاجمة حمار مسعور لمواطنين وعضهم في مدينة الدار البيضاء، وصور فوتوغرافية تظهر بطولة الحمار وصبره في حمل الأثقال التي لا يستطيع الإنسان حملها.

مؤسس وصاحب متحف الحمار عبد الرحيم بن عتابو، وهو ناشط بيئي ومصور، قال إن المتحف بدأ بفكرة محاولة إعادة الاعتبار إلى الحمار، باعتباره حيواناً أليفاً وصبوراً ويعيش مع الإنسان، كما أنه معرض للانقراض مع مرور الأعوام.

وأضاف بن عتابو في تصريحات لـ"اندبندنت عربية"، أن الفكرة الأولى كانت حول إحداث فضاء يجتمع فيه محبو الحيوانات للحديث عن الحيوانات في طور الانقراض، مثل القرد البربري والسلحفاة الأفريقية واللقلاق وغيرها.

وأشار إلى أن الاختيار كان لصالح الحمار، بالنظر إلى أنه حيوان موجود وسط المغاربة، يعيش مع الناس في القرى والمدن العتيقة، وله رمزية اجتماعية وتاريخية كبيرة، كما أنه قدم ويقدم خدمات جليلة إلى الإنسان.

وزاد بن عتابو أنه "بعد تأسيس المتحف عام 2019، صار الفضاء جامعاً للكتب والمنشورات والمؤلفات التي لها علاقة بكائن الحمار، كما تم الاتصال بالفنانين والمصورين لإهداء المتحف لوحات حول هذا الحيوان".

خادم الإنسان

من جانبه، ثمّن محمد بلمو، مدير مهرجان بني عمار زرهون (فيستي باز)، الذي يحتفي بالحمار، محاولة رد الاعتبار للحمار، لأنه كائن رافق الأنبياء وكتب عنه الفلاسفة والشعراء على مر التاريخ، وكان رفيقاً للإنسان خدوماً له لا يسرق ولا يغش ويضحي من أجل حياة أفضل للإنسان بخلاف الثقافة السائدة التي تصوره حيواناً غبياً ومجرد سبة ومدعاة للاحتقار والتبخيس.

واستطرد بلمو، في حديث إلى "اندبندنت عربية"، أن "إقامة متحف خاص بالحمار مبادرة مفرحة، لأن ذلك يعطي الانطباع أننا لسنا وحدنا في هذه البلاد من يتبنى الاهتمام بهذا الكائن وتاريخه وعمله وأرشيفه وكل ما له علاقة بالحمار الذي كتبت عنه روايات، وكان موضوع لوحات فنية لتشكيليين ومصورين فوتوغرافيين".

ويرى مدير "مهرجان بني عمار زرهون" حول الحمار، أن تخصيص متحف للحمار يشعرنا أن نضالنا من أجل تغيير الصورة النمطية بشأن الحمار بات يؤتي ثماره، مشيراً إلى أن الحمار أسدى كثيراً من الخدمات للإنسان عبر التاريخ، كما أن عيونه من أجمل العيون".

وسجل بلمو أنه "على الرغم من مرور عدد من الأعوام منذ تنظيم أول دورة من مهرجان بني عمار زرهون حول الحمار، ما زلنا نواجه العقلية النمطية التي تحمل عداءً مجانياً ومستغرباً للحمار، حتى إن أحد المسؤولين في إطار الإعداد للمهرجان طرح علينا أسئلة غريبة تشي بأن الاحتفاء بهذا الكائن ينطوي على خلفيات سياسية، حتى إنه سألنا هل هناك علاقة بمهرجان الحمار بثورة "بوحمارة" (الجيلالي بن إدريس الزرهوني الملقب ببوحمارة، حرض الشعب على السلطان المغربي عبد العزيز عام 1902).

وتابع بلمو أن "هناك مسؤولين اشترطوا لمواصلة الترخيص ودعم تنظيم مهرجان الحمار، أن يتم إلغاء كل الفقرات والأنشطة المتعلقة بالحمار، من قبيل مسابقة أسرع حمار، ومسابقة ملكة جمال الحمير"، مضيفاً أن "المهرجان عبارة عن أنشطة ثقافية وندوات وعدد من الفعاليات الثقافية بعيداً من أية حساسيات سياسية".

YNP:

أعلنت الحكومة المصرية، الأحد، مصرع سيدتين؛ نتيجة هجوم لسمكة قرش في مدينة الغردقة المطلة على ساحل البحر الأحمر.

