وتتراوح هذه الأعراض من الصداع إلى التهاب الجهاز التنفسي والطفح الجلدي، بحسب "مديكال إكسبريس".
وقال الدكتور درو ميشانوفيتش الباحث الرئيسي: "حاسة الشم لدينا هي خط الدفاع الأول في اكتشاف تسرب الغاز، لكن القليل من الدراسات بحثت كيف يمكن أن تؤثر الروائح في الغاز سلباً على صحتنا".
وضم فريق البحث باحثين من جامعتي هارفارد وبوسطن ومراكز بحثية أخرى، وقاموا بمراجعة 22 ورقة بحثية تتعلق بالمخاطر الصحية لروائح الغاز الطبيعي، وتقارير عن آثار 5 روائح غاز طبيعي شائعة الاستخدام.
ووجد البحث أن أنماط الأعراض المتسقة قد لوحظت أثناء التعرض للرائحة في 7 أحداث تعرّض على المستوى السكني، وتقريرين عن حالة مهنية.
وتشير هذه النتائج إلى أن الروائح قد تشكل مخاطر صحية عند مستويات تعرض أقل بكثير مما هو متوقع حالياً.
وقالت النتائج: "التعرض لهذه المركبات ذات الرائحة المضافة عن قصد يمكن أن يمثل قضية إصحاح بيئي للأشخاص الذين يعيشون مع تسرب غاز في منازلهم، أو يتعرضون بشكل متكرر للغاز في العمل".
وتضمنت توصيات البحث "طلب الكشف الكيميائي عن الروائح المستخدمة في الغاز الطبيعي، ووضع حدود للتعرض الصحي لها".
