تُعتبَر المعاناة من فقر الدم من أكثر المشاكل الشائعة، حيث أنّها تعود للعديد من الأسباب التي عادةً ما تكون أخطاء في نظام العادات اليوميّة بمختلف جوانبها.
المشاكل التي يواجهها الشخص المصاب بانخفاض معدّل الدم:
تتعدّد اضرار فقر الدم وتختلف حدّتها بين شخص وآخر على حسب الحال الصحيّة التي يتمتّع بها والعادات اليوميّة التي يمارسها، ممّا يجعل التعرّف عليها أمر ضروريّ، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
انخفاض نسبة الهيموغلوبين
يحدث فقر الدم نتيجة انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم، وهو البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين، أيّ بمعنى آخر سيصعب على الدم توزيع الأكسيجين على الخلايا والأعضاء في الجسم، ممّا يؤدّي إلى احتماليّة إصابتها بالعديد من المشاكل الخطيرة.
التعب والإجهاد
يُعَدّ الشعور بالتعب والإجهاد من أبرز العلامات الشائعة عند الأفراد الذين يعانون من فقر الدم، وعادةً ما ينشأ هذا التأثير من عدم كفاية إمدادات الأكسجين إلى الأنسجة والخلايا، ممّا يقلل من قدرة الجسم على إنتاج الطاقة.
ضعف المناعة
يؤثّر فقر الدم بشكل مباشر على وظيفة الخلايا الدموية البيضاء، ممّا يُعرِّض الجسم للمزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض والالتهابات، حيث يُصبِح أقلّ قدرة على مقاومة الجراثيم والفيروسات التي يتعرّض لها، وهنا نشير إلى أنّنا سبق وأطلعناكِ على قائمة أغذية وأشياء تقوي المناعة وتحمي الجسم.
ضعف الذاكرة والتركيز
يؤثّر نقص وصول الأكسجين إلى الدماغ على وظائف العقل الطبيعيّة، ممّا يؤدي إلى مواجهة صعوبات في التركيز وارتفاع احتماليّة فقدان الذاكرة، حيث يصبح التفاعل أبطأ وتتأثّر قدرة الفرد على أداء المهام اليومية.
تأثير على النموّ والتطوّر
يمكن أن يؤدّي فقر الدم إلى تأخّر في النمو والتطور العقلي والجسدي في حال أصاب الأطفال، ممّا يؤثّر على أدائهم الأكاديمي وجودة تعلّمهم.
ضعف الأداء الرياضي
كلّما انخفضت نسبة الهيموغلوبين، كلّما انخفضت قدرة العضلات على الحصول على الأكسجين أثناء النشاط الرياضي، ممّا يؤثر سلبًا على التحمل والأداء أثناء ممارسة التمارين.
مواجهة مشاكل في الجهاز الهضمي
إنّ فقدان الشهية وظهور الاضطرابات الهضمية يُعدّان من العلامات الشائعة لفقر الدم، حيث يؤثر على وظيفة الجهاز الهضمي وقدرته على امتصاص العناصر الغذائية.
التأثير على صحّة القلب
تزيد الإصابة بهذه المشكلة من الضغط على القلب لتوفير المزيد من الدم والأكسجين، ما يمكن أن يؤدي إلى ظهور مشاكل فيه وتدهور قوّة أدائه.
في الختام، وبعدما أطلعناكم على اضرار فقر الدم نذكّركم بضرورة استشارة الطبيب المختصّ من أجل الحصول على المعلومات التي تحتاجينها والإجابة عن جميع التساؤلات بطريقة تتناسب مع حالتكم الصحيّة واحتياجاتكم الفرديّة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكم على كيفية علاج فقر الدم بالفواكه.