وقالت وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، في بيان، إن سمكة القرش هاجمت السيدتين خلال ممارستهما رياضة السباحة السطحية في المنطقة المواجهة للمنتجع في سهل حشيش جنوبي الغردقة.

ولم تكشف الوزارة عن جنسية الضحيتين، في حين ذكرت تقارير صحفية أن إحداهما نمساوية.

عثرت أجهزة الأمن في محافظة الدقهلية المصرية على جثة مسن ملقاة في منطقة زراعية مهجورة.

ووفق وسائل إعلام محلية، تبين لأجهزة الأمن أن 3 أشخاص قاموا بقتل المسن وإلقائه في منطقة زراعية بقرية الخمسة التابعة لمركز تمي الأمديد في محافظة الدقهلية، من أجل سرقة هاتفه المحمول لشراء جرعة مخدرات.

وذكرت المصادر المحلية أن مباحث تمي الأمديد بالدقهلية تبين لها أن الجثمان المعثور عليه لمسن يدعى عبد المالك أحمد بكر، في العقد السادس من عمره، ومقيم بنفس القرية التي عثر على جثته بمنطقة زراعية على أطرافها.

وأفادت تحريات المباحث بأن وراء ارتكاب الواقعة 3 شباب، حيث قام أحدهم باستدراج المجني عليه داخل الأراضي الزراعية عقب جلوسه معه، وقيامه بالاتصال باثنين آخرين، وعقب وصولهما قاموا بضرب المجني عليه بجسم صلب على رأسه.

وكشفت التحريات أنه "عقب ضرب المسن على رأسه بالجسم الصلب أكمل آخر ضربه بحجر حتى تهشم رأسه وفقد الوعي"، حيث قاما بذلك من أجل سرقة هاتفه المحمول وفروا هاربين، لشراء جرعة مخدرات".

وخلال التحقيقات الأولية أمام المباحث، وعقب مواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات، اعترف المتهمون الثلاثة بارتكابهم الواقعة وأرشدوا عن الهاتف المحمول المسروق من المجني عليه، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة تحقيقاتها.

 

 يحتفل العالم في الأول من يوليو من كل عام بيوم النكتة العالمي، وهي مناسبة تتمحور حول الابتسام والضحك وتشجيع الناس على تناسي مشكلاتهم لوقت قصير، وكذلك مشاركة النكات ومقاطع الفيديو الفكاهية مع الآخرين والاستمتاع بها.

وأكد الباحثون أن الضحكة المنبعثة من القلب لها آثار علاجية فعالة على الجسم، فهي تحمي الأوعية الدموية وتعززها.

تاريخ النكتة        

بدأ الاحتفال بيوم النكتة للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأميركية على يد المؤلف والفنان الغرافيكي واين ريناجيل عام 1994 من خلال ترويج كتابه عن النكات الخاصة به، إلا أن النكات نفسها تسبق هذا التاريخ بمئات السنين، حيث أكد الباحثون أن المجتمعات المعاصرة للحضارات القديمة استخدموا النكتة الشفهية للتخفيف من مصاعب الحياة وأتعابها.

وتشير جامعة ولفرهامبتون إلى أن النكتة الأقدم في تاريخ البشرية تعود إلى عام 1900 قبل الميلاد، وهي نكتة سومرية عثر عليها على لوح طيني في موقع أثري جنوب العراق، وعلى شكل لغز يعلق بغازات البطن، وتقول، "ما هو الشيء الذي لم يحدث منذ الأزل؟ شابة لم تطلق الريح في حجر زوجها". أما ثاني أقدم نكتة وثقها التاريخ فتعود إلى الحضارة الفرعونية وتحديداً عام 1600 قبل الميلاد، وتقول، "هل تعرف كيف ترفه عن فرعون يشعر بالملل؟ سهلة، أبحر أسفل النيل بقارب مملوء بشابات ترتدين شباك صيد فقط، واطلب من الفرعون الذهاب واصطياد سمكة".

