-1nsp-205.jpg)
خطر السمنة على بنية القلب؟
أظهرت إحدى الدراسات أن السمنة يمكن أن تضعف بنية القلب بشكل كبير وتتسبب في فشلها.
ويزعم الباحثون أن الدهون الزائدة في الجسم نفسها - على عكس مشاكل الدورة الدموية التي تغذيها الدهون - هي الدافع.
ونشأ البحث من تحليل ما يقرب من 490000 بريطاني. وأظهر أن البالغين الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى - وهو ما لم يتم تحديده - ونسبة الخصر إلى الورك العالية، لديهم خطر أكبر بنسبة 30% للإصابة بفشل القلب.
وظل هذا هو الحال حتى بعد حساب عوامل الخطر الأخرى، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم.
وسعى مشروع متابعة، شارك فيه 31000 بالغ من نفس المجموعة، إلى اكتشاف السبب بالضبط.
وكان الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة لأن تكون عضلات القلب أكثر سمكا، والمزيد من علامات التندب، وضعف حجرات الضخ.
وتعرف السمنة (بالإنجليزية: Obesity) بأنها مرض مزمن متعدد العوامل وانتكاسي، يحدث خلاله زيادة في كمية دهون الجسم نتيجة تناول وجبات غنية بالسعرات الحرارية زائدة عن حاجة الجسم والتي يتم تخزينها في الأنسجة الدهنية، وتظهر على شكل زيادة غير طبيعية في كتلة الجسم والوزن وزيادة محيط الخصر مما يؤدي إلى اضطرابات أيضية وحيوية ونفسية لدى المريض.
يتم تشخيص السمنة من خلال قياس مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body Mass Index)، حيث يعتبر الشخص مصاباً بالسمنة إذا كان مؤشر كتلة الجسم أكثر من أو يساوي 30 كغم/م2 ويمكن الاعتماد على بعض المؤشرات الأقل انتشاراً، مثل مؤشر محيط الخصر ومؤشر نسبة الخصر إلى الورك ومؤشر نسبة الوزن إلى الطول.
تزيد السمنة من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل مرض السكري، وأمراض القلب، والضغط، واعتلالات العضلات، والسرطان، وانقطاع النفس الانسدادي، وأمراض الكلى، وزيادة الكوليسترول، وعدة أمراض أخرى.
يمكن تعريف أمراض القلب وفقاً لمنظمة الصحة العالمية بأنها مجموعة الحالات المرضية التي تؤثر على عضلة القلب أو الأوعية الدموية المغذية لخلاياه العضلية، والتي تعتبر المسبب الأول للوفاة على مستوى العالم.
- الحياة والصحة
- الزيارات: 696