اشتهرت الحضارة اليونانية بكثرة فلاسفتها ومفكريها، وكذلك الرومانية التي غلب عليها الطابع الجدي، إلا أن الحضارتين لم تسلما من النكات، حيث ذكر الفيلسوف الأميركي جيم هولت في كتابه  "Stop Me If You"ve Heard This"، والذي يتمحور حول تاريخ وفلسفة النكات، أنه

في عصر فلاسفة أثينا كان هناك ناد مشهور بطرح النكات المضحكة، حتى إن حاكم مقدونيا حينها فيليبوس الثاني المقدوني كان يطلب من كاتبه تدوين نكات النادي ليستمتع بها في ما بعد، وهو ما تم بالفعل. إلا أن الكتاب فقد في عصور لاحقة. أما أقدم كتاب للنكتة ما زال موجوداً إلى يومنا هذا هو كتاب فيلوجيلوس، والذي يتكون من 264 نكتة يونانية قديمة تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد.

وأوردت الباحثة ماري بيرد في كتابها  Laughter in Ancient Rome: On Joking، Tickling، and Cracking Up، أن بعض النكات التي أضحكت المجتمع الروماني ما زالت صامدة ومتداولة حتى يومنا هذا، ومنها "سأل حلاق زبونه: كيف تريدني أن أحلق لك، فرد الزبون: بصمت، والتي تشير إلى ثرثرة الحلاقين المزعجة أحياناً للزبائن". وتقول نكتة أخرى: "التقى الإمبراطور الرومي بشبيه له فسأله: "هل كانت والدتك تعمل في القصر؟ فأجابه الشبيه: لا، بل والدي"، وتم تداول هذه النكتة بنسخ مختلفة ليومنا هذا.

الفكاهة في الأدب العربي                                                                  

لم تعاود النكتة الظهور في أوروبا إلا مع بدايات عصر النهضة الأوروبية على يد الإيطالي بوجيو، الذي اهتم بموضوع النكتة، ونشر كتابه عام 1451 بعنوان "الفكاهة" facetiae، وأورد فيه 273 نكتة جمع أغلبها خلال رحلاته العديدة. وظهر جلياً في كتاباته تأثره بالحكايات الشعبية العربية، لأن العرب من أكثر الأمم تقديراً للفكاهة، والأدب العربي زاخر بأشكال الفكاهة كالمزاح والهزل والتندر، وكذلك اللذع والتهكم والسخرية، والمكتبة العربية غنية بكتب فكاهية مثل كتب: "الحيوان" و"البخلاء" للجاحظ، إضافة إلى "أخبار الحمقى والمغفلين" لابن الجوزي، وكتاب "حكايات ألف ليلة وليلة" والمعروف قديماً بـ"أسمار الليالي للعرب مما يتضمن الفكاهة ويورث الطرب".

النكتة المعاصرة

ونجحت النكتة في الوجود بعالمنا اليوم، وتوسعت إلى مسارات تجارية، وانتقلت إلى شكل الكوميديا في عالم السينما عبر أفلام تجمع النكتة والضحك لتسلية المشاهد بنهاية سعيدة، وتحقق الكثير من التقييمات العالية والأرباح والجوائز، ولكن الفن الأكثر قرباً لعالم النكتة هو stand up comedy، فكما كان لليونانيين نادي نكات خاص بهم، يوجد اليوم أندية تقديم الفكاهة في أغلب عواصم العالم، حيث يؤدي الفنان الكوميدي مباشرة أمام المشاهدين، وهو يلقي النكت ويتحدث عن مواضيع أخرى بصورة ساخرة ومضحكة. وأصبح لهذا الفن محبوه وفنانوه المشهورون، حتى نجحت بعض المنصات الترفيهية في شراء حقوق بعض الفنانين الكوميديين لعرض برامج خاصة بهم تحقق ملايين المشاهدات والأرباح، أبرزهم الفنان كيفن هارت، جيري سينفلد، وديفيد شابيل.

رقمنة النكتة

تطورت النكتة من الشفهية والكتابية إلى الرقمية حتى تتناسب مع العالم الافتراضي، وأصبحت تعرف اليوم باسم "الميمز"، ومفهوم هذا المصطلح أنه عبارة عن صورة مركبة أو فيديو قصير مع تعليق ساخر.

ظهرت "الميمز" للمرة الأولى على منصة "فيسبوك"، وسرعان ما باتت جزءاً لا يتجزأ من عالم التواصل الاجتماعي، فلا يحتاج كاتبها إلى كتابة طويلة لإضحاك الآخرين، وإنما بمجرد نقرة واحدة قد تتحول هذه meme إلى ترند عالمي يتداوله الملايين، وباتت وسيلة شبابية للتعبير عن ردود هزلية ومضحكة.

ضحك من دون نكتة

ويعيش الإنسان المعاصر في اليوم الواحد تحت ضغوط الدراسة والعمل، وهذا بالتأكيد يؤثر بشدة على الحالة النفسية والعقلية، لذا يشجع الخبراء الصحة على أهمية الضحك والابتسامة للترويج عن النفس وبث الطاقة الإيجابية. وبما أن الضحك لا يأتي في الغالب من دون موقف هزلي أو نكتة، فإن هناك علماً آخر يشجع على الضحك عبر تمارين اليوغا والتدريب الفكاهي، حيث يبدأ معلم اليوغا التحفيز على الضحك الحر بتمارين الابتسام والتنفس التي تشبه الضحك، وبعد فترة تتحول الضحكة المصطنعة إلى ضحكة طبيعية... ولأهمية الضحك على صحة الإنسان، ربما على الإنسان الضحك أحياناً بأي طريقة حتى من دون طرح النكتة.

استيقظت الجزائر على وقع اعتداء إجرامي استهدف ممرضتين بمستشفى "بني مسوس" الحكومي، توفيت إحداهما في مكان الطعن بينما نجت الأخرى بأعجوبة على الرغم من تلقيها طعنات عدة، لكن الغريب أن الحادثة جاءت تكملة لسلسلة جرائم كانت النساء عرضة لها في عدد من الدول العربية.

بخطوات وداع متكرر على غير العادة، ونظرات تخفي وراءها أحاسيس مجهولة، غادرت الممرضة بيتها العائلي وهي تنظر إلى والدتها التي رافقتها بأعينها، وهي في طريقها إلى عملها "الإنساني" بالمستشفى الذي لا يبعد إلا بعض الأمتار، هكذا روت الأم الساعات الأخيرة من عمر ابنتها الممرضة زهرة.

وغدر شاب يحمل سلاحاً أبيض بممرضتين كانتا بالقرب من مستشفى "بني مسوس"، ليقتل الأولى فاطمة الزهراء بن شيخة (32 سنة)، تعمل بمصلحة الغدد والسكري، ويصيب زميلتها صابرينا الشامي (29 سنة)، العاملة بمصلحة أمراض الكلى، وفر المجرم إلى وجهة مجهولة تاركاً الضحيتين تتخبطان في بركة من الدماء وسط ذهول المارة.

وأحدث الاعتداء صدمة لدى الجزائريين وحالاً من الغضب والخوف وسط عمال المستشفى، وألهب مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف وسائل الإعلام، واستدعى تدخل وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد الذي توجه مباشرة إلى مستشفى "بني مسوس"، للتضامن مع أهل الضحيتين، كونهما زميلتين في القطاع، وليعرج على مصلحة الاستعجالات لتفقد حال الممرضة الجريحة.

وحسب ما تم تداوله، فإن أسباب الاعتداء لم تستقر على رأي، واختلفت بين السرقة وتصفية حسابات، في انتظار نتائج التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية التي أعلنت إلقاء القبض على المشتبه فيه، بعد أقل من 24 ساعة من اقترافه الجريمة.

وقال بيان للأمن، إنه مباشرة بعد فتح تحقيق تحت إشراف النيابة المتخصصة، تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من توقيف المشتبه فيه (31 سنة)، ويقطن بالجزائر العاصمة، مع استرجاع أداة الجريمة، ووفق التحريات الأولية المستقاة من تصريحات الضحية الناجية، فإن عملية الاعتداء تمت أثناء توجه الضحيتين من مقر سكنهما إلى مكان عملهما بالمستشفى الجامعي "بني مسوس"، إذ، من دون سابق إنذار، قام الفاعل بالتهجم عليهما بواسطة سلاح أبيض، ليلوذ بعدها مباشرة بالفرار.

وأمر عميد قضاة التحقيق لدى محكمة "بئر مراد رايس"، بالجزائر العاصمة، بإيداع المتهم رهن الحبس المؤقت، ووجهت له تهم ثقيلة تتمثل في جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وجناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة.

وتزامن قتل الممرضة وجرح زميلتها، مع موجة جرائم بحق النساء شهدها العالم العربي خلال الأيام الأخيرة، هزت الرأي العام، وهي الجرائم التي تشابهت في أنها تمت بسابق الإصرار والترصد ونفذت في العلن، كما أن جميع منفذي عمليات القتل هذه رجال، ما أعاد الجدل في شأن مكانة المرأة وحقوقها في هذه المجتمعات، لا سيما أن مقتلهن أحدث صدمة وغضباً تفجر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقتلت الطالبة إيمان إرشيد، في جامعة العلوم التطبيقية الأردنية على يد شخص لرفضها الزواج منه، وذبحت الطالبة نيرة أشرف، أمام كلية الآداب في جامعة المنصورة المصرية، كما قتلت ليلى منصور، وهي في مركبتها على يد زوجها في الإمارات العربية المتحدة، وأيضاً المذيعة المصرية شيماء جلال، على يد زوجها القاضي الكبير بمجلس الدولة.

YNP:

تحولت مزحة فتاة أوكرانية عبر تويتر، مع بدء الغزو الروسي على أوكرانيا، إلى حملة لجمع التبرعات، تشارك فيها العديد من النساء الأوكرانيات بصورهن العارية.

وكانت ناستاسيا ناسكو، تحاول الحصول على سيارة للمساعدة في إخلاء أحد معارفها من مدينة خاركيف في شباط/فبراير الماضي، لكن بعد فشلها كتبت عبر تويتر ساخرة، إنها سترسل صورتها عارية لمن يمكنه مساعدتها. لكن وفي غضون 5 دقائق كان هناك أكثر من 10 رسائل في صندوق البريد الخاص بها، وبعد إرسال صورتها عارية لأحد الرجال، جرى إخراج قريبها من خاركيف بأمان.

وبعد أيام أثارت القصة إعجاب صديقة ناسكو، وبدأن العمل لحملة جمع تبرعات للجيش، على أحد المواقع، وبعد 3 أشهر من تزايد العدد، جمعت الأوكرانيات المشاركات مبلغ 700 ألف دولار.

وشارك في حملة الصور العارية 35 امرأة و3 رجال، وقال الأغلب وفقا لموقع "بزنيس إنسايدر"، إنهم كانوا يريدون فقط التطوع لمساعدة أوكرانيا.

وقالت ناسكو إن معظم المتبرعين من أوكرانيا، على الرغم من أن المجموعة تلقت أيضا أموالا من أشخاص في هولندا وفرنسا والمملكة المتحدة. كان أعلى تبرع تلقته المجموعة على الإطلاق عبارة عن دفعة عملة مشفرة بقيمة 2800 دولار.

وأشارت الفتاة إلى أن المشاركين ليسو "عاملين في الجنس، لكن نحاول جمع أموال للحروب".

YNP:

نفى اليمني هشام الغيلي صحة تصميمه لطائرة تعمل بالطاقة النووية وتستوعب ٥ الف شخص.

حيث ان اليمني هاشم الغيلي لم يدعي أنه ابتكر الطائرة، ولكن قام بالتوضيح في الفيديو الذي يتحدث عن الطائرة بان التصور كان من تصميم شخص يدعى توني، وأنه قام فقط بتحريك ومونتاج الفيديو.

YNP:

أقر استئناف الشعبة الجزائية الأولى في محافظة إب، أمس الأربعاء، إعادة القضية المعروفة اعلاميا بـ «فتاة يريم» إليها بعد يوم من قرار نقلها إلى صنعاء.

وكانت المحكمة الجزائية الابتدائية برئاسة القاضي عبدالعالم الحمودي أقرت أمس الاول، بعدم اختصاصها في النظر بالقضية مُعللة أن القضية من اختصاص المحكمة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة.

ولاقى القرار استياء واسعاً في الأوساط المجتمعية التي تطالب بسرعة محاسبة ومحاكمة المتهم. وقبلت الشعبة الجزائية الأولى بمحكمة الاستئناف استئناف النيابة وأولياء دم المجني عليها رباب بدير وقضت باستمرار المحكمة الجزائية الابتدائية في محافظة إب بالنظر في القضية ومحاكمة المتهم في القضية زيد الرياشي.

وكلفت الشعبة الجزائية الاستئنافية، المحكمة الجزائية الابتدائية بمحافظة إب بمحاكمة المتهم في الجريمة.

وكُلف القاضي الحمودي بالاستمرار في القضية خلال الإجازة القضائية في عيد الأضحى.

وتوفيت الفتاة إثر قفزها من الباص الذي يملكه ويعمل عليه الرياشي وسط اتهامات بمحاولة السائق خطفها، لا سيما وأنه فر الى المنزل عقب الحادثة وأفرغ إطارات الباص من الهواء وادعى أنه لم يحرك الباص منذ فترة.